9 استراتيجيات تساعد الأشخاص المتعاطفين على حماية ذاتهم

إنَّ المتعاطفين أشبه بالإسفنجة، فهم يمتصون التوتر الذي يشعر به الآخرون، وبما أنَّني شخص متعاطف، فأنا أعلم كيف يمكن أن يكون هذا الأمر مُرهقاً؛ لذا أقدم لك فيما يلي 9 استراتيجيات فعالة للمتعاطفين وجميع الأشخاص الذين يعانون من انخفاض طاقتهم.هذا المقال مأخوذ عن المدوِّنة سوزان كين (Susan Cain)، والتي تُحدِّثنا فيه عن تجربتها الشخصية في التعاطف.

ما أهمية ممارسة التعاطف مع الذات للتغلب على اجترار الأفكار؟

تقول إحدى مريضاتي: "لا يمكنني فعل ذلك بصورة صحيحة، أعلم أنَّني سأفشل، ولا يمكنني أبداً فعل شيء كما يجب". هذا المقال مأخوذ عن المعالِجة النفسية "ليندا غراهام" (Linda Graham) والتي تُحدِّثنا فيه عن تجربتها في مساعدة إحدى مريضاتها على التغلب على اجترار الأفكار عبر ممارسة العطف الذاتي.

تحدي الـ 66 يوماً: طريقة بسيطة وفعالة تغير طريقة تفكيرك تماماً

قد يستغرق اكتساب عادةٍ ما 66 يوماً، في المقابل تحدد طريقة تفكيرك شكل مزاجك العام وإنتاجيتك، ولكنَّ البشر لديهم ميل طبيعي للأمور السلبية؛ حيث إنَّ تأثير الجوانب السيئة من الحياة أقوى في الذهن من الجوانب الجيدة؛ إذ يجب عليك أن تَمُرَّ بخمس تجارب جيدة في حياتك للتغلب على تأثير تجربة سيئة للغاية في عقلك.

كيف تعيد النظر بعاداتك اليومية وتنظم أفكارك؟

لطالما كان أحد أكبر التحديات التي نواجهها لفهم السلوك البشري هو محاولة تفسيره لأهداف مختلفة من أجل إيجاد تفسير لأفعالنا،فإذا كررناها باستمرار وبالطريقة ذاتها، فستتحول إلى عادات، والعادات هي الاختيارات التي نتخذها عن عمد في وقت ما، ثم نتوقف عن التفكير فيها، لكنَّنا نواصل القيام بها يومياً.

كيف تعزز إبداعك؟

عندما أستخدم مصطلحاً مثل "الاختراق" لوصف نهج ما، فإنَّ ما أقوله حقاً هو: "اكتشاف كيفية جعل البيولوجيا العصبية تعمل لصالحك وليس ضدك"؛ حيث كان هذا هو أسلوبي لتحقيق الإنجازات العالية، وسأستعرض فيما يلي ثلاث استراتيجيات علمية لتعزيز قدرتك على ابتكار أفكار جديدة وخلَّاقة.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!