استئصال البروستاتا

استئصال البروستاتا هو اجراء جراحي لازالة البروستاتا اما كلياً او جزئياً، تعرف على كيفية استئصال البروستاتا بالطرق المختلفة، وما تأثيره على الانتصاب والانجاب.

استئصال البروستاتا (بالإنجليزية: Prostatectomy) هو إجراء جراحي لإزالة غدة البروستاتا إما كلياً أو بشكل جزئي. والبروستاتا هي غدة صغيرة الحجم عند الرجال، توجد بين المثانة والعضو التناسلي، وتحديداً أمام المستقيم، تكمن وظيفتها في إنتاج سائل يغذي المني ويحميه، حيث تفرز الغدة هذا السائل إلى الإحليل (مجرى البول) أثناء القذف، ليختلط مع المني ويخرج معه.

انواع عملية استئصال البروستاتا

تنقسم إجراءات استئصال البروستاتا إلى نوعين رئيسيين، ويتم كل من هذين النوعين بطرق متعددة، ويشمل نوعي عملية استئصال البروستاتا ما يلي:

  • استئصال البروستات البسيط: يتم في هذه العملية استئصال جزء من البروستاتا فقط، دون استئصاله بشكل كامل.
  • استئصال البروستات الجذري: تجرى هذه العملية لاستئصال غدة البروستاتا بشكل كامل، بالإضافة إلى بعض البنى المحيطة مثل العقد اللمفية.

اقرأ أيضاً: علاج البروستاتا ومشاكلها المختلفة

اسباب اجراء عملية استئصال البروستاتا

من أهم الأسباب التي يتم من أجلها استئصال البروستاتا، ما يلي:

  • تضخم البروستاتا: وهي حالة تعرف طبياً بتضخم البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Benign Prostatic Hyperplasia or BPH)، ويتم في هذه الحالة استئصال الجزء من البروستاتا الذي يضغط على الإحليل فقط، والهدف من ذلك هو إعادة تدفق البول إلى وضعه الطبيعي، لعلاج حصر البول.
  • سرطان البروستاتا: ويتم في هذه الحالة استئصال كلي للبروستاتا، بالإضافة إلى أجزاء مجاورة له لضمان التخلص من الخلايا السرطانية بشكل كامل.

هناك بعض الأسباب الأخرى غير الشائعة التي يمكن إجراء عملية استئصال البروستاتا من أجلها، وتشمل ما يلي:

  • عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل.
  • تعرض البروستاتا للنزيف على نحو متكرر.
  • ازدياد الضغط على الكلى والحالبين؛ بسبب احتباس البول.
  • تضخم البروستاتا المرافق لحصى المثانة.
  • الإصابة بالتهابات المسالك البولية بشكل متكرر.

اقرأ أيضاً: ما الفرق بين احتقان البروستاتا والتهاب البروستاتا؟

كيفية اجراء عملية استئصال البروستاتا

يتم استئصال البروستاتا البسيط أو الجذري بعدة طرق مختلفة، وتشمل ما يلي:

  • استئصال البروستاتا بالجراحة: يتم استئصال البروستاتا في هذه الطريقة بعمل شق في البطن أو في المنطقة بين كيس الصفن والشرج؛ لاستئصال البروستاتا كلياً أو جزئياً.
  • الاستعانة بروبوت للاستئصال: يجرى استئصال البروستات جزئياً أو كلياً بهذه الطريقة باستخدام ذراع روبوتية يتحكم بها الجراح من جهاز كمبيوتر، وتتميز هذه الطريقة بدقة استجابة الذراع لحركات الجراح.
  • استئصال البروستاتا بالمنظار أو استئصال البروستاتا عبر الإحليل: يتم من خلال إدخال أداة تشبه الأنبوب تعرف بالمنظار وذلك عبر القضيب، حيث تكون مزودة بضوء وكاميرا وأدوات أخرى؛ لإجراء عملية استئصال البروستاتا.
  • استئصال البروستاتا بالليزر: يتم استئصال البروستاتا في هذه الطريقة باستخدام جهاز الليزر العلاجي، والذي يوفر طاقة ضوئية مركزة تعمل على قطع البروستاتا، وتعد مضاعفات استئصال البروستاتا بالليزر أقل من مضاعفات الطرق الأخرى الأكثر تداخلاً، من حيث انخفاض مقدار النزف، وإقامة أقصر في المستشفى.
  • استئصال البروستاتا بالتبخير (بالإنجليزية: Photoselective Vaporization Of The Prostate or PVP): وفيه يتم تبخير أو إذابة أنسجة البروستاتا الزائدة بدقة، باستخدام ليزر الضوء الأخضر عالي الطاقة، في إجراء غير دموي تقريباً.
  • استئصال البروستاتا بالتبخير بالبلازما: على عكس طرق الليزر الأخرى التي تعمل بدرجة حرارة عالية، فإن تقنية التبخير والاستئصال بالبلازما تستخدم ليزر بدرجة حرارة منخفضة لإزالة البروستاتا، وبذلك تكون أقل ضرراً على الأنسجة السليمة المحيطة.

للمزيد: عملية استئصال البروستاتا عبر الاحليل

مشاكل استئصال البروستاتا

تشمل مشاكل استئصال البروستاتا التي قد تصاحب العملية، ما يلي:

  • سلس البول، وهو خروج البول دون قصد من الشخص.
  • الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
  • تكون أكياس تحتوي على سائل يعرف باللمف.
  • تعرض أعضاء أو أجزاء أخرى محيطة بالبروستاتا لبعض الأضرار.
  • تضيق الإحليل أو عنق المثانة، مما قد يؤدي إلى عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل، والذي قد يسبب مشكلات أخرى مثل الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.
  • تضرر المستقيم في بعض الحالات النادرة، مما قد يسبب سلس البراز.

قد يكون هناك أيضاً مخاطر ومضاعفات مشتركة بين كافة العمليات الجراحية، والتي تشمل:

  • النزيف.
  • إصابة مكان العملية بعدوى.
  • مشاكل بالتنفس.
  • التحسس من الأدوية المستخدمة أثناء العملية، أو من التخدير.

استئصال البروستاتا والعلاقة الزوجية

بعد جراحة استئصال البروستاتا، قد تحدث بعض المضاعفات التي قد تؤثر على العلاقة الزوجية والقدرة على الإنجاب للرجال، والتي قد تشمل ما يلي:

  • استئصال البروستاتا والانتصاب: قد يعاني البعض من ضعف أو خلل بالانتصاب (بالإنجليزية: Erectile Dysfunction) لبعض الوقت بعد استئصال البروستاتا؛ وذلك لأن الجراحة يمكن أن تصيب أياً من الأعصاب، أو العضلات، أو الأوعية الدموية المسؤولة عن الانتصاب. إلا أنه يعود الانتصاب في كثير من الأحيان مع الوقت وبالعلاج. ويكون الوضع أصعب في حالات استئصال البروستاتا الكلي.
  • استئصال البروستاتا والإنجاب: قد تؤثر عملية استئصال البروستاتا في بعض الأحيان أيضاً على الإنجاب وتمنع القذف؛ مما قد يسبب العقم، وخصوصاً في حالات سرطان البروستاتا، حيث قد يتم استئصال أجزاء أخرى محيطة بالبروستاتا مثل الحويصلات المنوية (بالإنجليزية: Seminal Vesicles)، الهامة لنقل الحيوانات المنوية إلى القضيب.

اقرأ أيضاً: الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا

استئصال البروستاتا (بالإنجليزية: Prostatectomy) هو إجراء جراحي لإزالة غدة البروستاتا إما كلياً أو بشكل جزئي. والبروستاتا هي غدة صغيرة الحجم عند الرجال، توجد بين المثانة والعضو التناسلي، وتحديداً أمام المستقيم، تكمن وظيفتها في إنتاج سائل يغذي المني ويحميه، حيث تفرز الغدة هذا السائل إلى الإحليل (مجرى البول) أثناء القذف، ليختلط مع المني ويخرج معه.

انواع عملية استئصال البروستاتا

تنقسم إجراءات استئصال البروستاتا إلى نوعين رئيسيين، ويتم كل من هذين النوعين بطرق متعددة، ويشمل نوعي عملية استئصال البروستاتا ما يلي:

  • استئصال البروستات البسيط: يتم في هذه العملية استئصال جزء من البروستاتا فقط، دون استئصاله بشكل كامل.
  • استئصال البروستات الجذري: تجرى هذه العملية لاستئصال غدة البروستاتا بشكل كامل، بالإضافة إلى بعض البنى المحيطة مثل العقد اللمفية.

اقرأ أيضاً: علاج البروستاتا ومشاكلها المختلفة

اسباب اجراء عملية استئصال البروستاتا

من أهم الأسباب التي يتم من أجلها استئصال البروستاتا، ما يلي:

  • تضخم البروستاتا: وهي حالة تعرف طبياً بتضخم البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Benign Prostatic Hyperplasia or BPH)، ويتم في هذه الحالة استئصال الجزء من البروستاتا الذي يضغط على الإحليل فقط، والهدف من ذلك هو إعادة تدفق البول إلى وضعه الطبيعي، لعلاج حصر البول.
  • سرطان البروستاتا: ويتم في هذه الحالة استئصال كلي للبروستاتا، بالإضافة إلى أجزاء مجاورة له لضمان التخلص من الخلايا السرطانية بشكل كامل.

هناك بعض الأسباب الأخرى غير الشائعة التي يمكن إجراء عملية استئصال البروستاتا من أجلها، وتشمل ما يلي:

  • عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل.
  • تعرض البروستاتا للنزيف على نحو متكرر.
  • ازدياد الضغط على الكلى والحالبين؛ بسبب احتباس البول.
  • تضخم البروستاتا المرافق لحصى المثانة.
  • الإصابة بالتهابات المسالك البولية بشكل متكرر.

اقرأ أيضاً: ما الفرق بين احتقان البروستاتا والتهاب البروستاتا؟

كيفية اجراء عملية استئصال البروستاتا

يتم استئصال البروستاتا البسيط أو الجذري بعدة طرق مختلفة، وتشمل ما يلي:

  • استئصال البروستاتا بالجراحة: يتم استئصال البروستاتا في هذه الطريقة بعمل شق في البطن أو في المنطقة بين كيس الصفن والشرج؛ لاستئصال البروستاتا كلياً أو جزئياً.
  • الاستعانة بروبوت للاستئصال: يجرى استئصال البروستات جزئياً أو كلياً بهذه الطريقة باستخدام ذراع روبوتية يتحكم بها الجراح من جهاز كمبيوتر، وتتميز هذه الطريقة بدقة استجابة الذراع لحركات الجراح.
  • استئصال البروستاتا بالمنظار أو استئصال البروستاتا عبر الإحليل: يتم من خلال إدخال أداة تشبه الأنبوب تعرف بالمنظار وذلك عبر القضيب، حيث تكون مزودة بضوء وكاميرا وأدوات أخرى؛ لإجراء عملية استئصال البروستاتا.
  • استئصال البروستاتا بالليزر: يتم استئصال البروستاتا في هذه الطريقة باستخدام جهاز الليزر العلاجي، والذي يوفر طاقة ضوئية مركزة تعمل على قطع البروستاتا، وتعد مضاعفات استئصال البروستاتا بالليزر أقل من مضاعفات الطرق الأخرى الأكثر تداخلاً، من حيث انخفاض مقدار النزف، وإقامة أقصر في المستشفى.
  • استئصال البروستاتا بالتبخير (بالإنجليزية: Photoselective Vaporization Of The Prostate or PVP): وفيه يتم تبخير أو إذابة أنسجة البروستاتا الزائدة بدقة، باستخدام ليزر الضوء الأخضر عالي الطاقة، في إجراء غير دموي تقريباً.
  • استئصال البروستاتا بالتبخير بالبلازما: على عكس طرق الليزر الأخرى التي تعمل بدرجة حرارة عالية، فإن تقنية التبخير والاستئصال بالبلازما تستخدم ليزر بدرجة حرارة منخفضة لإزالة البروستاتا، وبذلك تكون أقل ضرراً على الأنسجة السليمة المحيطة.

للمزيد: عملية استئصال البروستاتا عبر الاحليل

مشاكل استئصال البروستاتا

تشمل مشاكل استئصال البروستاتا التي قد تصاحب العملية، ما يلي:

  • سلس البول، وهو خروج البول دون قصد من الشخص.
  • الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
  • تكون أكياس تحتوي على سائل يعرف باللمف.
  • تعرض أعضاء أو أجزاء أخرى محيطة بالبروستاتا لبعض الأضرار.
  • تضيق الإحليل أو عنق المثانة، مما قد يؤدي إلى عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل، والذي قد يسبب مشكلات أخرى مثل الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.
  • تضرر المستقيم في بعض الحالات النادرة، مما قد يسبب سلس البراز.

قد يكون هناك أيضاً مخاطر ومضاعفات مشتركة بين كافة العمليات الجراحية، والتي تشمل:

  • النزيف.
  • إصابة مكان العملية بعدوى.
  • مشاكل بالتنفس.
  • التحسس من الأدوية المستخدمة أثناء العملية، أو من التخدير.

استئصال البروستاتا والعلاقة الزوجية

بعد جراحة استئصال البروستاتا، قد تحدث بعض المضاعفات التي قد تؤثر على العلاقة الزوجية والقدرة على الإنجاب للرجال، والتي قد تشمل ما يلي:

  • استئصال البروستاتا والانتصاب: قد يعاني البعض من ضعف أو خلل بالانتصاب (بالإنجليزية: Erectile Dysfunction) لبعض الوقت بعد استئصال البروستاتا؛ وذلك لأن الجراحة يمكن أن تصيب أياً من الأعصاب، أو العضلات، أو الأوعية الدموية المسؤولة عن الانتصاب. إلا أنه يعود الانتصاب في كثير من الأحيان مع الوقت وبالعلاج. ويكون الوضع أصعب في حالات استئصال البروستاتا الكلي.
  • استئصال البروستاتا والإنجاب: قد تؤثر عملية استئصال البروستاتا في بعض الأحيان أيضاً على الإنجاب وتمنع القذف؛ مما قد يسبب العقم، وخصوصاً في حالات سرطان البروستاتا، حيث قد يتم استئصال أجزاء أخرى محيطة بالبروستاتا مثل الحويصلات المنوية (بالإنجليزية: Seminal Vesicles)، الهامة لنقل الحيوانات المنوية إلى القضيب.

اقرأ أيضاً: الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا

Source: Altibbi.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!