كنت أعرف الحياة التي لطالما تخيَّلتُها، وحددتُ الإجراءات التي كانت تعوقني، بعد ذلك أجريت الكثير من المحاولة لأكتشفَ ما قد ينجح وما قد لا ينجح، ولقد كانت عملية شاقة، هذا المقال مأخوذ عن كوتش النجاح والحياة ديزيريه ستابلتون (Desiree' Stapleton)، والتي تُحدِّثُنا فيه عن تجربتها في كيفية إعادة حياتها إلى مسارها الصحيح.

قبل أسابيع عدة، طرح أحد أعضاء دورة التطور المهني الخاصة بي سؤالاً، لم أسمع مثله خلال ست سنوات من تقديم هذا التدريب؛ حيث سألتني إحداهن: "كيف أعرف ما إذا كنت أقسو على نفسي ومتى؟".

هل يبدو أنَّه لا يوجد ساعات كافية في اليوم؟ أم أنَّ حياتك متوازنة؟ ربما يقول معظم الناس إنَّهم يشعرون بالإرهاق والارتباك، مما يوحي بأنَّهم يشعرون بعدم التوازن. سنتحدث بالتفصيل في هذا المقال عن مفهوم التوازن بين العمل والحياة، ونشرح مشكلة أسلوب التوازن، ونُقدِّم العملية التي يوصى بها لتحقيق نهج صحي للتوازن بين العمل والحياة.