3 نصائح لإعادة حياتك الشخصية والمهنية إلى مسارها الصحيح

كنت أعرف الحياة التي لطالما تخيَّلتُها، وحددتُ الإجراءات التي كانت تعوقني، بعد ذلك أجريت الكثير من المحاولة لأكتشفَ ما قد ينجح وما قد لا ينجح، ولقد كانت عملية شاقة، هذا المقال مأخوذ عن كوتش النجاح والحياة ديزيريه ستابلتون (Desiree' Stapleton)، والتي تُحدِّثُنا فيه عن تجربتها في كيفية إعادة حياتها إلى مسارها الصحيح.

Share your love

ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن كوتش النجاح والحياة ديزيريه ستابلتون (Desiree’ Stapleton)، والتي تُحدِّثُنا فيه عن تجربتها في كيفية إعادة حياتها إلى مسارها الصحيح.

كنت أعرف الحياة التي لطالما تخيَّلتُها، وحددتُ الإجراءات التي كانت تعوقني، بعد ذلك أجريت الكثير من المحاولة لأكتشفَ ما قد ينجح وما قد لا ينجح، ولقد كانت عملية شاقة، ولكن بمجرد أن بدأتُ أرى النجاح في مجالات معينة، قدَّمتُ دورات لمساعدة الأشخاص الذين يمرون في ظروفٍ مماثلة.

بحلول شهر أيار مايو من هذا العام، نجحتُ في التغلب على مخاوفي، وأَطلقتُ شركتين، ونَشرتُ كتابي الأول – الذي يُباع الآن في وول مارت – ونُشر اسمي مرتين في قائمة فوربس 30 تحت الـ 30 (30Under 30)، ونُشرت صورتي على طبعة نيويورك من مجلة فوربس (Forbes Magazine NYC Print Edition).

ربما تكون صاحب شركةٍ مبتدئاً أو لديك شركة عانت الركود لفترة من الوقت، وربما تجعل الظروف في حياتك الشخصية الأمورَ أكثر صعوبة بالنسبة إليك، فلقد كُنتُ في ذلك الموقف؛ كلنا كنا فيه، ولكن يمكننا التغلب على الظروف، وبصرف النظر عن مدى صعوبة الموقف، لا يزال في إمكانك البقاء على المسار الصحيح والوصول إلى أهدافك باتباع النصائح الآتية:

1. قيِّم تجاربك:

هناك شيء أتحدَّثُ عنه مع عملائي وهو أخذ الوقت لتقييم تجاربك؛ أي قبل أن “تسوء” الأمور مباشرة كنت أطرح عليه التساؤلات التالية: كيف كان شعورك؟ وما الذي حدث؟ وما الذي كان يدور حولك؟ وما هي الأفكار التي كانت لديك؟ وما المدة التي قضيتها في الموقف؟ وفي أي مرحلة أدركتَ أنَّ الأمور قد انحرفت كثيراً عن مسارها وأنَّك كنت بحاجة إلى المساعدة للعودة إلى المسار الصحيح؟ وفي أي مرحلة أَدركتَ أن شيئاً ما قد لا يكون جيداً بالنسبة إليك؟ وإذا مَضيتَ قدماً في ذلك على أي حال، فلماذا فعلت ذلك؟ وهل تفعل ذلك كثيراً؟ ولماذا؟

وبعد ذلك، يجب أن تفكر في الخطوات القابلة للتنفيذ التي يمكنك اتخاذها لتجنُّب الظروف غير المرغوب فيها، ومن ثم، فكر في كيفية حماية صحتك العقلية في حالة حدوث أحداث غير مرغوب فيها على أي حال.

2. كُن مبادراً بدلاً من التعامل مع الأمور بمبدأ رد الفعل:

من المستحيل الاستعداد لكل الأشياء التي قد تواجهنا، ولكنَّنا نَعرِفُ أنفسنا، ونَعرِفُ عادةً ما يمكن توقعه من حياتنا اليومية، تذكَّر العلامات التحذيرية التي ربما فاتتك قبل أن تبدأ الأمور بالتدهور بالنسبة إليك من قبل، وبمجرد التعرف إليها، أنشئ خطة عمل؛ حيث يتضمن جزء من هذه العملية توثيق المشكلات المحتملة قبل ظهورها؛ أي يمكنك إيقاف هذه المشكلات قبل أن تتفاقم، وقد يكون العمل صعباً؛ لذلك لا تخف من التواصل مع شخص تثق به وتطلب منه أن يحاسبك.

3. اتَّخِذ الإجراءات اللازمة:

إذاً لقد قمت بتقييم تجاربك وما حدث بالتفصيل خلال كامل تجربتك، وباستخدام هذه المعلومات، وثَّقتَ المشكلات المستقبلية التي يُمكنك منعها من خلال عدم التصرف بطرائق معينة، والآن، أَعِد هيكلة هدفك الأصلي مع مراعاة هذه المعلومات الجديدة، وفكِّر في الحدود التي تحتاج إلى وضعها، والأشخاص الذين يمكنهم محاسبتك والعادات التي تحتاج إلى تبنيها لإعادة تحقيق النتيجة المرجوة، وبعد ذلك، تأكد من العمل على كل تلك الجبهات، فقد يبدو الأمر مربكاً، ولكن يجب اتخاذ إجراء لبدء رؤية النتائج التي تريدها.

لقد عانيتُ كثيراً في حياتي الشخصية والعملية، ولكنَّني دليل حي على أنَّ أي شخص يمكنه العودة إلى المسار الصحيح بصرف النظر عن مدى عمق المشكلات؛ لذا توقف برهةً لإعادة تجميع معلوماتك، ولكن عُد إلى عملك وأَعِد التجربة، فأنت قادر على تحويل رؤيتك لحياتك وعملك إلى واقع.

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!