من نتائج العلاقات الجنسية غير الشرعية.. 24 رضيعا في القمامة يوميا بالمغرب!!

كشفت عائشة الشنا، إحدى أبرز الوجوه النسائية الفاعلة في مجال الدفاع عن المرأة، أن المغرب يعيش حالة فصام غير مسبوقة، مشيرة في هذا الصدد “المغرب يُريد

من نتائج العلاقات الجنسية غير الشرعية.. 24 رضيعا في القمامة يوميا بالمغرب!!

من أسباب العلاقات الجنسية غير الشرعية.. 24 رضيعا في القمامة يوميا بالمغرب!!

هوية بريس – عبد الله المصمودي

كشفت عائشة الشنا، إحدى أبرز الوجوه النسائية الفاعلة في مجال الدفاع عن المرأة، أن المغرب يعيش حالة فصام غير مسبوقة، مشيرة في هذا الصدد “المغرب يُريد كل شيء وهذه أبرز أسباب العيش في هذا الفصام”.

وحسب يومية “أخبار اليوم”، ذكرت عائشة في مقابلة مع الصحيفة الإسبانية “mujerhoy”، أنه يتم التخلي بشكل سنوي عن 5 ألاف طفل، وأنه يوجد في المتوسط ​​24 طفلاً يُرمى كل يوم في القمامة، ولا يوجد عدد رسمي من الأمهات العازبات بالمغرب.

وقالت، في ذات المقابلة: إنّ جمعيتها عالجت 7000 حالة أم عازبة (أمهات من زنا)، ولديها حاليًا فريق متعدد التخصصات يتكون من 35 شخصًا، كما لديها منظمات صديقة في مراكش وفاس وطنجة.

هذه الأرقام المفزعة، توضح إحدى نتائج التسيب الجنسي الذي بدأ ينتشر في المغرب، والذي ستكون نتائجه كارثية أكثر، لو تم إلغاء الفصول المجرمة للجنس خارج إطار الزواج.. بل وستنضاف له مشكلة الأبناء غير الشرعيين، التي ستتضخم سنة بعد أخرى، ناهيك عن المشاكل الاجتماعية الأخرى، أخطرها تفتيت نواة المجتمع، ومسخ مفهوم الأسرة.

إن دعاة الحريات الجنسية الإباحية، يقولون بأن تقنين الإجهاض كفيل بالتغلب على مشكلة رمي الرضع والتخلي عنهم، ويتجاهلون عن قصد، ما تعيشه الدول الغربية التي سبقتنا بعقود من الزمن في هذا الصدد، والتي تعاني اليوم من أرقام مهولة، سواء تعلق الأمر بالأبناء خارج مؤسسة الزواج والذي تجاوز 50 في المائة في عدد من الدول، أو بخصوص عمليات الإجهاض ومخاطرها الطبية والنفسية، بل إن هاته الدول صارت تعيش ظاهرة جديدة اسمها “بيبي بوكس”، حيث يمكن التخلي عن الرضيع بغض النظر عن العلاقة الناتجة عنها، والتي غالبا ما تكون بعلاقة جنسية متسيبة، وذلك بوضعه في علبة استقبال الرضع المتخلى عنهم، دون الكشف عن هوية الأم أو الوالد، يكفي أن تضعه في صندوق ثم تضغط على زر التنبيه، للإشعار بأن متخلى عنه جديد، تم إيداعه، ليدخل في دوامة المجهول (التبني، أو الاستغلال، أو…)!!

فهل يبشرنا دعاة الإباحية في المغرب بهذه النتائج والكوارث الاجتماعية والإنسانية، وهم يرفعون مطالبهم؟ وأحيانا بكشف ملابسهم الداخلية؟! أو الأخطر وهو الاعتراف بممارسة الفاحشة والقيام بالإجهاض في مخالفة لكل الأعراف والقوانين والأخلاق؟!!

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!