يبدأ الناس في رؤية نتائج بعد بضعة أسابيع فقط من إجراء عملية تجميد الدهون (CoolSculpting، cryolipolysis)، تكون النتيجة في النهاية انكماش حجم المنطقة المعالجة بنسبة تقارب 25% بعد 6 أشهر من الإجراء.

يعاني جزء صغير جدًا من المرضى من تأثير عكسي وأن المناطق المستهدفة بإجراء عملية تجميد الدهون تصبح في الواقع أكبر وأكثر قسوة.

أظهر بحث جديد أن المضاعفات المعروفة باسم فرط التنسج الدهني المتناقض (paradoxical adipose hyperplasia – PAH) قد تكون أكثر شيوعًا في الواقع مما كان يعتقده الخبراء من قبل.

اكتشف الباحثون أن فرط التنسج الدهني المتناقض يحدث في حوالي 1 من كل 138 علاج وهذا المعدل أعلى بكثير من تقدير الشركة المصنعة (1 من كل 4000 علاج).

على الرغم من أن البيانات الجديدة تشير إلى أن نسبة الإصابة بـفرط التنسج الدهني المتناقض لكل إجراء تبلغ 0.72%، إلا أن الخطر الفعلي على كل مريض من المحتمل أن يكون أعلى.

لا يزال خطر الاصابة بفرط التنسج الدهني المتناقض في المناطق المستهدفة منخفضًا جدًا حيث يصل إلى أقل من 1%، مع ذلك لا يزال يتعين على الأطباء تحديد ما هي بالضبط عوامل الخطر لهذه المضاعفات.

سبب حدوث فرط التنسج الدهني المتناقض غير معروف، فهناك شيء ما يحفز الخلايا الدهنية على النمو.

من المعتقد أن البرد يسبب حالة التهاب وبالنسبة لمعظم المرضى سيؤدي ذلك إلى ذهاب الخلايا الدهنية، لكن لدى مجموعة صغيرة يتم الاستجابة للبرد من خلال نمو الخلايا الدهنية.

الخبر السار هو أنه يمكن معالجة فرط التنسج الدهني المتناقض باجراء عملية شفط الدهون بعد بضعة أشهر، وعادة ما تقوم الشركة المصنعة لمعدات تجميد الدهون بدفع ثمن الإجراء.

بشكل عام يعتبر تجميد الدهون إجراء آمن من قبل المجتمع الطبي.

تعتمد فعالية الإجراء على مرونة البشرة، بحيث يمكن أن تتقلص مع انخفاض نسبة الدهون.

أفضل المرشحين لإجراء تجميد الدهون هم ذوو الوزن المتوسط ​​أو الذين يعانون من زيادة قليلة ولديهم جلد ودهون ذات نوعية جيدة في المنطقة المعينة التي يريدون تغيير شكلها.

من الأفضل دائمًا مناقشة المضاعفات المحتملة مع طبيبك عندما تفكر في إجراء طبي.