‘);
}

المانجو

تُصنَّف المانجو (بالإنجليزية: Mango) كواحدةٍ من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية، فهي تُزود الجسم بالسعرات الحرارية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، كما تحتوي قشورها، وبذورها، ولُبها على العديد من المركبات النشطة حيوياً، التي تشمل مركبات غذائية، وغير غذائية تمتلك خصائص بيولوجية تعمل عبر آليات التأكسد والاختزال،[١] وتُعدُّ المانجو من أكثر الفواكه شهرةً في العالم، ولها العديد من الفوائد المحتملة، وتنتمي إلى فصيلة يطلق عليها اسم Drupe family، وهي من النباتات التي تمتلك لُباً طرياً، وسميكاً، يُحيط بتجويف يحتوي البذرة، وينتمي كل من جوز الهند، والزيتون، والتمر إلى الفصيلة نفسها، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تختلف بالشكل، واللون، والمذاق، وحجم البذرة.[٢]

ومن الجدير بالذكر أنّ المانجو تُعدّ من الثمار الاستوائية، ويمكن زراعة أشجارها من البذرة مباشرة، وتزداد فرصة إنبات البذرة في حال كانت مأخوذةً من ثمرة مانجو ناضجةٍ جيداً، وليس قاسية، كما يجب أن تكون البذرة طازجة وغير جافة، وفي حال لم يكن من الممكن زراعة البذرة خلال أيامٍ قليلةٍ بعد أخذها من الثمرة فيمكن تغطيتها بتربةٍ رطبة، ويجب إزالة لبّ المانجو كاملاً عن البذرة، ثمّ فتح قشرة البذرة لاستخراج النواة الموجودة داخلها، والتي يجب عدم قطعها، وبعد ذلك تُعالج النواة بالمبيدات الفطرية وتُزرع مباشرة دون تأخير، وتحتاج البذرة التي نجح إنباتها إلى 6 سنوات حتى تبدأ بإنتاج الثمار، و15 سنة لتعطي أفضل إنتاجٍ لها.[٣]