“القدس العربي”: قال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الأربعاء، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بلاده أعلنت عن إقامة العلاقات مع إسرائيل انطلاقا من حرصها على “أمن واستقرار المنطقة”.

جاء ذلك  بعد أيام من إبرام كل من المنامة وأبوظبي اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو ما اعتبر نسفا لمبادرة السلام العربية.

ودعا آل خليفة في كلمته إلى تكثيف الجهود من أجل تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، قائلا “تدعو مملكة البحرين إلى تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لحل الدولتين، الذي نعتبره مدخلا أساسيا لتحقيق السلام العادل والشامل والمؤدي لدولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأشار إلى ضرورة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي “استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، من أجل تشكيل مرحلة عمل جديدة نمد فيها جسور الخير وعلاقات حسن الجوار لبناء وتنمية المصالح المشتركة لدول المنطقة”.

ملك #البحرين: تم الإعلان عن إقامة العلاقات مع إسرائيل، في رسالة حضارية تؤكد أن يدنا ممدودة للسلام العادل والشامل، باعتباره الضمان الأفضل لمستقبل شعوب المنطقة.

المزيد عن خطاب العاهل البحريني أمام المناقشة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة: #UNGAhttps://t.co/IU50DgdNGtpic.twitter.com/T0RwlBjyPd

— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) September 24, 2020

[wpcc-script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″ type=”7770ed975eb1276621d0d0b5-text/javascript”]

وفي 15 سبتمبر/أيلول الجاري، وقعت الإمارات والبحرين، اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية أمريكية، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية والرفض الفلسطيني.

واعتبرت السلطة الفلسطينية وفصائل فلسطينية الخطوة بمثابة “نسف” لمبادرة السلام العربية، التي قدمتها السعودية، وتبنتها القمة العربية في بيروت عام 2002، وتضم بنودا تمنع تطبيع العلاقات مع إسرائيل، طالما لم تلتزم الأخيرة بإعادة الحقوق الفلسطينية على أساس القرارات الدولية.

وحسب النصوص الرسمية التي نشرها البيت الأبيض للاتفاقيتين، يبدو جليا غياب أي إشارة إلى “حل الدولتين” وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، أو أن تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين.

فيما يؤكد المسؤولون الإسرائيليون أن الاتفاقيتين لم تنصا على وقف خطة ضم 30% من أراضي الضفة الغربية، حسب ما تقترح “صفقة القرن” الأمريكية المزعومة، وإنما تأجيلا للخطوة فقط.

(الأناضول)