‘);
}

يتكوّن جسم الإنسان من مجموعة من العظام وهي ما تشكّل الهيكل العظمي الذي يساعد جسم الإنسان على القيام بأداء الكثير من الحركات مثل السّير والجري والقدرة على تحريك الأشياء وغيرها من أنشطة الحركة، ويتكوّن الهيكل العظمي من 206 عظمة، وأمّا عدد المفاصل في جسم الإنسان هو 220 مفصلاً، والمفصل هو عبارة عن نقطة التقاء والتحام عظمة بعظمة أخرى أي النّقطة الفاصلة التي تربط ما بين أجزاء الهيكل العظمي.

تمّ تصنيف المفاصل في جسم الإنسان إلى عدّة أنواع وهي: المفاصل الليفيّة، والمفاصل الغضروفيّة، والمفاصل المصلية أو الزّلالية، وسبب تنّوع المفاصل يعود إلى حسب نوع النّسيج الذي يربط ما بين العظام، ونشير أيضاً إلى أنّ المفاصلَ تكون ثابتة ولو أنّها كانت متحرّكة لفقد الهيكل العظمي ثباته وشكله، وثبات المفصل يتحكم به شكل المفصل ومثال على ذلك: مفصل الفخذ هو مفصل ثابت لأنّه يدخل في تجويف عظام الحوض، وتتحكّم الأربطة أيضاً في ثبات المفصل لأنّها تعمل على حمايته من الحركات المفاجئة، وأمّا العضلات تعتبر الأهمّ فهي التي تحيط بالمفاصل وتقوم بتثبيتها وتحريكها.

نجزم بأنّ المفاصل مهمّة في جسم الإنسان؛ فهي تساعد في ثبات وحركة الهيكل العظمي، ولا يقلّ المفصل أهميّةً عن المفاصل الأخرى، وهنا سنتحدث عن نوع المفصل الموجود في المرفق أو الكوع. حيث تحدثنا أعلاه عن أنواع المفاصل وبتفصيل أكثر سنتحدث عن نوع المفصل الذي ينتمي إليه مفصل المرفق؛ حيث ينتمي إلى المفاصل الزّلالية، وهذا المفصل هو النّوع الأكثر انتشاراً في جسم الإنسان، ويتمّ تقسيمه حسب نوع الحركة التي تُتيحَها للمفصل وهي ثلاثة أنواع :