ماهو العنف الروحي

تعرف بالتفصيل على أهم معاني و اشكال العنف ، ما هو العنف الروحي ؟ أنواع العنف و أسباب و حل مشكلة العنف بالتفصيل

العنف الروحي أو الإيذاء  النفسي

أختلفت المسميات التي ظهرت عن العنف او الإيذاء النفسي او العاطفي ويشير البعض الي الإيذاء العاطفي او النفسي حيث يتضمن التهديد او التخويف أو الإيذاء اللفظي أو محاولة الضغط علي الواقع عليها الايذاء بالقيام بأشياء غير واقعية أو عن طريق جرح مشاعرة ومعايرتة امام الاخرين ويعرف بعض الاستاذة أن اإيذتء النفسي للطفل بأنه سلوك متعمد ويصدر عن طريق أحد الوالدين او احد المحيطين بالطفل أو السماح للغرباء بجرح مشاعرة ويتسبب في وجود نوع من أنواع الضرر والأذي النفسي للطفل وذلك عن طريق إتباع بعض الاساليب  التي قد تسبب ألما نفسيا للطفل مثلا كسخرية منه امام الاخرين او اهماله ونبذة امام الاخريين كل هذه الافعال تسبب الأذي النفسي للطفل كنتيجة لما فعله للطفل.

كما يوجد انواع اخري من العنف ليس العنف النفسي والعاطفي فقط بينما يوجد العنف الجسدي والعنف الجنسي ايضا

المقصود العنف البدني

عرف علماء علم النفس ان العنف البدني بأنه الأذي الفعلي او المحتمل وقوعة علي الطفل أو مجرد التعاون في منع حدوثة أو التعرض الطفل للضرب االمبرح او تسميم الطفل المتعمد.

المقصود بالإيذاء الجنسي

االمقصود بالأيذاء الجنسي للطفل هو أتصال حيلي او قسري للطقل او في حالة التعلاعب مع الطفل من خلال شخص اكبر منه في السن تقريبا لا يقل الفرق بين المعتدي والنعتدي عليه عن خمس وسنوات فأكثر بغرض تحقيق ألإشباع الجنسي للشخص الكبير كما انه يفسر معناه ايضا يالاستغلال الجنسي الفعلي أو المحتمل للطفل أو المراهق ةفي أغلب الاوقات يموتن الأيذاء صادر من أقرب الأشخاص التي من الصعب ان تشك في احدهم ويكونوا ذو قرابه كبيرة بينهم

اسباب العنف

*اهم اسباب العنف هو العنف اناتج عن الشعور بالنقص لقة الامكانيات المادية والاجتماعية مما يؤثر فيه بشكل سلبي عندما يبدأ في مقارنه نفسه مع الاخريين بحثا عن لفت الانظار وحب الظهور  وغالبا ما يكون في مرحلة المراهقة وهنا يجب علي الاباء لفت نظر ابنائهم الي اهم قواهعد الرضا والقناعة والرضا.

*العنف الاسري : وهنا المقصود بالعنف الاسري ان يكون العلاقة الموجوده داخل محيط الاسرة مليئة بالعنف اللفظي والضرب وتقليل الشأن من ا فراد اسرتة مما يؤثر علي الشخ الذي يتولد عنده هذا النوع من العنف ولا يجد منفسا عن غضبه غير خارج المنزل .

*الثقافات التي ينشرها وسائل الاعلام التي تقوم ببث برامج العنف وحين تهتم بالبرامج اليت تفيد الطفل معنويا وتعليميا ولا تقو ببث برامج تنموية عير الافلام الغير مفيدة ومشبعه باشكال العنف والبلطجة والانتعاد عن الافلام الهادفة التي تحث علي القيم والمابادئ و الفضيلة وغيرها من الوسائل المنتشرة عن السوشيال ميديا واعاني الغريبة وغيرها من البرامج التي تبث هنفا فنيا واخلاقيا دون رقيب.
*أنتشار البطالة بين الشباب من أهم الاسبا ب التي تؤدي الي العنف .

*ضعف التواصل الديني مع الشباب مما يؤدي الي توجةبعض الشباب الي طريق الضلال والتطرف الديني والتوجة بالارهاب كنوع من الترويع واستخدام العنف في فرض افكارهم وارهاب الامنين تحت مسمي الدين .

*البعد عن المشاكل الاساسية التي يعاني منها الشباب والبحث عن حلول لهذه المشكلات بطرق تتماشي مع الفكر والعصر والثقافة المفتوحة بين الشباب عن طريق فتح لغة الحوار المجتمعي مع الشباب وايجاد حلول واقعية وملموسة لهذه المشكلات .

*الاندفاع ايضا والتسرع سببا من اهم اسباب العنف فعندما ياخذ الانسان قرارا متهورا وعدم ضبط لاعصاب فهذه الخالة يتعرض الانسان الي العنف من الانسان النتهور الفاقد لعقله اثناء العصبية وعدم التحكم في الاعصاب.

الحلول لمحاولة القضاء علي ظاهرة العنف

• من الطبيعي ان يتم ايجاد حلول مناسبة وواقعية للحد من مشكلة العنف  وذلك عن طريق وضع انظمة وتشريعات حقوقية

ضبط طريقة التعامل مع الطلاب داخل المدارس حتي لا يتسني لهم ترك المدرسة والتوجه الي الشارع ويبح هناك امه من الجهلاء .

• وجود مادة حقوق الاسرة والتصدي للعنف الاسري ضمن المناهج الدراسية والعمل علي تكوين بنية تحتية خاليه منالعنف المدرسي.
• الابتعاد عن مشاهدة البرامج العنيفة  والافلام الدموية ويرجع هذا لمراقبة الواليد علي ما يشاهدة الاطفال .
• محاولة الاهتمام بشئون اولادك ةليس للاعتماد علي المربيات الاجنبيات حتي لا يترتب عليه اثار سلبية ونقل ثقافات مختلة عن تقاليدنا.
• المساواة في التعامل مع ابنائك بمعني العدل بين الاطفال لانه عدم العدل يؤدي الي الكراهية والعنف بين الاخوة .
• محاولة اشباع احتياجات الاسرة النفسية والاجتماعية والسلوكية والمادية.
• زيادة الوعي الديني والتربوي والانتماء الوطني ومعرفة حقوق الطفل ما له وما عليه من واجبات من خلال ندوات توعية للاباء والامهات القائمين علي تربية النشئ .
• العمل علي محاربة الضغوط العنيفة والتسرب من التعليم والقضاء علي ظاهرة الاطفال العاملة .
• محاولة أشباع احتياجات الاسرة النفسية والاجتماعية والسلوكية والمادية.
• وضع برامج تثقفية.
• أجراء ابحاث بحلول واقعية لمعالجة  وتعزيز الحريات السياسية للابتعاد عن حالات الكبت السياسي التي قد تظهر صور غير ايجابية متعددة من بينها اعتداء الاطفال .
• وضع برامج تثقفية موجه المقبلين علي الزواج حول مهارات حلالمشاكل الاسرية عبر الحوار والاساليب العلمية الحديثة والسليمة في تربية الابناء وتكون الزامية مثل الكشف الحي قبل الزواج.
• محاولة الالتزام بالتعالم الشريعية والاسلامية السمحة وتطبيقها في الحياة الاسرية سواء كانت علي اختيار الزوج او تسمية الاطفال او تربيتهم والتعامل معهم .
• العمل علي التزام كافة الجهات المتعاملة مع حالات العنف الاسري كاجهزة الشرطة  والمحاكم بتوفير الحماية الكاملة والدفاع عن الاطفال المعرضونللعنف الاسري
• زياد الوعي الثقافي بين الناس لتعريف المتعامل بحجم ظاهرة العنف واسبابها واثارها المترتبة عليها وحماية المجتمع من العنف.
• تفعيل دورمحاكمالاسرة لبث القضايا العنف الاسري والاستعانة فيها بخبراء في مجال  الاستشارات الاسرية في كافة التخصصات
• محاولة الاستفادة من الوسائل الاعلامية والسوشيال ميديا لتكثيف الوعي ونشره بكل الطرق المتاحة لتةعية الاثار والنتائج السلبية للعنف الاسري وإقامة الندوات والمحاضرات بصورة كبيرة.
• محاولة التقليل من أستخدام اساليب خاطئة في التربية كأستخدام العقاب بالضرب للاطفال ومحاولة وصول الي طرق عقاب غير مهينة مثل الحرمان من الاشياء التي يحبها الطفل علي ان تكون الاشياء الاساسية وقد تكون عقاب الحرمان يكون له استجابة اكثر من الضرب لانه حرم من شئ يريده ويحبه أما الضرب فيكون عنده حاله من االا مبالاة .
• العمل علي القضاء علي البطالة والفر والتدني لمستوي المعيشة والحالة الاقتصادية للاسرة هي التي تتدفع الي العنف لبعض افراد الاسرة ويخرج ذلك الغضب عن طريق العنف
• محاولة توفير الخدمات العلاجية للمعتدين ومحاولة تعديل سلوكهم عن طريق برنامج تأهيل نفسي واجتماعي من خلال وضعهم وتصنيفهم حسب الخطة العلاية الموضوعة
• زياده العقوبات المترتبة عليالقائمين بعمليات العنف المنتوعة.
• التاكد من الصحةالنفسية والعقلية لكل من الزوجين عند إقبالهم علي الزواج حتي لا يؤثر ذلك علي الابناء .
• أهمية دورالخطباء  والائمة للمساجد في وجهة نظر الشرع في الحك علي العنف الاسري وتوعية الاباء  والامهات علي مدي سلبية العنف الاسري علي ابنائهم الذين هم بناء المستقبل وثمرة شجرتهم التي قاما بوضع البذرةوالاهتمام بالشجرةحتي تطرح الثمرات خيرا ان شاء الله .