المراد بالخمار هو غطاء

المراد بالخمار هو غطاء ، الخمار في القرآن ، ما هو الخمار الشرعي ، الفرق بين الخمار والحجاب .

mosoah

المراد بالخمار هو غطاءالمراد بالخمار هو غطاء

في هذا المقال نُجيب على سؤال المراد بالخمار هو غطاء ؟ حددت الشريعة الإسلامية اللباس الشرعي الذي يتوجب على الرجل والمرأة ارتداءه، فهناك مجموعة من الشروط الواجب توافرها في لباس كلًا منهما، وبالنسبة للمرأة فقد وضع الإسلام ضوابط وحدود للباسها بما يتوافق مع أهداف الشريعة، وبما يستر عورات النساء ويميزهن عن نساء الشعوب الأخرى، وعلى الرغم من اختلاف شكل الزي الإسلامي، إلا أن جميع تلك الأزياء مشتركة في كونها ساترة للبدن ولجميع عوراته، ويُعد الخمار جزءًا من اللباس الشرعي للمرأة، والذي سنوضح ماذا يغطي في جسد المرأة بالتحديد من خلال السطور التالية على موسوعة.

المراد بالخمار هو غطاء

  • المقصود بالخمار هو الغطاء الذي تضعه المرأة على رأسها، وسُمي بالخمار لأنه يغطي ما وراءه ويستره، فتضعه المرأة لتستر به رأسها ووجهها.
  • ولا تكتفي المرأة بارتداء الخمار لستر بدنها خاصة إذا كان قصيرًا ينتهي طوله عند الكتفين أو الصدر؛ بل تستره برداء شرعي آخر حددت مواصفاته الشريعة الإسلامية.
  • وعلى المرأة المسلمة ارتداء الخمار أمام غير المحارم ليكون حجابًا لها، فقد قال عز وجل في كتابه العزيز في سورة الأحزاب: “وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ“، فالخمار أو الباب أو ما شابه ذلك هو كل ما تحتجب به المرأة أمام غير المحارم.
  • والحجاب سببًا في تطهير القلوب، وإبعاد المؤمن عن الفواحش والفتن، ولذلك شرع الله سبحانه وتعالى الحجاب، فقد قال عز وجل في سورة الأحزاب: “ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ“.

الخمار في القرآن

  • فرض الله عز وجل الحجاب على كل امرأة مسلمة بمجرد بلوغها سِن التكليف أي عندما يأتيها الحيض.
  • وهذا ما أجمع عليه جميع العلماء والفقهاء، استنادًا على ما جاء في القرآن الكريم والسُنة النبوية.
  • فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا”، وأشار إلى وجهه وكفيه”.
  • ولقد ذكر العلماء أن الخمار هو الرداء الشرعي للمرأة المسلمة، فقد جاء في قول الله تعالى في سورة الأحزاب: “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا”.
  • كما قال عز وجل في سورة النور: “وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ”.
  • وعن صفية بنت شيبة أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول : لما نزلت هذه الآية ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) أخذن أُزُرَهن (نوع من الثياب) فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها.
  • وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مُحْرِمات ، فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها ، فإذا جاوزونا كشفناه.

ما هو الخمار الشرعي

هناك مجموعة من الشروط التي حددتها الشريعة الإسلامية والتي فرضت توافرها في الزي الشرعي للمرأة المسلمة، أما الشروط الواجب توافرها في الخمار فهي:

  • يجب أن يكون خمار المرأة ساترًا لنحرها وصدرها، فقد قال عز وجل في سورة النور: “وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ”، حيث ينزل الخمار من على الرأس ليغطي النحر والصدر.
  • لا يجب أن يكون الخمار رقيقًا فيشف ما تحته، أو مثقوبًا فيُظهر جسد المرأة، أو ضيقًا فيُجسم ما تحته من الصدر والكتفين.
  • يجب ألا يكون الخمار قصيرًا فينتهي إلى أعلى الصدر، فيؤدي إلى ظهور صدر المرأة وإبراز حجمها عند الحركة، فقد حُرم على المرأة ارتداء ما يُظهر حجم عظامها، فعن أُسَامَةَ بن زيد، قَالَ: كَسَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبْطِيَّةً كَثِيفَةً ، كَانَتْ مِمَّا أَهْدَاهَا دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ، فَكَسَوْتُهَا امْرَأَتِي، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَا لَكَ لَمْ تَلْبَسِ الْقُبْطِيَّةَ؟ ” قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَسَوْتُهَا امْرَأَتِي. فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مُرْهَا فَلْتَجْعَلْ تَحْتَهَا غِلَالَةً، إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَصِفَ حَجْمَ عِظَامِهَا”.
  • وهناك خلافًا بين العلماء حول وجوب ستر الكتفين، فهناك من رأى أن سترهما واجبًا، وآخرون رؤوا أنه لا يُشترط تغطية الكتفين، بل يُكتفى بالنحر والصدر.
  • إذا كان الخمار مستوفيًا الشروط التي حددتها الشريعة؛ فيمكن ارتداء النقاب فوقه حتى وإن كان يُظهر حجم الرأس، فالأهم ألا يُظهر حجم الكتفين والصدر.

الفرق بين الخمار والحجاب

  • أما عن الفرق بين الخمار والحجاب؛ فيُعد الحجاب أعم وأشمل من الخمار، لأنه يشمل تغطية وستر بدن المرأة وما بدا منه من زينة.
  • أما الخمار فهو الغطاء الذي تضعه المرأة على رأسها ليستر رأسها وأذنيها وعنقها، فلا يُظهر منهم شيئًا أمام غير محارمها.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي أوضحنا من خلاله إجابة سؤال المراد بالخمار هو غطاء ؟ كما تناولنا أدلة فرض الخمار من القرآن وصفات الخمار الشرعية والفرق بينه وبين الحجاب، تابعوا المزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة.

المراجع

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!