
تعتقد أنَّك تقدم معروفاً للآخرين من خلال تجنب الجدال، لكن في الواقع، أنت تجعل حياتك وحياة الآخرين أصعب، فقد يؤدي تفادي المواجهة في العمل إلى قيامك بمزيد من العمل بجودة أقل وشعورك بالإنهاك نتيجة ذلك.

إنَّنا جميعاً نخوض أحاديث ذاتية مع أنفسنا من حين إلى آخر، ولكن ما هو الحديث الذاتي بالضبط؟ وما هو الدور الذي يؤديه في تعزيز إنتاجيتك؟ وهل حديثك الذاتي إيجابي أم سلبي؟ فلنبدأ بجعل هذه الأحاديث إيجابية. ولكن كيف يمكنك التخلص من الحديث الذاتي السلبي وممارسة الحديث الذاتي الإيجابي؟ إليك 8 استراتيجيات يمكن أن تساعدك على ذلك.

هل أنت من النوع الذي يحاول الاندماج في أي مكان؟ وهل يجعلك ذلك تشعر بالقلق أو التوتر؟ إن كانت الإجابة "نعم"، فيجب أن تتعلَّم كيف تتوقف عن الاهتمام كثيراً، وتبدأ بتقبُّل نفسك كي تكون على طبيعتك في أي موقف، فأن تكون على طبيعتك أفضل لك ولغيرك، وعندما يعرف الناس حقيقتك، فإنَّهم سيحترمونك ويثقون بك، على الرغم من أنَّهم ربما لا يتفقون معك تماماً، ولكن عندما تهتم أكثر من اللازم، ستشعر أنَّك تضحي بنفسك طوال الوقت، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالاستياء؛ مما يسبب الإحباط والشعور بالعجز.

عندما تتقبل المسؤولية الشخصية، فإنَّنا نحرر أنفسنا من التوتر والقلق، وهي أسرع طريقة لاستعادة السيطرة على حياتك؛ فكيف نكون على قدر كبير من المسؤولية هذا ما سوف تتعلمه في هذا المقال، وكيف تتحمَّل مسؤولية حياتك، بصرف النظر عن وضعك الحالي.

سنناقش في هذا المقال مفاهيم التحفيز وعلم النفس، ونقدِّم ستة دوافع نفسية تحفز الناس، وبعض النصائح التي تخصُّ كيفية تحفيزك ومناقشة الأسباب التي تجعل التحفيز قوياً جداً، وسأضيف أيضاً بعض الأفكار من تجربتي في عالمي؛ حيث يؤدي الدافع دوراً هاماً: عالم الرياضة.

مع اقتراب انحسار الجائحة، وعودة المزيد من الناس إلى العمل والمدارس، يشعر العديد منا بالرغبة في تنشيط إنتاجيته الشخصية، حتى ولو قليلاً؛ لذا فإنَّ الروتين الصباحي هو خير ما تبدأ به، فقد تعزز بعض التعديلات البسيطة طاقتك وإنتاجيتك خلال اليوم. إليك سبعة أخطاء شائعة يمكن الوقوع بها في الصباح من شأنها إضعاف الإنتاجية.

يتعلق مبدأ تقنية الطماطم بفكرة أن معظم الناس يبدؤون بفقدان تركيزهم بعد مضي 25 دقيقة من العمل بشكل متواصل، وسوف يحتاجون إلى إعادة ضبط تركيزهم ليحافظوا على إنتاجيتهم، غير أنَّ هناك مشكلة في هذه الفكرة، ألا وهي أنَّه لا توجد مهمتان متماثلتان، سنقدم لك في هذا المقال كل ما تحتاج إلى معرفته لاستخدام هذه التقنية والبدء بإنجاز المزيد من العمل.

العلاقات هي أهم شيء فيما يتعلق بتجربة عميل أو عمل ممتعة تولد الثقة والإخلاص، ولكن لا يمكنك أن تكوِّن هذه العلاقات إن لم تطوِّر ذكاءك العاطفي.

كل يوم تسأل نفسك أسئلة كثيرة، وغالباً ما تكون عملية غير واعية، تماماً مثل الطريقة التي تجيب بها عن هذه الأسئلة؛ إذ لم تكن قد لاحظتَ ذلك من قبل، فقد يفاجئك ذلك، وما قد يفاجئك أيضاً هو أنَّ هذه الأسئلة تحدد شعورك.

نعاني جميعنا أحياناً من الشعور بضعف الحافز، إلَّا أنَّ هناك درجات مختلفة لهذا الشعور؛ فقد تكون هذه الحالة قصيرة الأمد حيث تشعر خلالها بفقدان الحافز للقيام بشيء معين خلال أحد الأيام، لذلك فإنَّ ما ستقرأه في هذا المقال سيساعدك إذا كنت تعاني من الشعور بعدم وجود حافز وقد يساعدك أيضاً على تحسين الانضباط الذاتي.