13 فائدة تجعل من العلاقة الحميميّة حاجة يوميّة

إنّ العلاقة الحميمية هي من أسس الحياة الزّوجية السعيدة والنّاجحة، وليس هذا فقط، لأنّ العُلماء أكدوا وُجود الكثير من الفوائد الصحية والعلاجية لهذه العلاقة، وفي سياق مقالنا هذا سنذكرُ أهم الفوائد النّاجمة عن مُمارستِها بانتظام.

Share your love

1- تنظّم ضغط الدّم

أكّدت دراسة اسكتلنديّة شملت 50 شخص بين نساء ورجال أنّ لمُمارسة العلاقة الحميميّة أهمية في خفض ضغط الدّم الإنبساطي، وهو الرقم السُّفلي الذي يظهر عند قياس ضغط الدّم.

2- تُعزّز المناعة

إنّ مُمارسة العلاقة الحميمية الزوجية مرّتين إلى ثلاث مرات اسبوعيّاً تُساهِم في إفراز الـ IGA، و هي الأجسام المُضادّة للعدوى كالزّكام والإنفلونزا وغيرها من الأمراض المناعيّة المُعدية.

شاهد أيضاً: فديو: 9 طرق وأفكار لتقوية جهازك المناعي

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/POkjElSqcHs?rel=0&hd=0″]

3- تُنقص الوزن

مُمارسة الجنس لما يٌقارب النّصف ساعة فقط كفيل بجعلنا نخسر حوالي 90 سعرة حراريّة، وهي التي تُفقدُنا تقريباً نصف كيلو غرام من وزننا، لذا فإنّ العلاقة الحميمية فعّالة في إنقاص الوزن وحرق الدّهون المُتراكمة تحت الجلد.

4- تقوّي عضلة القلب

تُفيد الدراسات التي قامت بها جامعة بريطانيا للعلوم الجنسيّة بأن الرّجال الذين يُمارسون الجنس مع زوجاتهم مرّتين إلى ثلاث مرّات في الإسبوع، أقلّ عُرضة للإصابة بنوبات القلب القاتلة كالسّكتة القلبيّة.

5- تُعزّز الحُب والوفاق بين الزّوجين

إنّ العلاقة الحميميّة تُساهم في إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يُدعى هرمون الحُب، والذي يُقوّي الروابط بين الزوجين كالثّقة والحُب، بالإضافة إلى أنّ التواصل الجسدي بشكل عام بين الأزواج يزيد من إفراز هذا الهرمون.

6- تُسكّن الآلام

يُعد هرمون الأوكسيتوسين مُسكّناً للألم، مثل الصُّداع وآلام المفاصل والآلام المُرافقة للدّورة الشهرية عند النّساء.

7- تجعل النّوم أكثر راحةً

إنّ النوم بعد العلاقة الحميميّة يكون أكثر راحة من النّوم العادي، وذلك بفضل هرموني الأوكسيتوسين والبرولاكتين اللذان يُساعِدان على الشعور بالرّاحة والاسترخاء والنّوم العميق.

8- تُقلّل من احتمال الإصابة بسرطان البروستات

أكّدت الأبحاث أن القذف المُتكرّر لدى الذكور يُقلّل من إحتمال الإصابة بسرطان البروستات في المراحل المُتقدّمة من العُمر، والسّبب في ذلك أنّ السائل المنوي لا يبقى في الغدّة ويتجدّد باستمرار.

9- تُخفّف من التوتُّر

الحل الأمثل للتوتُّر هو مُمارسة العلاقة الحميميّة التي تُحفّز الجسم على إفراز هرمونات الإندروفين والأوكسيتوسين اللّذان يمنحان الشّعور بالسّعادة والاسترخاء.

10- تُنظّم الدّورة الشهريّة لدى الزّوجة

المُمارسة المُنتظمة للعلاقة الحميمية تُنظّم الإفرازات الهرمونية في جسم المرأة، والتي بدورها تُنظّم الدورة الشهرية التي تتأثّر بالعوامل الخارجية كالضغط والتوتّر. هذه العوامل تُضبط بشكل كامل عن طريق الجماع المُنتظم.

11- تمرين رياضي

إنّ الجنس هو  أحد النشاطات الرياضية والبدنية التي يُمارسُها الأزواج، حيث أنّه كما سبق وذكرنا، نصف ساعة من الجنس وثلاث مرّات إسبوعيّاً تحرق ما يُقارب 7500 سُعرة حراريّة خلال عام واحد، بالإضافة لإفراز هرمون التستوسترون أثناء الجِماع الذي يقوّي العضلات والعظام.

12- تقوّي العضلات

العلاقة الحميميّة تتطلّب استخدام مجموعة من عضلات الجّسم معاً ومنها عضلات الحوض، ممّا يجعلُها أقوى بكثير مما كانت عليه، كما يُقوّي الجنس عضلات البطن والظهر أيضاً.

13- العلاقة الحميميّة أجمل مافي الحياة الزوجيّة

إذا ما سألنا أي زوجين عن أجمل شيء في الزواج، فبالتّأكيد ستكون العلاقة الحميميّة أوّل مايتبادر لأذهانهم، فهي تُسبّب الشعور بالاسترخاء والسّعادة وتقوّي العلاقة بين الزّوجين، ممّا يجعل الحياة أجمل.

عزيزي القارئ إنّ للعلاقة الحميميّة آثاراً إيجابيّة كثيرة، فهي تجعل الحياة أجمل، بالإضافة لفوائدها الصحيّة التي لا تُحصى، فهي تُقوّي القلب والعضلات وتنظّم ضغط الدم وتقي من عديد الأمراض، ممّا يُؤكّد لنا أن العلاقة الحميميّة بين الزّوجين هي في إحدى أهم مراحل السّعادة الزوجية.

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!