‘);
}

تناول الأدوية المخففة للدم

إنّ الأدوية المخففة للدم (الأدوية المضادة للتخثّر) Blood-Thinning Medications، والأسبرين، والأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهابات التي تُستخدم كمسكّنات للألم يُمكن أن تؤدّي إلى حدوث الرّعاف؛ حيث إن عمليّة تجلّط الدم تُعدّ ضروريّةً لوقف النزيف عند حدوثه ولذلك فإنّ أي إجراء يُستخدم لتغيير طبيعة أو قدرة الدم على التجلّط من شأنه أن يُسبّب النزيف في الأنف أو يجعل من الصعب السيطرة عليه وإيقافه عند حدوثه.[١]

أسباب متعدّدة لنزيف الأنف

من أسباب نزيف الأنف ما يلي:[٢]

  • الرشح أو الإنفلونزا؛ ففي هذا الحالات ينظّف المصابون بالرشح أو الإنفلونزا أنوفهم كثيراً، كما أنّ الأنف في هذه الحالات يكون مُتهيّجاً من الداخل وذا بطانة ليّنة، وأكثر عرضةً للنزيف.
  • التهاب الجيوب.
  • الخدش: يُعدّ هذا شائعاً لدى الأطفال والبالغين على حدٍّ سواء؛ حيث إنّ القيام بحك الأنف يُمكن أن يؤدّي إلى خدش الأوعية الدمويّة في الأنف وبالتالي حدوث النزيف.[١]
  • الضربة على الوجه أو الأنف من شأنها أن تؤدي إلى النزيف، وقد يكون النزيف في هذه الحالات بسيطاً أو قد يكون معقّداً ويحتاج إلى رعاية طبيّة.[٣]
  • جفاف المناخ وتغيّر الفصول قد يُسبّب جفاف الأغشية المخاطيّة وبالتالي سهولة خدشها وحدوث النزيف.[٣]
  • ارتفاع ضغط الدّم.[٣]
  • إدمان شرب الكحول.[٣]
  • الأورام ومشاكل وراثيّة.[٣]
  • التغيرات الهرمونيّة خلال فترة الحمل قد تؤدّي لحدوث الرّعاف.[٣]