‘);
}

الكلية

تُعتبر الكليتان جزءاً من أجزاء الجهاز البولي (بالإنجليزيّة: Urinary Tract)، وتقعان أسفل القفص الصدري على جانبيّ النخاع الشوكيّ، وتتخذ كل كلية شكل حبة فاصولياء، ويُقدّر حجمها بحجم قبضة اليد. تعمل الكليتان بشكل أساسي على تصفية الدم من المُخلّفات، والمواد الكيمائيّة، والماء الزائد، ممّا يؤدّي إلى تكون البول؛ حيث تقوم الكلية بتصفية ما يقارب نصف كأس من الدم كل دقيقة، وينتقل البول المتكوّن من الحوض الكلوي عبر أنبوبين يُعرفان بالحالبين (بالإنجليزيّة: Ureters)، ليتم تخزينه في المثانة (بالإنجليزيّة: Bladder) حتى يتم إخراجه من الجسم.[١][٢][٣]

كيفية معرفة سلامة الكلية

تُعدّ الكليتان جزءاً مهمّاً من صحة الجسم؛ وذلك لما لهما من وظائف أساسيّة في الحفاظ على الصحة. فبالإضافة لتصفيتها الدم من المُخلفات، تعمل الكليتان على إزالة الأحماض الزائدة من خلايا الجسم، والمُحافظة على توازن نسبة الماء، والأملاح، والمعادن في الدم؛ وبالتالي الحفاظ على عمل مُختلف أعضاء الجسم، وأعصابه، وعضلاته. كما أنّ للكليتين دور مهم في إنتاج الجسم لخلايا الدم، وضبط ضغط الدم، والحفاظ على صحة العظام عن طريق إفرازها لبعض الهرمونات الضرورية لتحقيق ذلك.[٢]