‘);
}

مرض السيلان

يُعدّ مرض السيلان (بالإنجليزيّة: Gonorrhea) أحد الأمراض المُتناقلة جنسيّاً (بالإنجليزيّة: Sexually Transmitted Diseases)، ويُمكن أن تُصيب هذه العدوى النساء والرجال في مناطق مُختلفة من الجسم؛ كالأعضاء التناسليّة، والشرج (بالإنجليزيّة: Rectum)، والحلق (بالإنجليزيّة: Throat). وتُعتبر عدوى مرض السيلان عدوى شائعة، بالأخص عند الأشخاص ما بين عمر 15-24 سنة؛ حيثُ إنّه وحسب الإحصائيات، هنالك 78 مليون تشخيص جديد بمرض السيلان سنويّاً حول العالم. وبالرغم من أنّ علاج مرض السيلان عادة ما يكون سهلاً، إلّا أنّ خطورة الإصابة تكمن في احتماليّة تطوّر العديد من المضاعفات الخطرة على المصابين.[١][٢]

انتقال مرض السيلان

ينتج مرض السيلان عن الإصابة بعدوى بكتيريا النيسيريا غونوريا (بالإنجليزيّة: Neisseria Gonorrheae) من خلال الاتصال الجنسيّ؛ سواء كان الاتصال مهبليّاً (بالإنجليزيّة: Vaginal)، أو شرجيّاً (بالإنجليزيّة: Anal)، أو فمويّاً (بالإنجليزيّة: Oral). وتنتقل عدوى مرض السيلان بشكل عام من خلال لمس الأعضاء المُصابة للشخص المُصاب، ولا يتطلّب انتقالها حدوث القذف (بالإنجليزيّة: Ejaculation)، إلّا أنّ هذه البكتيريا لا يُمكن أن تعيش خارج الجسم لأكثر من عدة ثواني، وبالتالي لا يُمكن انتقالها من خلال لمس الأشياء؛ كالملابس ومقاعد المراحيض. وتجدر الإشارة إلى إمكانية انتقال عدوى السيلان من الأم إلى طفلها خلال عمليّة الولادة الطبيعيّة، كما أنّ العلاج من مرض السيلان لا يقي من احتمال الإصابة بالعدوى مرة أخرى عند ممارسة أي اتصال جنسيّ مع شخص مُصاب.[٣][٤]