مصر: مدارس دولية تغلق أبوابها بعد اكتشاف إصابات بكورونا

القاهرة ـ «القدس العربي»: قبل أيام من انطلاق العام الدراسي الجديد في المدارس الحكومية والخاصة، تزايدت المخاوف من انتشار كورونا مع الحديث عن موجة جديدة من

مصر: مدارس دولية تغلق أبوابها بعد اكتشاف إصابات بكورونا

[wpcc-script type=”2890305fa11091e4636c8e9f-text/javascript”]

القاهرة ـ «القدس العربي»: قبل أيام من انطلاق العام الدراسي الجديد في المدارس الحكومية والخاصة، تزايدت المخاوف من انتشار كورونا مع الحديث عن موجة جديدة من الفيروس مع دخول فصل الشتاء.
وأعلنت مدرستان دوليتان من بين المدراس الدولية التي بدأت فيها الدراسة منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، الإغلاق الكامل وتحول الدراسة عن بعد بنظام «أونلاين» بعد ظهور إصابات بفيروس كورونا بين الطلاب.
وأغلقت مدرسة مصر للغات أبوابها، وحولت الدراسة بنظام «أونلاين» في المنازل، بعد انتشار حالات كورونا بين الطلبة في بعض الأقسام.
وكانت مدرسة مصر للغات تعمل بنظام الـ50٪ لتواجد الطلبة في المدرسة، بحيث ينزل الطلبة يوما بعد يوم على مدار الأسبوع، وبعد تزايد حالات الإصابة بين الطلبة في القسمين الأمريكي والفرنسي اضطرت الإدارة لاتخاذ قرار بإيقاف حضور طلبة القسم الفرنسي تماما وتحويلهم «أون لاين» من المنازل بعد أقل من شهر على بدء الدراسة. وكانت المدرسة قد قررت تعليق حضور طلبة الثانوية في القسم الأمريكي بعد ظهور حالات كورونا بين الطلبة، وتتخذ مصر للغات إحدى أعرق المدارس في مصر أعلى احتياطات الأمان بين الطلبة وهيئة التدريس حفاظا على منع انتشار العدوى في المدرسة.
كذلك قررت إدارة مدرسة «ليسييه» الدولية للغات، تعميم التعليم عن بُعد لجميع الطلاب في المدرسة اعتبارا من يوم الأربعاء 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2020.
وقد ناشدت إدارة المدرسة أولياء الأمور بعدم إرسال أبنائهم إلى المدرسة، حيث لن تسمح إدارة المدرسة لهم بدخول الفصول عقب إصدار القرار.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أرسلت منشورا للمديريات التعليمية بشأن القواعد المنظمة لغلق المنشآت التعليمية كإجراء وقائي للتعامل مع فيروس كورونا، في إطار الاستعدادات النهائية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لبداية العام الدراسي الجديد 2020/2021.
وأوضحت أنه تم وضع عدة ضوابط وقواعد وقائية خلال سير العملية التعلمية، بالتزامن مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، هي غلق الفصل حال ظهور أكثر من حالة مؤكدة في الفصل نفسه خلال أسبوعين، حيث يتم غلق الفصل لمدة 28 يوما تبدأ من تاريخ بداية تنفيذ قرار الغلق وتتخذ القرار كل من الإدارة التعليمية والإدارة الصحية، وحال غلق أكثر من فصل، يتم غلق المدرسة لمدة 28 يوما بواسطة مديرية الصحة ومديرية التعليم.
وتضمنت الضوابط من مجمع المدراء، أنه في حال جرى إغلاق مدرستين، يليه غلق مدارس القرية أو المدينة بقرار من المحافظ عند فرض الحجر الصحي على إحدى القرى أو المدن ويمتد الغلق حتى نهاية فترة الحجر الصحي المقرر،
على أن تطبق هذه الإجراءات على جميع أنواع المدارس الحكومية والخاصة والدولية وغيرها، وتتم عملية تطهير للفصل أو المنشأة، وتتم عملية متابعة المخالطين بواسطة الإدارة الصحية.

نقابية سابقة: بيان وزارة الصحة لا يعبر عن أعداد المصابين الحقيقية

وعن حقيقة أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مصر المعلنة من وزارة الصحة، قال محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، إن الإجابة عن هذا السؤال لها شقان الأول يقضي بأن الدولة لا مصلحة لها في إخفاء الأمر، والثاني أن هناك فرقا بين العدوى والمرض.
وأكد في تصريحات متلفزة، أن الأعداد المسجلة هي التي تعلنها وزارة الصحة التي ثبتت بالفحص أنها إيجابية بالفيروس وإبلاغ وزارة الصحة بها.
وأوضح أنه من حيث الشق الفني فإن عدد الإصابات المُعلن غير حقيقي، لأن هناك فرقا بين العدوى والمرض، فالعدد الحقيقي لإصابات أي مرض فيروسي يكون بخمسة أضعاف العدد المعلن.
وتابع : «الشق العلمي والفني أن هذا العدد ليس هو العدد الحقيقي، لأنه قد يكون هناك شخص حامل للفيروس ولا تظهر عليه أعراض المرض، وقد يكون هو نفسه معديا، والحالات التي ثبتت إيجابيتها بالفحص وتم إبلاغ وزارة الصحة بها هي الأرقام المعلنة»
وزاد: «أي مرض في الدنيا يكون معديا أو فيروسيا أو بكتيريا تضرب العدد في 5 أو أكثر أو أقل وهذا هو العدد الحقيقي» مؤكدا أنه ليس من مصلحة أحد إخفاء الأعداد الحقيقية، لأنه وباء عالمي.
وقالت وكيلة نقابة الأطباء السابقة منى مينا، أمس الخميس: «كورونا لم تنته وما زالت موجودة ومنتشرة وخطيرة، ها هي مدرسة عريقة تتحول لنظام الدراسة عن بعد، غير أعداد زملائنا الأطباء الذين يصابون او يفقدون حياتهم بسبب كورونا كل يوم».
وتابعت: «نرجو من أهالينا الالتزام بالاجراءات الإحترازية، وما أراه من زحام مترو الأنفاق بدون كمامة شيء يدعو للجنون».
وبررت منى مينا انخفاض أعداد المصابين في بيان وزراة الصحة، بأن البروتوكول الذي تتبناه وزارة الصحة يعتمد على تشخيص بالأعراض وتحاليل الدم والأشعات دون إجراء مسحات بي سي أر إلا فيما ندر.
وفي آخر حصيلة رسمية لضحايا كورونا أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، تسجيل 133 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى وفاة 9 حالات جديدة.
وذكر البيان، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد، هو 104035 حالة من ضمنها 97492 حالة تم شفاؤها، و 6010 حالة وفاة.

كلمات مفتاحية

Source: alghad.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!