‘);
}

مرض الزهري

يُعدّ مرض الزهري (بالإنجليزية: Syphilis) أحد الأمراض المنقولة جنسياً، وهو مُعدٍ بشكل كبير، وينتج عن الإصابة بالبكتيريا اللولبية الشاحبة (بالإنجليزية: Treponema pallidum) وذلك بدخولها إلى الجسم، وغالباً ما تحدث الإصابة بملامسة التقرّحات الناتجة عن هذه البكتيريا أثناء الاتصال الجنسي، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه التقرحات غير المؤلمة غالباً ما تظهر على الأعضاء الجنسية، أو الشرج، أو الفم. ويمرّ مريض الزهري عادة بعدة مراحل، آخرها المرحلة الثالثة، ويُصاحبها ظهور العديد من المضاعفات الخطيرة، ويُصاب بها مرضى الزهري الذين لم يتلقّوا العلاج المناسب.[١][٢]

المرحلة الثالثة من مرض الزهري

تتّسم المرحلة الثالثة من مرض الزهري باختلال وظائف العديد من أعضاء الجسم، كما أنّ المصاب لا يصل إلى هذه المرحلة إلا بشكلٍ تدريجيّ وبعد مرور سنوات عديدة على الإصابة بالمرض، ويُفسّر تلف أنسجة الجسم في هذه المرحلة نتيجةً لوجود البكتيريا اللولبية الشاحبة فيها لفترة طويلة من الزمن، ومن الأنسجة المتأثرة بهذا الداء: الدماغ، والعيون، والأعصاب، والقلب، والعظام وغيرها، ومن الجدير بالذكر أنّ من هذه المضاعفات ما قد يُهدّد حياة المريض، وتُشير الإحصائيات إلى إصابة ما بين 15-30% من مرضى الزهري الذين لم يتلقّوا العلاج بالمرحلة الثالثة منه.[١][٣]