3 طرق لتغيير حياتك

ابدأ يومك بالحب، وغيِّر رغباتك، وحاوِل التعلُّم، واجعل قراءة الكتب عادةً لديك، وشارِك أهدافك، وحرِّر جسدك وروحك من التعاسة والحزن وركِّز على أحلامك. تتضمن افكار هذه المقالة حول طرق تغيير الحياة وهي.

ما معنى العبء الزائد؟

يعني أنَّه يوجد الكثير من المعلومات المتاحة لنا؛ حيث يوجد العديد من الأساليب العملية، وبرامج الممارسة والتدريب المُصمَّمة لتوجيهنا للتغيير وتحقيق التفوق.

ولكن كيف نتغلب على الفوضى بسرعة وننتقل من مرحلة تلقِّي المعلومات والمعرفة إلى إجراء التغيير؟ إذا كنتَ تريد معرفة طريقة القيام بأي شيء، فيمكِنك الانتقال إلى موقع “يوتيوب” (YouTube) ومعرفة الحل؛ حيث يوجد الكثير من المدوَّنات التي تتطرق إلى الكثير من الأمور:

  • سواءً كان ذلك يشمل عملك.
  • أم ينطوي على حياتك المهنية.
  • أم تحسين منزلك.
  • أم يتعلق بوزنك وصحتك وعلاقاتك.

يوجد الكثير من المدوَّنات ومقاطع الفيديو حول طريقة القيام بأي أمر يمكِن أن تفكر فيه، وأمور لا يمكِنك حتى التفكير فيها؛ لذا اصنع السعادة من خلال تغيير وجهات نظرك الشخصية، فالتعليمات الاستراتيجية وتوفُّر عقلية تتكيف مع التغيير، ستزرع الثقة وتمنحك المزيد من الفرص في المستقبل.

لماذا نحتاج إلى المساعدة؟

السبب في حاجتنا إلى بعض المساعدة هو أنَّنا نتعثَّر أحياناً، وإحدى الطرائق التي نتعثر بها هي محاولة الانتقال ممَّا نحن عليه إلى حيث نريد أن نكون؛ حيث يمكِن أن نسمي هذا الانتقال من واقعك المدرَك الحالي إلى الواقع الجديد المرغوب.

الواقع المدرَك الحالي (Current Perceived Reality):

  • أين أنت؟
  • أنت نتاج ما تعتقده عن نفسك.
  • أنت في المكان الذي تعتقد أنَّك فيه.
  • أنت تحت رحمة القيود التي تعتقد أنَّها تقيِّدك.

الواقع الجديد المرغوب (New Desired Reality):

  • هو النور الذي ستبصرُه في نهاية النفق.

يقول الممثل “ويل روجرز” (Will Rogers): “ليس ما لا يعرفه المرء هو ما يسبب له المشكلات؛ وإنَّما ما يعرف أنَّه ليس كذلك”، ما يعنيه هذا هو أنَّه أحياناً نفكر في أمور عن أنفسنا ليست صحيحة حقاً، ولقد أدى ارتباط البشر بالتفكير السلبي إلى تغيير فرصنا تغييراً واعياً؛ حيث يؤثر المجتمع في أفعالنا للنجاح في التحديات التي نتطلع إلى تحقيقها، فنقول لأنفسنا أموراً مثل:

  • لا أستطيع أن أفعل ذلك.
  • أنا لستُ ذكياً بما فيه الكفاية.
  • أنا لستُ جيداً بما فيه الكفاية.
  • أنا لستُ خبيراً بما فيه الكفاية.
  • ليس لدي المهارات المناسبة.
  • ليس لدي الموهبة المناسبة.

شاهد بالفديو: تعلم كيف تغتنم الفرص بـ 10 خطوات

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/RHoY22kJjM8?rel=0&hd=0″]

الانتقال من الواقع المدرَك الحالي إلى الواقع الجديد المرغوب:

ماذا يعني ذلك بالنسبة إليك؟ يعود الأمر بالفعل إلى 4 أمور لعيش أسلوب حياة حرة، وهذه الأمور هي:

  • المزيد من الوقت.
  • المزيد من الطاقة.
  • علاقات جيدة.
  • المزيد من المال.

يعني أسلوب الحياة الحرة امتلاك هذه الأمور الأربعة، للانتقال من مكاننا الحالي إلى المكان الذي نريد أن نكون فيه؛ لذا حدِّد إجابتك لتبدأ، وراقِب خططك بانتظام لتنفيذها تنفيذاً صحيحاً، ويتعلق هذا الأمر بـ 3 خطوات بسيطة:

1. تحديد المكان الذي يناسبك:

جميعنا نرغب في الحصول على المزيد من الوقت والطاقة والعلاقات الجيدة والمزيد من المال، ولكن ماذا يعني هذا الأمر بالنسبة إليك؟ على سبيل المثال: يرغب معظم الناس في كسب المزيد من المال شهرياً عبر الإنترنت، إذا تمكَّنتَ من تحقيق ذلك، فسوف تكون من بين أعلى 2% من الناس الذين يكسبون المال عبر الإنترنت.

يعني القيام بذلك أنَّك حددتَ أين تريد أن تكون، وقد ينطبق هذا الأمر على صحتك أو علاقاتك أو حياتك المهنية، ولكي تحقِّق التقدُّم في أي شيء، يجب عليك أن تتقبَّل التغييرات وتصحِّح المسار الخاص بك.

2. تحديد سبب رغبتك في الوصول إلى ذلك المكان:

ما هو سبب رغبتك في الوصول إلى المكان الذي تريده الآن؟ قد تقول: “لأنَّني أريد كسب المزيد من المال في عملي عبر الإنترنت”؛ إذ يجب أن تحدد سبب رغبتك في الوصول إلى ما تريده.

هذا ما يفعله الكثير من الناس في حياتهم المهنية وأعمالهم؛ حيث يجب عليك أن تفهم أسبابك وتحددها، فمن الهام فعلاً القيام بذلك.

المغزى ممَّا سبق، هو أنَّك يجب أن تتأكد من أنَّك تفهم سبب رغبتك في الوصول إلى المكان الذي تريده؛ لأنَّك إذا كنتَ لا تعرف الأسباب فحتى لو وصلتَ إلى حيث تريد، فمن المحتمل أن تفشل.

3. تحديد ما يعوقك:

ما الذي يقف بينك وبين ما تريد الوصول إليه في النهاية؟ وما هي العوائق والظروف التي تساهم في نموك الفعلي؟ وما الذي يقف بينك وبين الوصول إلى الواقع الجديد المرغوب.

يعني الانتقال من الواقع الحالي إلى الواقع المرغوب أنَّه يجب عليك فهم أنَّه يوجد 3 أنواع من الثغرات التي تقف بينك وبين ما تريد، وهي:

1. ثغرة معرفية:

ربما لن يعترف معظم الناس بأنَّهم لا يعتقدون أنَّهم يستطيعون فعل ذلك الأمر، لهذا السبب أنت تحتاج إلى الحصول على الدعم المناسب من كوتش أو منتور أو صديق تثق به؛ بمعنىً آخر، شخص يؤمن بقدراتك، قبل أن تؤمن بنفسك، وإذا لم تمتلك هذا الإيمان بنفسك، فسوف تستسلم لأنَّك ستواجه صعوبةً كبيرة؛ لذلك يجب عليك أن تبني أساساً، وبعد ذلك يمكِنك الحصول على ما تريده.

2. ثغرة تتعلق بنظرتك إلى الحياة:

حدِّد الأمور التي قد تكون مصدراً للإلهام بالنسبة إليك، وتساعدك على الشعور بالفرح وتحقيق نتائج حلمك، واسعَ لأن تكون سعيداً في الحياة، وتنعم بالسلام وتكون ممتناً وشاكراً، واستمتِع بكل لحظة تعيشها، وسوف تقدِّم لك الأمور التي تقوم بها الكثير من النعم التي تؤدي إلى إلهام الناس للنجاح والمثابرة في الحياة.

3. ثغرة في الإيمان:

تذكَّر أنَّ الاستيقاظ كل يوم يعني هبةً مستمرة لتحسين الحياة، وفرصةً لتكون شخصاً محترفاً، ويوم غد هو بداية جديدة؛ حيث علينا دائماً الاحتفال بالنعم والفرص التي منحنا إيَّاها الله.

ابدأ يومك بالحب، وغيِّر رغباتك، وحاوِل التعلُّم، واجعل قراءة الكتب عادةً لديك، وشارِك أهدافك، وحرِّر جسدك وروحك من التعاسة والحزن وركِّز على أحلامك.

تخيَّل كيف يقودنا الخوف إلى الإدراك الذي يعزز قيمنا، ويساعدنا على البقاء متفهمين وقادرين على تحمُّل المسؤولية؛ حيث يتطلب تغيير الحياة تسامحاً عميقاً من معاناة الماضي في الحياة، ومن الصعب التحكُّم بذلك واتخاذ القرار، ولكن يجب عليك التخلص من هذا الخوف لتتمكن من الوصول إلى أقصى ما تريد.

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!