وزيرا خارجية الاتحاد الأوروبي وإيطاليا في ليبيا في محاولة لترسيخ وقف إطلاق النار ـ (تغريدة)
[wpcc-script type=”7822fb0bbce13317cc05ea40-text/javascript”]
طرابلس: اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الثلاثاء ان ملف ليبيا يشكل “أولوية مطلقة” وذلك خلال زيارة لطرابلس حيث بحث في سبل ترسيخ وقف إطلاق النار وتحريك المفاوضات بين السلطتين المتنافستين.
وغرد بوريل في ختام لقاء مع رئيس حكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الأمم المتحدة فايز السراج وأعضائها “تبقى ليبيا أولوية مطلقة للاتحاد الأوروبي“.
وأضاف بوريل الذي وصل ظهرا إلى طرابلس مقر حكومة الوفاق “نرحب باتفاق وقف اطلاق النار المبرم أخيرا ونواصل دعم الحوار والحل السياسي”.
Discussed ways forward to advance political process, to return to 5+5 military committee talks, and to lift oil blockade.
EU strongly supports Berlin process, mediation efforts and deescalation measures, including arms embargo – key elements to bring Libyan conflict to an end. pic.twitter.com/nCFGH4ksb1
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) September 1, 2020
[wpcc-script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″ type=”7822fb0bbce13317cc05ea40-text/javascript”]
وفي السياق، أجرى وزير الخارجية الإيطالي لويدجي دي مايو محادثات مع رئيس حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، تناول تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.
وأوضح بيان للحكومة أن “المحادثات بحثت سبل تنفيذ اتفاق وقف دائم لإطلاق النار ونزع السلاح بمنطقتي سرت والجفرة ورفع الإغلاق عن المناطق النفطية”.
كما بحث السراج ودي مايو، تفعيل التعاون الاقتصادي بين طرابلس وروما، لتبدأ الشركات الإيطالية في العودة لاستئناف العمل في المشاريع المتوقفة وتنفيذ مشاريع جديدة في ليبيا.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011، تشهد ليبيا نزاعات متتالية أرهقت شعب دولة تملك أكبر احتياطي نفطي في أفريقيا.
وتتنافس على السلطة حاليا في ليبيا حكومة الوفاق الوطني المدعومة من تركيا وسلطة موازية في الشرق بقيادة خليفة حفتر المدعوم من روسيا ومصر الإمارات.
وفي 22 آب/أغسطس أعلنت السلطتان المتحاربتان في ليبيا في بيانين منفصلين وقف إطلاق النار بشكل فوري وكامل وتنظيم انتخابات في أنحاء البلاد.
وقال بوريل في بيان باسم الدول الـ27 أعضاء الاتحاد “إنه تقدم أولي بناء يدل على تصميم المسؤولين الليبيين على تخطي المأزق الحالي وإيجاد أمل جديد للتوصل إلى توافق لإيجاد حل سياسي سلمي للازمة ووقف أي تدخل أجنبي في البلاد”.
وهي اول زيارة لبوريل الى ليبيا بعد توليه مهامه نهاية 2019، ويأمل في “إعطاء دفع لجهود الاتحاد الاوروبي لاستئناف الحوار السياسي” في هذا البلد كما ذكر المتحدث باسمه بيتر ستانو على تويتر.
(وكالات)