‘);
}

الصبار وزيت الزيتون للشعر

يعد الصبر الحقيقيّ أو الألوفيرا والمعروف باسم الصبار شبيهًا بنبات الصبار ولكنه لا يعد صبارًا؛ بل يعدُّ نباتًا عُصاريًا ينتمي إلى عائلة الزئبقيات، كما أنه ينتمي إلى التوليب والهليون أكثر من ارتباطه بالصبار، ولا يُغطّى الصبار أو الألوفيرا برؤوسٍ حادة شبيهة بالإبرة مثل نبتة الصبار، كما يصنف على أنه نبات عصاري يخزن مياهه بنفسه، وعادةً ما تُزرع الألوفيرا في المنزل وتُعرف بخصائصها العلاجية المختلفة، فيستخدم الهلام أو الجل الموجود فيها كمسكن موضعي لتخفيف الألم الناجم عن الحروق السطحية أو كل ما يمكنه أن يهيج الجلد[١]، أما بالنسبة لزيت الزيتون الناتج عن عملية عصر الزيتون، فهو محصول تقليدي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط؛ إلا أنه أصبح شائعًا في جميع أنحاء العالم، ويُستخدم بمختلف المجالات؛ إذ يمكن استخدامه في الطبخ، ومستحضرات التجميل، والأدوية، والصابون وكوقود للمصابيح التقليدية أيضًا، ويمكن أن تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون على حماية الجسم من تلف الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الحالات والأمراض الصحية، ويُصنف زيت الزيتون البكر بأنه الأفضل رغم نكهته المرة وذلك لاحتوائه على المزيد من مضادات الأكسدة أكثر من الأنواع الأخرى[٢].