سنتعرف في هذا المقال على إجابة سؤال متى يبدأ الجنين بالسمع:

متى يبدأ الجنين بالسمع

تعد أكثر الأسئلة شيوعًا التي يطرحها الاباء هي متى يبدأ الجنين بالسمع، أو ما هو الأسبوع بالتحديد؟ تتمثل الإجابة على هذا السؤال في أن الجنين يبدأ في سماع الأصوات خلال الأسابيع من السادس عشر حتى الثامن عشر، ثم يبدأ في الاستجابة للصوت والتفاعل معه في حوالي الأسبوع الخامس والعشرين.

نوضح لك في هذا الجدول تطور حاسة السمع عند الجنين:

يسمع الجنين أصواتًا خفيفةً من خلال السائل، قد يستطيع سماع صوت تناول الأم للطعام، واحتساء الشراب، وصوت السوائل الأمينية، والهضم، والتنفس، ودقات قلب الأم في أنماط إيقاعية مختلطة.

يسمع أيضًا أصواتًا من خارج الرحم مثل الضوضاء المفاجئة، والموسيقى، والمحادثات.

من الجدير ذكره، أن ما يسمعه الجنين في الغالب، هو لحن ونمط الأصوات، وليس الصوت الحقيقي الذي يسمعه البالغين، فمثلًا يمكنه الاستماع إلى حديث الأم، لكن الكلمات تكون مكتومة.

أكثر الأصوات التي يميزها طفلك

ليس من المستغرب أن يكون أوضح صوت يمكن أن يسمعه طفلك هو صوتك، إذ تنتقل معظم الأصوات التي يسمعها الجنين عبر الهواء ثم عبر الرحم، على عكس صوتك، الذي يتردد صداه في جسدك وعظامك، مما يضخم الصوت فيستطع الجنين سماعه جيدًا.

أظهرت الأبحاث أنه يزداد معدل نبضات قلب الجنين بعد سماع صوت أمه، مما يعني أن طفلك يكون أكثر يقظة أثناء التحدث، لذلك من الجيد التحدث إلى طفلك الذي ينمو، وقراءة الكتب له، والغناء له.

ضعي في اعتبارك أن الباحثين اكتشفوا أن الأطفال الرضع يميلون إلى الاستجابة للكلمات والأصوات التي سمعوها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، مقارنةً بتلك التي لم يسمعوا بها أثناء الحمل، لذلك عليك وزوجك تعزيز السمع عند الجنين، لتنمية مهارات الاستجابة لديه بعد ولادته.

كيف تعززين سماع الجنين في الرحم

من أفضل الوسائل لتعزيز سماع الجنين هي عدم محاولة تجنب الأصوات الصاخبة، والاستمرار في الاستماع إلى أصوات الحياة الطبيعية، لكن ابتعدي عن المحيط الذي يسبب الضوضاء.

من الممكن أن تسبب الضوضاء خللًا في نمو الجنين، أو فقدانًا للسمع على المدى الطويل، إذا كنت تعملين في مصنع لتشغيل الالات التي تزيد من الضوضاء لمدة ثماني ساعات متواصلة يوميًا، يجدر بك التحدث إلى رئيسك في العمل حول إمكانية الانتقال مؤقتًا إلى قسم اخر أكثر هدوءًا.

تشمل الأمثلة للوظائف المزعجة، ما يأتي:

• تجمعات الحشود.
• موسيقى صاخبة.
• صفارات الإنذار.
• الشاحنات.
• الطائرات.
• البنادق.

على الرغم من أن الباحثين غير متأكدين من مستويات الضوضاء الامنة للجنين النامي، إلا أنهم يوصون النساء الحوامل بتجنب المواقف الصاخبة جدًا -أي الأصوات التي تزيد شدتها عن 115 ديسيبل.

ربما سمعت أن تشغيل الموسيقى الكلاسيكية للجنين خلال تواجده في الرحم، يمكن أن يعزز من معدل ذكائه أو يمنحه أساسًا لتعليم أفضل، لكن لا يوجد دليل علمي يثبت ذلك.

يمكنك الاستماع وجنينك إلى الموسيقى المفضلة لديك، فهي غير ضارة له على الإطلاق.