متى تدفع زكاة الذهب

متى تدفع زكاة الذهب، المقدارُ الواجِبُ في زكاةِ الذَّهَبِ والفضَّة، وقت إخراج الزكاة، مكان إخراج الزكاة، كيفية إخراج زكاة الذهب، شروط الزكاة، حكم إخراج الزكاة

mosoah

متى تدفع زكاة الذهبمتى تدفع زكاة الذهب

متى تدفع زكاة الذهب؟ يتداول هذا السؤال على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى محركات البحث الإلكتروني بصفة متكررة، ولا سيما عند حلول شهر رمضان المبارك علينا، ولكن الجدير بالذكر أن زكاة الذهب من الأحكام الواجب على كل مسلم، فعن عليٍّ بن أبي طالب رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (ليس عليك شيءٌ- يعني في الذَّهَبِ- حتى تكونَ لك عِشرونَ دينارًا، فإذا كانت لك عِشرونَ دِينارًا وحال عليها الحَوْلُ، ففيها نِصفُ دينارٍ، فما زاد فبِحِسابِ ذلك).

وبناء على ذلك سنتناول من خلال الموسوعة الإجابة عن سؤال؛ متى تدفع الزكاة، بالإضافة إلى الاطلاع على المقدارُ الواجِبُ في زكاةِ الذَّهَبِ والفضَّة، ونقوم أيضا بالإجابة عن سؤال ما هو وقت إخراج الزكاة، وما هو مكان إخراج الزكاة، وكيفية إخراج زكاة الذهب، وشروط الزكاة، وحكم إخراج الزكاة في الإسلام.

متى تدفع زكاة الذهب

نص الدين الإسلامي عن زكاة الذهب، وزكاة الذهب هي المقدار الواجب التزكية به على الحصة التي يمتلكها الشخص من الذهب، فمتى تدفع زكاة الذهب إذن؟ هذا ما نتناول الإجابة عنه من خلال النقاط التالية.

  • فإن زكاة الذهب تدفع حتى يحول عليه الحول، والحول هو أن يبلغ الذهب النصاب، أي حتى يبلغ الذهب 85 جراما وما أكثر.
  • فيقوم المزكي حين إذ بإخراج ربع العشر من قيمة الذهب، وتكون نسبته 2.5 %.

المقدارُ الواجِبُ في زكاةِ الذَّهَبِ والفضَّة

نستدل على المقدار الواجب في الزكاة من السنة النبوية الشريفة، وما ذهب إليه أيضا الصحابة والتابعين، فذكرنا من خلال الفقرة السابقة أن المزكي يقوم  بإخراج ربع العشر من قيمة الذهب، وتكون نسبته 2.5 %.

  • فعن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (ليس عليك شيءٌ- يعني في الذَّهَبِ- حتى تكونَ لك عِشرونَ دينارًا، فإذا كانت لك عِشرونَ دِينارًا وحال عليها الحَوْلُ، ففيها نِصفُ دينارٍ، فما زاد فبِحِسابِ ذلك).
  • وعن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه: (أنَّ أبا بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه كتب لهم: إنَّ هذه فرائِضُ الصَّدَقةِ التي فرَض رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم)، وفيه: (وفي الرِّقَةِ رُبُعُ العُشرِ، فإذا لم يكُنِ المالُ إلَّا تِسعينَ ومئةَ درهمٍ؛ فليس فيها شيءٌ إلَّا أن يشاءَ ربُّها).
  • وعن أبي بكرِ بنِ محمَّدِ بنِ عمرِو بنِ حزمٍ، عن أبيه، عن جدِّه: (أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم كتَبَ إلى أهلِ اليَمَنِ بكتابٍ فيه الفرائِضُ والسُّنَنُ والدِّيَاتُ، وبعث به مع عمرِو بنِ حزْمٍ، فقُرِئَتْ على أهلِ اليَمَنِ)، وفي هذا الكتاب: (وفي كلِّ خمسِ أواقٍ من الوَرِقِ- الفضَّة- خمسةُ دارهم، وما زاد ففي كل أربعينَ درهمًا درهَمٌ، وليس فيما دون خمسِ أواقٍ شيءٌ، وفي كل أربعينَ دينارًا دينارٌ).

ما هو وقت إخراج الزكاة

يجب إخراج الزكاة في الحال إذا حل وقت وجوبها، وما خلاف ذلك يكون لمصلحة أو ضرورة واجبة.

  • فيجوز تعجيل الزكاة قبل وجوبها إذا كانت ملك النصاب.
  • وإخراج الزكاة قبل سنة أو سنتين يجوز أيضا.
  • ويجوز صرفها على الفقراء والمحتاجين على شكل رواتب شهرية.

ما هو مكان إخراج الزكاة

أما عن مكان إخراج الزكان، فمن الأفضل أن يكون إخراج زكاة كل مال على الفقراء والمحتاجين في بلده.

  • ويجوز نقل الزكاة إلى بلد آخر من أجل مصلحة ما، أو قرابة مثلا، أو من يحتاج إليها في بلدة أخرى.
  • وهذا يرجع إلى أن الزكاة تؤخذ من الأغنياء، وترد إلى الفقراء في البلد ذاته.

شروط الزكاة

أما عن شروط إخراج زكاة المال وزكاة الذهب، فتتجلى لك عزيزي القارئ من خلال النقاط التالية.

  • الحرية، وهذا ما قال عنه رسول الله صلى  الله عليه وسلم في قوله: (مَنِ ابْتَاعَ نَخْلًا بَعْدَ أنْ تُؤَبَّرَ، فَثَمَرَتُهَا لِلْبَائِعِ إلَّا أنْ يَشْتَرِطَ المُبْتَاعُ، ومَنِ ابْتَاعَ عَبْدًا وله مَالٌ، فَمَالُهُ لِلَّذِي بَاعَهُ، إلَّا أنْ يَشْتَرِطَ المُبْتَاعُ)
  • الإسلام، فالزكاة من أركان الإسلام الخمسة، وهذا ما نستدل عليه من قوله تعالى في الآية رقم 54 من سورة التوبة: “وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ”.
  • النصاب، وهو أن يستقر المال أو الذهب وما إلى ذلك.
  • حولان الحول، وهذا ما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: (ليسَ فِيما دُونَ خَمْسَةِ أوْسُقٍ صَدَقَةٌ، ولا فِيما دُونَ خَمْسِ ذَوْدٍ صَدَقَةٌ، ولا فِيما دُونَ خَمْسِ أواقٍ صَدَقَةٌ).
  • الملك التام، وهو أن يكون المال أو الذهب وما شابه ذلك ملك للمزكي فقط.

حكم إخراج الزكاة

وبالنسبة إلى حكم إخراج الزكاة فتجب على كل المسلم إخراج الزكاة عند وجوبها وهذا ما ذكرنا مما سبق وهو عندما يحول عليها الحول.

  • فلا شك أن الزكاة على وجه العموم من ضمن أركان الإسلام الخمسة، فهي عبادة يلزم بها كل مسلم.
  • ومن أخرها يحرم عن وقت الوجوب، ولكن من لم يتمكن من إخراجها فيحق له أن يقوم بإخراجها في وقت لاحق.

المصادر

  • (1)
  • (2)
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!