‘);
}

التدرب على التعامل مع الخوف

يُساعد التعامل بشكل مباشر مع مسبب الخوف على مواجهته والتغلب عليه، فإنّ التهرب منه سيزيد الأمر سوءاً، كما أنّ تسمية مصدر الخوف شفهياً، والاعتراف به، والإفصاح عنه، يُساعد على التحكم في المشاعر اتجاهه وضبطها، ففي إحدى الدراسات عرّض الباحثون بعض الأشخاص الذين يخشون العناكب لعنكبوت، وقد لاحظوا أنّ الأشخاص الذين عبّروا عن خوفهم منه، قد شعروا بخوف أقل عندما تعرضوا في الأسبوع التالي لعنكبوت مختلف.[١]

التمرن على الاسترخاء

يُحفّز الخوف الجسم على إظهار ردّة فعل عنيفة، ولذلك يجب أن يتمرن الشخص على الاسترخاء كي يُقلّل من تأثيرها عليه، وليزيد شعوره بالأمان والراحة، كالتمرن على التنفس العميق من خلال توجيه التركيز على التنفس، بأخذ شهيق لأربع ثوانٍ، ثمّ أربع ثوانٍ من الزفير، ثمّ إطالة النفس إلى ست ثوانٍ، وهكذا.[١]