‘);
}

آداب الحوار

يجب على المتحاورين الالتزام بمجموعة من الآداب التي تجعل الحوار حضاريّاً وفعّالاً، وهيَ مجموعة من المهارات الاجتماعيّة الأساسيّة والضروريّة التي تهدف إلى التواصل الإيجابيّ بينَ الأفراد،[١] وفيما يأتي أهم آداب الحوار التي يجب الالتزام بها:[١]

  • التفكير قبلَ التحدث: يُساعد التفكير قبلَ التحدث على اختيار الكلمات الصحيحة للتعبير عن المعنى المقصود، أمّا التسرّع وعدم التفكير قد يؤدّي إلى نقل الأفكار الصحيحة بطريقة خاطئة.
  • قراءة لغة الجسد: إنّ مراقبة لغة جسد المستمع تُساعد المُتحدّث على إدراك اللحظة التي يبدأ حواره يتخذ منحنى مملّ، والذي قد يحدث بسبب طول الفترة التي احتاجها المُتحدّث لشرح فكرة ما، ومن أبرز حركات الجسد التي تدلّ على ذلك التثاؤب، وفقدان التواصل البصريّ، والتراجع للخلف، وغيرها.
  • حسن الاستماع للآخرين: عند خوض حوار مع شخص آخر يجب منحه الانتباه الكامل، وإظهار الاهتمام بحديثه من خلال الحفاظ على التواصل البصريّ، والإيماء بالرأس، وطرح الأسئلة حولَ الفكرة التي يتحدّث بها، وغير ذلك، حيث سينعكس ذلك بشكلٍ إيجابيّ لاحقاً عندما يبدأ المستمع بالحديث، فيحصل على نفس المستوى من الانتباه والاهتمام.
  • تحضير المواضيع الرئيسيّة: يُساعد تحضير المواضيع الرئيسيّة التي من الممكن الخوض بها أثناء اللقاء مع الآخرين على توفير نقاط مثيرة للحوار، ممّا يجعل الاجتماع متنوّعاً وممتعاً، وينبغي الحرص على تجنّب بعض المواضيع التي قد تُسبّب الخلافات؛ كبعض المواضيع السياسيّة، والمواضيع الشخصيّة، وغيرها.
  • التواضع: يُنصح بتجنّب ادعاء معرفة كلّ شيء أثناء الحوار، فلا يوجد شخص يعرف كلّ شيء.[٢]
  • إظهار الإحترام: فقد تُفسّر بعض التصرّفات بالتقليل من احترام الشخص المُتحدّث؛ كالانشغال بالهاتف أثناء الحديث.[٢]
  • التعارف: من آداب الحوار التعرّف إلى الشخص الآخر ومعرفة اهتماماته، ممّا يُساعد على كسر حاجز الصمت وعدم الراحة بينَ الطرفين عندَ أوّل تعارف.[٢]
  • تجنّب الإهانات الوديّة: يجب عدم استخدام الإهانات الوديّة والتي يغلب عليها طابع المزاح؛ لأنّها قد تُعتبر مقصودةً وتؤذي الأشخاص الآخرين.[٢]
  • تجنّب المقاطعة: ليسَ من آداب الحوار مقاطعة المتحدث أثناء كلامه، إذ ينبغي الاستماع إليه بحرص مع إمكانيّة طرح مداخلة تتعلّق بالموضوع أو الفكرة التي يتحدّث بها.[٢]
  • الانتباه لنبرة الصوت: يُفضّل أن تكون نبرة الصوت أثناء الحوار لطيفة، وألّا تكون مرتفعةً خاصةً إذا كان الحوار في مكان عام.[٢]