بغداد: قتل عراقيان، السبت، بانفجارين في محافظة الأنبار (غرب) والعاصمة بغداد، بحسب بيان رسمي ومصدر أمني.

وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع، في بيان، إن “مواطنا مختلا عقليا استشهد بعد دخوله إلى منزل مفخخ، وانفجار المنزل عليه في حي الجبل بقضاء راوة بمحافظة الأنبار”.

وأضافت أن “الانفجار تسبب أيضا بحصول أضرار بالمنزل”.

ولا تزال منازل كثيرة مهجورة في شمالي وغربي البلاد، إذا يخشى السكان الاقتراب منها مخافة أن يكون مسلحو “الدولة” الإرهابي قد لغموها إبان سيطرتهم على المنطقة بين عامي 2014 و2017.

وفي تطور منفصل، قال النقيب في شرطة بغداد حاتم الجابري إن “عبوة لاصقة مثبتة أسفل سيارة يستقلها محامٍ انفجرت، مساء اليوم، أثناء مروره في منطقة الطوبجي غربي بغداد”.

وأضاف الجابري أن “الانفجار أسفر عن مقتل المحامي في الحال”، مشيرا إلى أن “السلطات الأمنية فتحت تحقيقا في الحادث الذي لم يتضح فيما إذا كان الدافع وراءه إرهابيا أو جنائيا”.

وعادة ما يلجأ مسلحو “الدولة” الإرهابي إلى أسلوب الاغتيال بواسطة العبوات الناسفة التي يتم تثبيتها بسيارات المستهدفين.

ومنذ مطلع العام الجاري، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم “الدولة”، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم “مثلث الموت”.

وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على “الدولة” باستعادة كامل أراضيه المقدرة بنحو ثلث مساحة البلاد، اجتاحها التنظيم صيف 2014.

إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.

(الأناضول)