‘);
}

الحياة في الماضي

العالم قبل خمسمائة عام خلَت أو أكثر كان عالماً آخر، حيث كانت جوانب الحياة من تعليم واقتصاد وعناية صحية وغيرها مختلفة تماماً عمّا هي عليه الآن، فالتطوّر قد مس كل تلك الجوانب عبر السنين، وحسّن جودة الحياة للأفراد العاديين، الذين لم يكونوا ملوكاً أو نبلاء، وفي هذا المقال سيتم التطرق إلى بعض هذه الجوانب وذكر أمثلة على كل منها، للحصول على صورة توضيحية عن العالم وما كان عليه.

التعليم

في العادة ما كان تعلُّم القراءة والكتابة يقتصر على الأغنياء والنبلاء من الناس، أما عامة الشعب فقد اقتصر تعليم الفتيات على بعض فنون الخياطة والحياكة والطهو ونحو ذلك من أمهاتهن، وأما الفتيان فقد تعلموا ما كان آباؤهم يتقنونه من الحرف المختلفة؛ فالنجار مثلاً يعلم أبناءه النجارة، والمزارع يعلم ابنه غرس البذار والحرث وغير ذلك من أمور الزراعة، وفئة قليلة ممن تعلموا الكتابة من الأغنياء يمكن أن يكمل تعليمه ليكون معلماً أو طبيباً ونحو ذلك.