25 من أفضل أنواع الأطعمة التي تحارب التقدُّم في السن

إن كان ثمَّة أمرٌ وحيدٌ يمكن أن يتَّفق معظم الناس عليه، فإنَّ هذا الأمر هو أنَّه لا أحد يريد فعلاً أن تظهر عليه علامات التقدُّم في السن. ثمَّة الكثير من الأطعمة الصحية التي تمنحك الإحساس بالشباب الدائم، من خلال منع الشعر من التساقط، والحفاظ على نعومة البشرة وبياض الأسنان، وحماية المفاصل من الآلام؛ وستجعلك هذه الأطعمة -التي يَسهُل العثور عليها- تُحِسُّ بأفضل إحساسٍ دائماً، وتظهر بأفضل مظهر. إليك أهمها.

Share your love

يُعَدُّ التقدُّم في السنِّ جزءاً من الحياة بلا شك، لكن ثمَّة أمورٌ تستطيع أن تفعلها لتأخير ظهور التجاعيد في سنٍّ مبكِّرةٍ جدَّاً، وتبدأ كلُّ تلك الأمور من الطعام الذي نتناوله.

هذا صحيح، إذ ثمَّة الكثير من الأطعمة الصحية التي تمنحك الإحساس بالشباب الدائم، من خلال منع الشعر من التساقط، والحفاظ على نعومة البشرة وبياض الأسنان، وحماية المفاصل من الآلام؛ وستجعلك هذه الأطعمة -التي يَسهُل العثور عليها- تُحِسُّ بأفضل إحساسٍ دائماً، وتظهر بأفضل مظهر.

1. زيت الزيتون:

زيت الزيتون

سواءٌ كنتَ تستخدمه في طهي الطعام أم لإعداد الصلصات في المنزل، فمن المُرَجح أنَّ زيت الزيتون يُعَدُّ من ضمن الأطعمة الأساسية التي تحتفظ بها في خزانة المؤن؛ وعلى الرغم من أنَّك قد تعلم فعلاً أنَّه يُعَدُّ مفيداً للقلب، إلَّا أنَّك لا تعلم ربَّما أنَّه أيضاً من الأطعمة التي تحارب التجاعيد بشكلٍ فعَّال.

على عكس زيت بذور اللفت، والدهون المُشبَعة، والزيوت المُهدرجة جزئيَّاً والغنية بالأحماض الدهنية (أوميجا 6) الموجودة في العديد من الأطعمة المُعالَجة؛ يُعَدُّ زيت الزيتون من الدهون الصحية الغنية بالأحماض الدهنية (أوميغا 3)، والتي تبيَّن أنَّها تحمي البشرة من الضرر الذي تسبِّبه الجذور الحرة.

قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الجلد أيضاً في تخفيف الأضرار التي تَلحَق بالبشرة، والتي يمكن أن تؤدِّي إلى ظهور التجاعيد والعيوب.

2. الطماطم:

الطماطم

تُعَدُّ الطماطم الخيار الأول على قائمة المنتجات الزراعية، وذلك بفضل غناها بالماء ووفرة الفيتامينات فيها؛ لكنَّ الذي يجعل هذا النوع من الخضروات مميَّزاً حقَّاً: وجود الليكوبين، وهو مُضاد أكسدةٍ فعَّال يُحيِّد الجذور الحرة التي تؤدِّي إلى ظهور علامات التقدُّم في السن على البشرة وتسبِّب التجاعيد.

وجدَت إحدى الدراسات أنَّ تناول معجون الطماطم حتَّى قد يساعد في الوقاية من ضربات الشمس، ومن علامات التقدُّم في السن التي تظهر على البشرة نتيجة التعرُّض إلى الشمس.

حتَّى تحصل على كامل الفوائد التي تقدِّمها الطماطم للبشرة، اشوِها قبل تناولها، إذ بإمكان الجسم الاستفادة بشكلٍ فعَّالٍ من الليكوبين الموجود فيها حينما تتعرَّض الطماطم إلى الحرارة.

3. جرجير الماء:

جرجير الماء

حينما تُعِدُّ طبق سلطةٍ في المرة القادمة، استعض عن الخس بجرجير الماء، إذ على الرغم من أنَّك قد لا تحبُّه بسبب طعمه المُر؛ إلَّا أنَّه حينما يُقطَف صغيراً، يكون ألطف طعماً، وأقلَّ مراراً، ومناسباً لمن يريد تناوله نيِّئاً.

يُعَدُّ أيضاً مفيداً جدَّاً للبشرة؛ لأنَّه غنيٌّ بالمعادن ومضادات الأكسدة، ومنها: فيتامينات أ، وب1، وب2، وب6، و”س”، و”ي”، و”ك”؛ كما يُعَدُّ تناول جرير الماء يوميَّاً مرتبطاً في الحقيقة بارتفاع مستويات مضادات الأكسدة التي تساعد في الحفاظ على صحة البشرة.

4. الشوكولا:

الشوكولا

ربَّما سمعتَ أن تناول قطعةٍ من الشوكولا الداكنة كلَّ ليلةٍ يمكن أن يساعد في تخفيف ضغط الدم؛ لكنَّ فوائد الشوكولا لا تتوقَّف عند هذا الحدّ، إذ تبيَّن أنَّ الكاكاو يُعَدُّ مفيداً للحفاظ على الجمال أيضاً.

وجدَت دراسةٌ نُشِرَت في مجلة (Journal of Nutrition) أنَّ تناول الشوكولا الغنية بالفلافونويدات بانتظامٍ يمكن أن يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارَّة؛ لكن احذر، إذ لا تفي أنواع الحلويات المصنوعة من الشوكولا التي تُباع في السوق بالغرض؛ لأنَّ أصابع الحلويات المُعالجة بشكلٍ كبير تحوي فلافونويداتٍ أقلَّ من الموجودة في الأنواع الجيدة.

5. فول الصويا:

فول الصويا

حافظ على قدرة البشرة على الحفاظ على النضارة مع التقدُّم في السن، وذلك من خلال استبدال اللحوم بجبن التوفو المصنوع من فول الصويا.

على الرغم من أنَّ النتائج التي توصَّلَت إليها الأبحاث التي أُجرِيَت حوله ليست حاسمة، إلَّا أنَّ بعض الناس يذكرون أنَّ فول الصويا قد يساعد في الوقاية من التجاعيد، ويعود الفضل في ذلك إلى نوعٍ من أنواع مادة الإيزوفلافون، والذي يُطلَق عليه اسم الجزء اللاسكري (aglycone).

وجدَت دراسةٌ نُشِرَت عام 2017 في مجلة (Journal of Nutritional Science and Vitaminology) أنَّ تناول 40 مليغرام من الأجزاء اللاسكرية الموجودة في فول الصويا على مدار 12 أسبوعاً يعزِّز صحة البشرة، والذي يوجد في الأنواع الطبيعية من فول الصويا التي لم تخضع إلى كثيرٍ من المعالجة مثل تلك التي يُصنَع منها جُبن التوفو وفول الإداماميه.

6. سمك السلمون البري:

سمك السلمون البري

يُعَدُّ سمك السلمون البري الغني بالأوميغا 3 أفضل صديقٍ للبشرة، إذ تساعد الأحماض الدهنية الموجودة في هذا النوع اللذيذ من السمك في الوقاية من التجاعيد والخطوط الدقيقة، من خلال الحفاظ على نعومة البشرة ورطوبتها.

قد تحمي الأحماض الدهنية (أوميغا 3) البشرة أيضاً من الضرر الذي تسببه الأشعة فوق البنفسجية، إذ وجدَت دراسةٌ نُشِرَت في مجلة (American Journal of Clinical Nutrition) أنَّ الأشخاص الذين يتناولون أسبوعيَّاً أكثر قليلاً من 5 أونصات (حوالي 142 غرام) من الأسماك الغنية بالأوميغا 3، انخفضَت لديهم نسبة الإصابة بالآفات الجلدية التي تسبق الإصابة بسرطان الجلد بمقدار 30% تقريباً.

من الأسباب الأخرى التي تدفع الناس إلى تناول أسماك المياه العذبة مثل السلمون: غناها بفيتامين “د” الذي يساعد في الحفاظ على صحة العظام والأسنان.

7. اللبن:

اللبن

تُعَدُّ البروتينات عنصراً غذائيَّاً مفيداً، لا سيما حينما يتعلَّق الأمر بالحفاظ على بشرةٍ نَضِرَةٍ وخاليةٍ من التجاعيد، والوقاية من التجاعيد التي تظهر حول العينين. تقول “كيلروي بابانتونيو”، طبيبة التجميل المُختصَّة بالأمراض الجلدية: “يُعَدُّ اللبن غنيَّاً بفيتامينات “ب” التي تساعد في تخليص البشرة من السموم”؛ لكن تذكَّر، ليست كلّ أنواع اللبن سواء.

8. الجريب فروت:

الجريب فروت

ليس الجريب فروت فاكهةً تُستعمَل في الحميات الغذائية فحسب، بل هو من أنواع الحمضيات المفيدة للبشرة أيضاً، لا سيما الترهلات.

تحتوي نصف ثمرةٍ من الجريب فروت 59% من كمية فيتامين “س” الموصى بتناولها يوميَّاً، والذي يُعَدُّ ضروريَّاً لحماية خلايا البشرة؛ والأهمُّ من ذلك أنَّ فيتامين “C” يُعَدُّ مرتبطاً بصناعة الكولاجين الذي يرتبط ارتباطاً مباشراً بليونة البشرة، وكلَّما كانت البشرة أليَن مع التقدم في السن، بدا الشخص أكثر شباباً.

9. المانجا:

المانجا

لا يجعلك تناول المانجا تُحِسُّ بأنَّك ذهبتَ في رحلةٍ استوائيَّةٍ فحسب، بل يحمي البشرة من الجذور الحرة المؤذية أيضاً. تقول أخصائية التغذية “ليزا دراير”: “تحمي الكاروتينات الغذائية الموجودة في المانجا البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في أشعة الشمس طوال الصيف”.

10. دقيق الشوفان:

دقيق الشوفان

حينما يزداد تساقط الشعر بسبب اتِّباع نظامٍ غذائيٍّ يفتقر إلى الفيتامينات والمعادن الأساسية – قد يكون دقيق الشوفان مفيداً؛ فإضافةً إلى منح المرء إحساساً بالشبع، يُعَدُّ الشوفان غنيَّاً بالحديد والزنك والدهون الصحية، وهذه جميعها عناصر غذائيَّةٌ تساعد في الحفاظ على صحة الشعر وقوَّته.

يمكن أن تمنح إضافة المكسرات (للحصول على مزيدٍ من الدهون الصحية)، أو ثمار التوت (للحصول على فيتامين “س”)؛ إلى الشوفان الوجبةَ قيمةً غذائيَّةً أكبر.

11. زبدة اللوز:

زبدة اللوز

حتَّى لو كنت تضع زيت اللوز على شعرك، يمكن أن يكون تناول زبدة اللوز مع الخبز أو التفاح مفيداً للشعر أيضاً؛ فإضافةً إلى كونها مليئةً بالدهون الصحية وغنيَّةً بالبروتينات، تحتوي الملعقة الواحدة من زبدة اللوز 4 مليغرامات تقريباً من فيتامين “ي” -أي حوالي 27% من الكمية المُوصَى باستهلاكها يوميَّاً- حيث تساعد الكمية الإضافية من فيتامين “ي” في تعزيز نمو الشعر، والحفاظ على لمعانه وكثافته.

12. العدس:

العدس

ليس العدس من أفضل مصادر البروتينات وحسب، بل يُعَدُّ أيضاً غنيَّاً بحمض الفوليك، الذي هو أحد أنواع فيتامينات “ب”.

تُعَدُّ الفولات -التي تُعرَف أكثر باسم فيتامين “ب9”- ضروريَّةً لنمو الخلايا والأنسجة، وإذا كنت تسعى إلى تجنَّب الشَّيب، فيمكن أن تساعدك زيادة استهلاك هذا العنصر الغذائي في ذلك، إذ إنَّ نقصه يمكن أن يؤدِّي إلى الشيب المُبكِّر وتساقط الشعر، وهما أمران يجعلانك تبدو أكبر من سنِّك الحقيقي.

13. القرفة:

القرفة

تُعَدُّ القرفة من المواد الأساسية التي يمكن العثور عليها في أيِّ مطبخٍ تقريباً، وهذا خبرٌ جيِّد.

لا تضفي القرفة رائحةً دافئةً على أيِّ طبقٍ تُضاف إليه وحسب، بل تعزِّز أيضاً دوران الدم، ويُمِدُّ هذا بدوره بُصيلات الشعر بالأوكسجين والمواد المُغذِّية؛ كما يمكن أن يساعد معجون القرفة وزيتها أيضاً في حماية الشعر من التكسُّر.

14. لحوم الأبقار التي تتغذَّى على العُشب:

لحوم الأبقار التي تتغذَّى على العُشب

إذا كنت تعاني من ضعف الشعر، فقد يكون نقص الحديد هو السبب. ما العلاقة بين الأمرين؟ يساعد الحديد في نقل الأوكسجين عبر الدم إلى جميع خلايا الجسم، وحينما يعاني الجسم نقص الحديد، لا يصل إلى بصيلات الشعر ما يكفي من الأوكسجين، وتدخل في مرحلةٍ تُعرَف باسم “مرحلة الراحة”؛ وحينما يحدث هذا، ينفصل الشعر عن فروة الرأس ويتساقط.

لحُسن الحظ، يمكن أن تساعد إضافة مزيدٍ من الحديد إلى الطعام في عكس التأثير، وتُعَدُّ أطعمةٌ مثل: شرائح اللحم، والهمبرجر، وغيرها من أنواع اللحوم الحمراء الأخرى غنيَّةً بالحديد.

بالنسبة إلى النباتيين، لا داعي للقلق، إذ إنَّ البيض، والفاصولياء والخبز المُدعَّم بالحديد والحبوب، تُعَدُّ بضع أمثلةٍ عن أطعمةٍ نباتيَّةٍ غنيَّةٍ بالحديد؛ وإذا كنت تريد أن تُحِسَّ بفارقٍ حقيقي، فتناول الأطعمة الغنية بالحديد مع تلك التي تحتوي فيتامين “س”، والذي يساعد في امتصاص الحديد بشكلٍ أفضل.

15. السبانخ:

السبانخ

إيَّاك أن تتجنَّب تناول الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، فحينما يتعلَّق الأمر ببناء عظامٍ قوية والحفاظ عليها، فمن المفيد أن تَضُمَّ السبانخ الغني بفتامين “ك” إلى قائمة أطباقك.

يحتوي كوبٌ واحدٌ فقط من السبانخ 1000% من الكمية الموصى باستهلاكها يوميَّاً من فيتامين “ك”، وهذا يقلِّل فعالية “الخلايا الناقضة للعظام” (osteoclasts) ويسيطر عليها؛ كما ومن فوائده الإضافية أنَّ فيتامين “ك” يعزِّز عملية تركيب البروتين، التي تُعَدُّ ضروريَّةً لقوَّة العظام وكثافتها.

16. الكركم:

الكركم

يُعَدُّ الكركم بطل الأطعمة الصحية لسببٍ وجيه، فهو غنيٌّ بمضادات الأكسدة، مثل: الكركمين.

يتمتع الكركمين بخصائص تقاوم الالتهابات بشكلٍ فعال، وقد تبيَّن أنَّها تساعد في تخفيف آلام المفاصل الناجمة عن ممارسة التمرينات الرياضية، والتهاب المفاصل؛ ومن المزايا الأخرى التي يتمتع بها الكركم: قدرته على منع الخلايا السرطانية من النموّ والانتشار.

17. مَرَق العِظام:

مَرَق العِظام

يُحضَّر مَرَق العظام عن طريق طهو عظام الحيوانات طهواً بطيئاً في الماء، حتَّى يتحلَّل الكولاجين الموجود فيها، ويتحوَّل إلى جيلاتين، وينحلَّ في الماء.

حينما تتناوله، يمكن أن يكون هذا الجيلاتين دواءً يعالج بطانة السبيل الهضمي، ويعزِّز هذا عملية الهضم، ويساعدنا في امتصاص مزيدٍ من العناصر الغذائية؛ كما قد يساعد هذا الجيلاتين أيضاً في تعزيز قوة العظام والمفاصل بطريقةٍ تُسكِّن الآلام التي يسبِّبها مرض التهاب المفاصل المُرتبط بالتقدُّم بالسن.

18. البيض:

البيض

دعنا نترك الجدل حول الدجاج والبيض ومن أتى قبل الآخر، ونتَّفق على شيءٍ واحدٍ هو أنَّ البيض يُعَدُّ ضروريَّاً للحفاظ على الجمال.

يساعد البيض الكامل الغنيُّ بالبروتين في الوقاية من ظهور علامات التقدُّم في السن، ومن هشاشة الأظافر.

19. العنب البري:

العنب البري

تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في العنب البري في حماية الجسم من الأذى الذي تسبِّبه له بعض التصرَّفات اليومية الخاطئة، والتي تُضِرُّ الشعر والأظافر، وتُظهِر عليهما آثار التقدُّم في السن.

تقول أخصائية التغذية “ليزا دراير”: “يُمِدُّ العنب البري الجسم بجرعةٍ كبيرةٍ من مضادات الأكسدة التي تعزِّز الجمال، وتمنع ظهور علامات التقدُّم في السن؛ كما ويحافظ الصِباغ ذو اللون الأزرق الذي يُسمَّى “الأنثوسيان” على نعومة البشرة ونضارتها”.

20. البصل:

البصل

قد يبدو هذا مخالفاً للمنطق، وربَّما يكون تناول البصل سبباً في انبعاث روائح كريهةٍ من الفم؛ لكنَّ البصل يُعَدُّ طعاماً قاتلاً للجراثيم.

وجدَت دراسةٌ نُشِرَت عام 2010 في مجلة (Journal of Chemical and Pharmaceutical Research) أن مضغ البصل نيِّئاً مدة 2-3 دقيقةً يُعَدُّ كافياً لقتل كلِّ الجراثيم الموجودة في الفم، ويبدو هذا سبباً وجيهاً لوضع بضع شرائح من البصل داخل شطيرة البرجر، أو في طبق السلطة.

21. فطر شيتاكي:

فطر شيتاكي

يساعد السُكَّر الطبيعي الموجود في فطر شيتاكي -والذي يُسمَّى اللينتينان- على الحدِّ من نموّ الجراثيم في الفم وتشكُّل اللويحات السنية فيه. كما يساعد على القضاء على جراثيم الغشاء الحيوي الرقيق (biofilm) أيضاً، والتي تؤدِّي إلى انتفاخ اللثة ونزيفها، وهما العَرَضان اللذان يُعدَّان مرتبطَين بالتهاب اللثة الذي يُصيب بشكلٍ واسعٍ الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم أكثر من 35 عاماً.

22. الشاي الأخضر:

الشاي الأخضر

حتَّى تمنح أسنانك قسطاً من الراحة، استبدل القهوة بالشاي الأخضر بين الفينة والأخرى، إذ وفقاً لدراسةٍ نُشِرَت في مجلة (Journal Of Preventive Medicine)، يمكن لاحتساء كأسٍ واحدٍ يوميَّاً من الشاي الأخضر أن يحمي كبار السن من خسارة الأسنان.

إنَّه لمن المعروف أنَّ المكوِّنات المُضادة للأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر -التي تُعرَف باسم الكاتيشينات- تقضي على جراثيم الفم، وتقي من أمراض اللثة؛ لكن انتبه، فحتَّى يستفيد الفم، يجب عليك أن تشرب الشاي الأخضر خالياً من السُكَّر.

شاهد بالفيديو: 7 فوائد عظيمة يقدمها الشاي الأخضر للصحة

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/fQlI7-gYcsM?rel=0&hd=0″]

23. الكرفس:

الكرفس

قد يتردَّد الناس في اختيار هذا الصنف من الخضروات حينما يرونه على الطاولة في الحفلات التي يُدْعَون إليها، أو قد تُزيَّن به أطباق الطعام ويأنف الناس تناوله؛ لكنَّ الكرفس يُعَدُّ مفيداً للصحة، إذ إنَّ غِناه بالماء وقوامه الليفي يساعدانه على العمل مثل فرشاة أسنان للتخلُّص من بقايا الأطعمة والجراثيم الموجودة في الفم.

24. التفاح:

التفاح

قد لا يُبعِد تناول تفاحةٍ كلَّ يومٍ جميع الأطباء عنك، لكنَّه قد يكفيك الحاجة إلى الذهاب إلى طبيب الأسنان على الأقل.

يُعَدُّ غِنى التفاح بالماء والألياف مفيداً للصحة؛ ولأنَّه يحتاج إلى قدرٍ لا بأس به من المَضغ، يجبرك تناوله على إفراز اللُعاب الذي يُطهِّر الفم من الجراثيم؛ وكذلك يشبه قوام التفاح الليفي قوام العلكة.

25. الجبنة:

الجبنة

يساعد افتقار الجبنة إلى السُكَّر وغناها بالكالسيوم في حماية ميناء الأسنان، إذ تحتوي الجبنة أيضاً مادَّةً تُدعَى الكَازين، وهو بروتينٌ بطيء الانطلاق، ويعمل على تحصين سطح الأسنان، ويُعَدُّ هذا أمراً مفيداً إذا كانت أسنانك عُرضةً إلى ظهور الحُفَر فيها.

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!