‘);
}

العين

يساعد النظر على التعرف على العالم من حولنا أكثر من أي حاسة أخرى، ففي نظرة خاطفة تستمر لأجزاء من الثانية فقط تعمل العين مع الدماغ لإعطاء فكرة عن حجم وشكل ولون جسم معين مشاهَد، بالإضافة إلى الإخبار عمّا إذا كان متحركاً أو واقفاً، ومقدار بعده ومعدل سرعة حركته إذا كان متحركاً. وتُعدّ العين صغيرة الحجم مقارنة بأغلب الأعضاء الأخرى، ولكنّها مع ذلك معقدة التركيب بشكل مذهل، ولديها القدرة على التكيف مع تغير البيئة باستمرار؛ كمثل تأقلمها عند الانتقال من مكان مظلم إلى مكان مضيء.[١]

ومن المعروف أنّ أجزاء العين دقيقة جداً، ويقوم جسم الإنسان بحمايتها بعدة طرق؛ إذ إنّ كُرة العين موجودة في محجر العين (بالإنجليزية: Orbit) في الجمجمة وبالتالي فهي محاطة بالعظم، كما أنّ الجزء الظاهر منها محمي بالجفن (بالإنجليزية: Eyelids) بالإضافة إلى الرموش (بالإنجليزية: Eyelashes) والتي تحمي العين من الغبار والأوساخ والإضاءة الضارة. ومن الجدير بالذكر أنّ الدموع تقوم بوظائف تتعلق بحماية العين أيضاً، حيث ترطب العين، وتنظف الغبار، والأوساخ، والمهيجات الأخرى التي تتجاوز حماية الجفون والرموش، بالإضافة إلى الحماية من الالتهاب.[١]