لماذا طلبت المرأة من الرجل أن يقتل الناقه

لماذا طلبت المرأة من الرجل أن يقتل الناقه ، قصة صالح في سورة هود ،

mosoah

لماذا طلبت المرأة من الرجل أن يقتل الناقهلماذا طلبت المرأة من الرجل أن يقتل الناقه

لماذا طلبت المرأة من الرجل أن يقتل الناقه ؟، سؤال نوضح لك إجابته في موسوعة، يعد هذا السؤال من بين الأسئلة الواردة عن قصة ناقة صالح عليه السلام الذي أرسله المولى عز وجل ليدعو قومه إلى عبادة الله وحده وهم قوم ثمود (وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ)، وناقته كانت معجزة أتى بها إلى قومه ليبرهن بها على صدق دعوته إلى الله.

والكثير من الأنبياء عند دعوة قومهم إلى عبادة الله كانوا يأتون بمعجزة أو آية، ومن أبرزهم سيدنا موسى عليه السلام ومعجزته كانت في تحويل العصا إلى ثعبان، إلى جانب معجزة سيدنا عيسى عليه السلام في حديثه في المهد وشفاءه للأعمى والأبرص، بالإضافة إلى معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في انشقاق القمر.

لماذا طلبت المرأة من الرجل أن يقتل الناقه

  • في قصة ناقة صالح عليه السلام كان هناك امرأتين رغبا في قتل الناقة لتضررهما منها، فالمرأة الأولى تُدعى أم غنمة التي أرادت قتلها فطلبت ذلك من أحد رجال قومه يُدعى قدار بن سالف.
  • وقد عُرفت أم غنمة بامتلاكها الكثير من الأغنام، إلى جانب أنها كان من رافضي دعوة سيدنا صالخ عليه السلام.
  • أما عن المرأة الأخرى فهي تُدعى صدفة بنت المختار التي كانت من أغنى سيدات قومها، وهي امرأة حسناء رغبت في قتل الناقة فطلبت من مصدع بن مهزج أن يقتلها.
  • عندما تلقا كل من قدار ومصدع طلب السيدتان بقتل الناقة قاموا بتحريض قومهم على قتل الناقة.
  • وقد بدأ مصدع بضربها بالسهم، أما عن قدار فذبحها، وبعد أن تم ذبحها، قام القوم بتقسيم لحمها بينهم.
  • وبالتالي للإجابة على سؤال لماذا طلبت المرأة من الرجل أن يقتل الناقه كان السبب وراء قتل ناقة صالح تضررها منها حيث أنها لم تؤمن بدعوة سيدنا صالح عليه السلام بعبادة الله فرغبت في محاربته.

قصة صالح في سورة هود

  • وردت قصة سيدنا صالح عليه السلام في سورة هود والتي بدأت بالآية الكريمة (وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ)حيث دعا قومه ثمود إلى عبادة الله وحده.
  • كان جواب قومه أنه يستنكرون نهيه لهم عن عبادة ما كان يعبد آباءهم (قَالُوا يَاصَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ).
  • أتي سيدنا صالح لقومه بمعجزة تثبت صدق قوله وهي ناقة طالبًا منهم أن يتركوها تأكل في الأرض ولا يقتلوها أو يسببوا لها أذى حتى لا يعذبهم الله (وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ).
  • لم يؤمن جميع قوم ثمود برسالة سيدنا صالح عليه السلام، فمن استكبر عن عبادة الله قرر قتل الناقة، فحذرهم سيدنا صالح عليه السلام من الهلاك القادم إليهم ( فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ). 
  • أهلك الله قوم صالح المستكبرين عن عبادته، أما من آمن معه فقد أنجاهم مع صالح عليه السلام (فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ).
  • كان هلاك قوم ثمود بالصيحة التي قتلتهم وهم في منازلهم (وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ).

قصة سيدنا صالح عليه السلام

  • تبدأ قصة سيدنا صالح عليه السلام بإرسال الله تعالى إليه إلى قومه وهم قوم ثمود إلى عبادة الله وحده.
  • كان قوم ثمود يعبدون الأصنام، وقد عاشوا في منطقة تتوسط تبوت والحجاز، وعندما دعاهم سيدنا صالح إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام لم يستجيبوا له.
  • لم يكن قوم ثمود يرغب أن يترك عبادة الأصنام التي توارثونها عن آبائهم وأجدادهم.
  • حاول سيدنا صالح إقناعهم بذكر النعم التي أنعم الله عليهم وأنهم أصبحوا خلفاء من بعد قوم عاد، ولكن لم يستجيبوا له فكانوا يتهموه بالجنون.
  • كان قوم ثمود يرغبون في رؤية معجزة أو آية تثبت صدق كلام سيدنا صالح، فطلبوا منه ناقة تُخرج من الصخرة وقد طلبوا منه شروط محدد فيها.
  • دعا سيدنا صالح ربه أن يخرج الناقة من الصخرة وقد استجاب الله ووقعت المعجزة أمام قومه، فقليلاً منهم آمنوا وآخرون لم يؤمنوا.
  • أمر سيدنا صالح قومه بترك الناقة تشرب من البئر ولا يؤذوها.
  • في البداية استجاب قومه له بترك الناقة تشرب من البئر، ولكن بعد ذلك رغبوا في قتلها، وباجتماع 9 من رجال قوم ثمود تمكنوا من قتل الناقة ثم صغيرها.
  • علم سيدنا صالح بما فعله قومهم فتوجه إليهم يحذرهم من عذاب الله الذي سيقع عليهم بعد مرور ثلاثة أيام.
  • لاقى تحذير سيدنا صالح لقومه استهزاءً، وقد وقع العذاب على التسعة رجال الذين اجتمعوا على قتل الناقة حيث هُلكوا بالحجارة التي وقعت عليهم.
  • تلقى قوم ثمود العذاب بعد مرور ثلاثة أيام حيث وقعت عليهم صيحة من السماء أدت إلى قتلهم.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!