معايير اختيار الأغذية المصنعة
٠٩:٢٨ ، ١٠ يناير ٢٠٢١
}
معايير الاختيار السليم للأغذية المصنعة
فرض نمط الحياة السريعة علينا ضرورة استخدام الأغذيّة المُصنّعة رغم اعتقاد المُعظم بأنّها سيئة ولا يُمكن تناولها إلّا أنّه لا غنى عنها في الوقت ذاته؛ إذ يُنظر إلى أنّها غير صحيّة نتيجةً لإضافة بعض المكوّنات والإضافات الأخرى التي تُساعد على حفظها لمدّة أطول، وخضوعها لأحد أشكال المُعالجة، لكن يُمكن تخطّي ذلك من خلال الاختيار السليم للأعذيّة المُصنّعة الصحيّة، لأنّه ليست طريقة المعالجة هي التي تحوّله لطعام غير صحيّ أو سيء، إنّما المواد المُضافة، واستهلاكها باستمرار هو الذي يزيد من مدى التأثير الضّار للطعام المُعالج، فإذا اخترتِ بطريقة سليمة هذا يعني أنّكِ قد تخطّيتِِ ذلك، وفيما يأتي أهم المعايير التي يُمكنكِ اتّباعها والتي تُساعدكِ في الاختيار السليم للأغذيّة المُصنّعة[١]:
- اقرئي مُكوّنات الأغذيّة المُصنّعة قبل شراؤها؛ إذّ يُفضّل اختيار الأغذيّة الغنيّة بالبروتين والمعادن والألياف الغذائيّة والفيتامينات، والابتعاد عن الأغذيّة التي تحتوي على نسبة عاليّة من الدهون والسكريات والأملاح.
- اقرئي معلومات وحقائق القيّم الغذائيّة للمُنتج قبل شراؤه؛ إذّ تكون مكتوبة على العلب من الخارج عادةً.
- تأكّدي من القيمة الغذائيّة لأيّ مُنتج لمعرفة ما يحتويه من سعرات حراريّة والمُغذّيات، أيّ الدهون والبروتين والكربوهيدرات.
- اقرئي معلومات المُنتج المُصنّع المكتوبة على العبوّة من أجل المُقارنة بين العلامات التجاريّة المُختلفة لنفس المُنتج واختيار الأفضل.
- اختاري الأغذيّة المُصنّعة التي يُطبع عليها علامات تُشير إلى خلوّه من الصوديوم أو الأملاح أو منخفضة السكر، أو المُنتجات التي تُشير إلى أنّها غنيّة بالكالسيوم أو فيتامين أ.
- راعي ترتيب مُكوّنات الأغذيّة المُصنّعة؛ إذّ يتطلّب من الشركة المُصنّعة ترتيب المكوّنات اعتمادًا على نسبة احتواء المُنتج منها من الأكثر للأقل، فإذا وجدتِ أنّ السكّر وُجد ضمن المُكوّنات الأولى في ترتيبه، فهذا يعني أنّ المُنتج يحتوي على كميّة كبيرة من السكر، وهكذا.
- كوني ذكيّة وابحثي عن أسماء السكر الأخرى في المُنتجات؛ إذّ قد تجديه بإسم السكروز، أو المالتوز، أو عصير الفاكهة المُركّز، أو شراب الذرة، أو شراب الذرة عالي الفركتوز، وغيرها من الأسماء التي تُشير إلى نفس المكوّن، وهو السكر.
‘);
}
عواقب الاختيار غير السليم للأغذية
قد يكون لاختياركِ غير السليم للأغذيّة، مثل اعتماد بعض العادات الغذائيّة السيئة، أو الإفراط في تناول نوع مُعيّن، أو قلّة تناول الطعام، أو المُبالغة في استهلاك بعض أنواع الطعام أو الشراب قليلة الألياف أو الغنيّة بالدهون والسكريّات والأملاح، أو عدم تناول حاجة الجسم اليوميّة من الغذاء الصحيّ ظهور بعض العواقب والآثار الجانبيّة، ومنها ما يأتي[٢]:
- تقليل قدرتكِ على عيش حياة نشطة ومُمتعة، إضافةً إلى إضعاف صحّتكِ وعافيتكِ اليوميّة.
- شعوركِ بالتعب والإجهاد أثناء القيام ببعض الأعمال؛ إذّ قد تشعرين بهذا الأمر على المدى القصير.
- خطر الإصابة ببعض المشاكل والأمراض الصحيّة على المدى البعيد، مثل الوزن الزائد، أو تسوّس الأسنان، أو اضطرابات الأكل، أو ارتفاع الدهنيّات، أو ارتفاع ضغط الدم، أو هشاشة العظام، أو الشعور بالاكتئاب، أو مرض السكري، وغيرها العديد من الأمراض الأخرى.
العوامل المؤثرة على اختيار الأغذية
تُوجد العديد من العوامل التي قد تؤثّر على اختياركِ للأغذيّة، ومنها ما يأتي[٣]:
- عوامل بيولوجيّة؛ وتشمل الشعور بالجوع أو الشبع، واستساغة المذاق وتقبّله.
- عوامل اقتصاديّة وماديّة؛ إذ تُلاحظين أنّ اختياركِ لأنواع الغذاء تعتمد على تكلفتها مقارنةً بوضعكِ الاقتصاديّ ومِقدار دخلكِ، إضافةً لسهولة الحصول عليها، كذلك فإنّكِ تتقيّدين بالأغذية الموجودة بالقرب من مكان سكنكِ، أو من المتاجر التي يسهُل الوصول إليها.
- عوامل اجتماعيّة؛ فالطبقة الاجتماعيّة التي تنتمين إليها تُحدّد نوعيّة الغذاء الذي تتناوليه، إضافةً إلى المؤثرات الثقافيّة؛ إذّ قد ترتبط أنواع معيّنة من الغذاء بثقافة بعض الأشخاص تجعلهم يتناولون بعض الأغذية ويبتعدون عن غيرها؛ إذّ إنّ بعض الثقافات تستبعد تناول اللحوم والحليب من نظامها الغذائي، إضافةً إلى أنّ مكان تناولكِ للطعام يُحدّد نوعيّته، فيما إذا كان بالعمل أم البيت أم المدرسة.
- عوامل نفسيّة؛ فالحالة المزاجيّة، والشعور بالذنب أو التوتّر ببعض المواقف تؤثر على اختيار الغذاء.
المراجع
- ↑ DR TEE E SIONG (7/12/2014), “How to choose processed food”, thestar, Retrieved 6/1/2021. Edited.
- ↑“The Risks Of Poor Nutrition”, sahealth, Retrieved 6/1/2021. Edited.
- ↑“The Factors That Influence Our Food Choices”, eufic, 6/6/2006, Retrieved 6/1/2021. Edited.