يعدُّ التعليم نشاطاً رائعاً رغم الآثار السلبية التي يخلفها النظام التعليمي المدرسي علينا جميعاً؛ فهو يوسع آفاقك، ويمنحك المعرفة التي تساعدك على تحسين حياتك، فضلاً عن أهميته للنمو الشخصي وتزويدك بالتسلية والفائدة العملية. لكن في ظل هذا العالم المزدحم بالمشاغل، لن يسنح لك الوقت إلَّا لتعلم الأشياء الضرورية، حيث يعدُّ التعلم عملية صعبة، حتى. لذا سنقدم لك فيما يأتي بعض النصائح حول ترسيخ عادة التعلم المستمر.
التعلم جزء أساسي من الحياة، وكما يقول المثل: "عندما تتوقف عن التعلم، تتوقف عن الحياة"؛ فلكي تكون منجزاً في عملك وحياتك المهنية، فأنت بحاجة إلى التعلم، فهو خير علاج للاكتئاب الذي يرافقك في مسيرتك المهنية. فما الذي يمكن أن يساعدك إذاً في تقويم استراتيجيات التعلم خاصتك وتعديلها عند الضرورة؟ إنَّها حلقة التغذية الراجعة.
يُعرَّف التعلُّم بالملاحظة باعتباره اكتساب المعرفة من خلال ملاحظة سلوك شخص آخر وأفكاره وعواطفه، دون أن تدرك أنَّك تعلَّمت شيئاً ما في حينه حتى تمر بموقف تتجلَّى من خلاله هذه المعرفة على أرض الواقع. سنتحدث عن المراحل الأربعة للتعلم بالملاحظة، وكيف نستفيد من التعلم بالملاحظة.
لقد أرسلتَ للتو تقريرك الأخير إلى مديرك، وقبل الموعد النهائي المُحدِّد لذلك. إنَّه عملٌ رائع، فقد كسبت لنفسك بعض الوقت، ويمكنك الآن بدء الإعداد لمشروعك التالي. في هذا المقال، سنلقي نظرةً على أسباب حدوث حالات الوقت الميت أو الضائع، والتحديات التي يضعها أمامك، وكيفية استخدامك للوقت الميت بحكمة.
يُعَدُّ إتقان التعلُّم واحداً من أهمِّ المهارات التي تحتاج إليها لتحقيق النجاح في القرن الواحد والعشرين، إذ يعتمد التفوُّق على الآخرين في عصر التغيُّرات التكنولوجية على التعلُّم المستمر، من خلال المواظبة دائماً على إتقان نماذج ومهاراتٍ وأفكار جديدة. وقد أصبحَت القدرة على تعلُّم مهاراتٍ جديدةٍ بأسرع ما يمكن في عالمٍ يتغيَّر تغيُّراً سريعاً أمراً ضروريَّاً.