‘);
}

التوتر والقلق

يُعدُّ التوتر أو القلق أحد المشاعر الإنسانية والانفعالات الرئيسية في جسم الإنسان كغيره من المشاعر الأخرى التي يشعر بها؛ كالفرح، والحزن، والخوف، ويُعاني منه الإنسان بصورةٍ مؤقتةٍ أو دائمةٍ تبعاً لعدة عوامل داخلية أو خارجية، ويُمكن تعريف التوتر بأنّه أحد أنواع الحالات النفسية والفسيولوجية الناتجة بسبب مجموعة من العوامل الإدراكيّة، والجسدية، والسلوكية المساعدة في إنتاج شعور غير سعيد للإنسان، ومتعلق بالعديد من المشاعر الأخرى؛ كالخوف، والتردد، ويُمكن تعريفه بأنه أحد الحالات المزاجيّة العامة التي يتعرض لها الإنسان في حياته، ويشعر فيها بعدم الراحة.

أسباب التوتر

  • السجل الوراثي في عائلة الفرد المتمثل في وجود جينات وراثية.
  • الاضطربات والضغف النفسي العام الذي يسيطر على بعض الأشخاص، والشعور بالضغط الداخلي والخارجي.
  • الظروف البيئية، والصحية، والحياتية التي تحدث في الحياة اليومية بشكلٍ كبير.
  • حدوث مشكلات في مرحلتي الطفولة والمراهقة، ومشكلات في الوقت الحاضر.
  • التفكير بشكلٍ كبير في المستقبل، الأمر الذي يجعل الفرد في حالة قلق دائم.