6 نصائح تساعدك على التحدث إلى ذاتك بإيجابية وصراحة

تشبه الأفكار السلبية السلسلة، فبمجرد أن تفكِّر في فكرة سلبية واحدة، مثل: "أنا لست جيداً بما فيه الكفاية"، أو "لقد أفسدت العرض التقديمي أو المحادثة"، تتزايد هذه الأفكار شيئاً فشيئاً، وهنا، يساعدك التحدُّث إلى ذاتك بعبارات إيجابية على التغلُّب على هذه الأفكار.

6 طرق لبناء المرونة العاطفية

هل تعرف أحداً يعود إلى سابق عهده بعد تعرضه للضغط؟ أو يتعامل من المواقف الصعبة والغريبة ويتابع حياته كما لو أنَّ شيئاً لم يحدث البتة؟ هذا ما يدعى: المرونة العاطفية. وتحتاج المرونة العاطفية إلى ممارسة؛ حيث إنَّ هناك أساليب مثبتة تعزز من مرونتنا، وإليك 6 منها.

كيف تحاور نفسك بشكل إيجابي؟

إنَّنا جميعاً نخوض أحاديث ذاتية مع أنفسنا من حين إلى آخر، ولكن ما هو الحديث الذاتي بالضبط؟ وما هو الدور الذي يؤديه في تعزيز إنتاجيتك؟ وهل حديثك الذاتي إيجابي أم سلبي؟ فلنبدأ بجعل هذه الأحاديث إيجابية. ولكن كيف يمكنك التخلص من الحديث الذاتي السلبي وممارسة الحديث الذاتي الإيجابي؟ إليك 8 استراتيجيات يمكن أن تساعدك على ذلك.

الحديث السلبي مع الذات، وطرق التخلص منه

"أنا لا أستطيع"، "أنا لست جميلة"، "أنا شخصٌ فاشل"، وغيرها من الأفكار السلبية التي غالباً ما نتحدَّث فيها مع أنفسنا، وربَّما بشكلٍ يوميٍّ ومُتكرِّرٍ دون أن نشعر، ودون أن نُدرِك الآثار الخطيرة لهذه البرمجة اللغوية والأفكار السلبية في حياتنا وأفعالنا وطريقة تفكيرنا، وحتَّى نظرتنا إلى الحياة. فما هو الحديث السلبي مع الذات؟ وما آثاره؟ وكيف يمكننا تغيير طريقة تفكيرنا والسيطرة على حديثنا السلبي مع ذاتنا؟ للإجابة عن هذه التساؤلات، تابعوا معنا السطور التالية.

كيف تقدر قيمة نفسك؟

وُلِدَ جون في عيد الشكر عام 1954؛ لكن بالنسبة إليه، لم تستحقَّ حياتهُ الكثير من الشكر، فقد عانى من عيبٍ خَلقيٍّ منذ الولادة أجبره على ارتداء تقويمٍ مؤلمٍ للأرجل لمُدةٍ طويلة؛ كما أخبرَ أستاذه في الصف الأول المدرسي والديه أنَّه لن يستطيع القراءة أو الكتابة مطلقاً، وأنَّه لن ينفع في أيِّ شيءٍ في الحياة. وأضحى الدكتور "جون ديمارتيني" اليوم واحداً من أهمِّ المتخصصين في السلوك البشري في العالم، ومحاضراً متألقاً، ومؤلِّفاً لأكثر من أربعين كتاباً بفضل عبارة قالها له مرشد في الثالثة والتسعين من العمر.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!