‘);
}

الحصبة

تُعَدُّ الحصبة من الأمراض التنفُّسية الفيروسيّة التي يُمكن أن تكون لها مضاعفات تُهدِّد الحياة،[١] وتُصيب الحصبة الأطفال في الغالب، حيث ينتقل الفيروس المُسبِّب للحصبة عن طريق رذاذ الأنف، أو الفم، أو الحلق للأشخاص المُصابين، وتبدأ الأعراض بالظهور من الوجه والعنق العلوي، وتنتشر تدريجيّاً نحو الأسفل، ولا يوجد علاج مُحدَّد لها، ويتعافى معظم المُصابين خلال مُدَّة 2-3 أسابيع، ومع ذلك قد تُؤدِّي الحصبة إلى الإصابة بالعديد من المضاعفات الخطيرة خاصَّة عند الأطفال المُصابين بسوء التغذية، والأشخاص الذين يُعانون من انخفاض المناعة،[٢] وتُعَدُّ الحصبة من الأمراض الخطرة والمميتة، وبالرغم من انخفاض مُعدَّلات الوفاة حول العالم بسبب تناول لقاحات ضِدَّ الحصبة، إلا أنَّه يتعرَّض سنويّاً ما يُقارب 100,000 شخص في العالم للوفاة بسبب الحصبة، ومعظمهم من الأطفال الأقلّ من 5 سنوات.[٣]

مراحل الإصابة بمرض الحصبة

تظهر الحصبة على مراحل متتالية خلال مُدَّة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وفيما يأتي ذكر المراحل:[٤]