1662قاصرًا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية

1662قاصرا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية تمثل أساليب التعذيب التي يتبعها المحققون الإسرائيليون مع المعتقلين والسجناء الفلسطينيين عموما والقاصرين بشكل خاص انتهاكا فاضحا لكل القوانين الدولية والإنسانية بل لقانون العقوبات الإسرائيلي الذي لا يجيز – نظريا – انتهاك الحظر المفروض على التعذيب في القانون..

1662قاصرًا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية

تمثل أساليب التعذيب التي يتبعها المحققون الإسرائيليون مع المعتقلين والسجناء الفلسطينيين عمومًا ، والقاصرين بشكل خاص ، انتهاكًا فاضحًا لكل القوانين الدولية والإنسانية ، بل لقانون العقوبات الإسرائيلي الذي لا يجيز – نظريًا – انتهاك الحظر المفروض على التعذيب في القانون الدولي ، حتى لو كان ذلك في ظل الأحكام العرفية .

قبل أكثر من سنتين ، وبعد أن أثارت مؤسسات عدة تعنى بحقوق الإنسان أساليب التعذيب التي تعتمدها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ضد المعتقلين والسجناء الفلسطينيين ، انتقل الموضوع إلى محكمة العدل العليا في إسرائيل ، وصدر قرار يمنع محققي الشرطة ومحققي جهاز المخابرات العامة (الشاباك) من اتباع وسائل جسدية لتعذيب المعتقلين أثناء التحقيق . وجاء في القرار : ” إذا نوى محقق استخدام وسائل كهذه أو اسخدمها عمليًا ، يكون قد تجاوز صلاحياته ” .

فتيان حوسان الذين عادوا إلى قريتهم بعد الاعتقال لم يتمكنوا من مواصلة حياتهم العادية . فلم يعد ممكنًا اعتبار ابن الأربعة عشر عامًا طفلاً ، بعد المعاناة التي عاشها ، علمًا أن هؤلاء خرجوا من السجن وهم في أمس الحاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي .

عدد الفتية القاصرين الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية بلغ في تموز (يوليو) الماضي 1662 فتى وفتاة !!! : نصفهم تقريبًا في معتقلات الجيش (849) ، والباقون (813) في إدارات السجون . المحكوم عليهم منهم 766 فقط ، والباقون فرض عليهم الاعتقال الإداري ، بعدما تعذر إثبات التهم الموجهة إليهم .

Source: islamweb.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!