هذه دواعي تمديد الحجر الصحي بالمغرب لـ 3 أسابيع إضافية

كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عن دواعي قرار الحكومة تمديد حالة الطوارئ

هذه دواعي تمديد الحجر الصحي بالمغرب لـ 3 أسابيع إضافية

هوية بريس – متابعات

كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عن دواعي قرار الحكومة تمديد حالة الطوارئ الصحية لثلاثة أسابيع إضافية، مؤكدا أن هذا القرار يرتبط أساسا بالمؤشرات الوبائية الحالية لانتشار فيروس كورونا بالمملكة.

وأوضح العثماني، اليوم الاثنين 18 ماي الجاري، خلال جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان، خصصت لتقديم بيانات تتعلق بـ”تطورات الحجر الصحي ما بعد 20 ماي”، أن تقارير وزارة الصحة والخبراء  تشير إلى أن معدل التكاثر (Rt) يجب أن يكون أقل من 1 وطنيا، مع استقراره في هذا المستوى لمدة أسبوعين.

وأضاف أنه للحصول على هامش أمان، يستحسن أن تكون هذه النسبة أقل من 0,7، فيما يبلغ هذا المعدل حاليا بالمغرب حوالي0.9 في المائة، بعد أن كان في بداية الحجر الصحي يتجاوز 2.5.

وأكد رئيس الحكومة، أنه بالرغم من تسجيل تحسن في معدلات الفتك ونسب الشفاء من كورونا بالمغرب، إلا أن المؤشر المتعلق بمعدل التكاثر ما زال لم يستجب بعد للمعيار المحدد بخصوصه.

وسجل العثماني، أن المقلق أيضا هو كثرة بروز بؤر صناعية أو تجارية أو عائلية، “مما يعني جدية الموقف وصعوبته، وخصوصا مع اقتراب العيد، وهو ما يحمل لا قدر الله مخاطر بروز بؤر عائلية بالنسبة للذين لم يلتزموا بالحجر الصحي وبالاحتياطات والإجراءات الوقائية”.

وأكد العثماني، أن “الوضعية الوبائية ببلادنا متحكم فيها ولكن غير مطمئنة بالكامل، من حيث معدل التكاثر واستمرار بروز بؤر وبائية عائلية وصناعية بين الفينة والأخرى في عدد من المناطق، وكذا تسجيل بعض أوجه التراخي، في احترام مقتضيات الحجر الصحي، مما قد يتسبب في انتكاسة لا يمكن تحملها”.

 وبناء على ذلك، أوضح رئيس الحكومة، أنه بما أن “بلادنا اختارت منذ البداية إعطاء الأولوية لحفظ صحة المواطن، وجعلها فوق كل اعتبار، فقد تقرر تمديد حالة الطوارئ الصحية، وتمديد الحجر الصحي لمدة ثلاثة أسابيع، مؤكدا في المقابل  أن الحكومة “أعدت رؤية عامة لتدبير الحجر الصحي خلال المرحلة المقبلة، في أبعاده المركزية والقطاعية”.

وشدد العثماني، على أن القرار المتعلق بتدبير الحجر الصحي، يجب أن لا يربك وضعية المنظومة الصحية، أو يؤدي إلى انهيار -لا قدر الله- الطاقة الاستيعابية للمستشفيات للتكفل بالمرضى وعلاجهم، أو على إجراء الاختبارات، أو المراقبة الفعالة لجميع الحالات المؤكدة ومخالطيهم.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!