ونقلت “فرانس برس” عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إن القافلة التي انضم إليها الصليب الأحمر الإثيوبي تم تنظيمها بالتنسيق مع السلطات الإثيوبية.

ويطالب المجتمع الدولي منذ أسابيع بالوصول إلى المنطقة المضطربة، التي كانت شبه مقطوعة عن العالم منذ 4 نوفمبر عندما بدأ الجيش الإثيوبي عملية عسكرية بهدف إسقاط السلطات المحلية التي تناهض حكومة أديس أبابا.

وفي  الثاني من ديسمبر، رحبت الأمم المتحدة بحصولها من الحكومة الاثيوبية على إذن بدخول إنساني إلى تيغراي دون قيود، لكنها لم تتمكن بعد من تنفيذ ذلك مع إصرار أديس أبابا على أن تكون هي من يقود عمليات نقل المساعدات إلى المنطقة.

 

تقل الشاحنات السبع للقافلة التابعة للصليب الأحمر أدوية ومعدات طبية من أجل معالجة أكثر من 400 جريح ومواد لعلاج أمراض شائعة ومزمنة.

وكشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها “المرة الأولى منذ بدء المواجهات في تيغراي قبل أكثر من شهر، التي تصل فيها مساعدات دولية إلى ميكيلي” عاصمة الإقليم.

وستقدم هذه المساعدات إلى مستشفى آيدر الرئيسي في ميكيلي التي كان يبلغ عدد سكانها قبل بدء المعارك 500 ألف نسمة، وإلى مكتب الصحة المحلي وصيدلية الصليب الأحمر الاثيوبي الموجودة في المدينة.