‘);
}

مرض الإيدز

يُعرَف مرض الإيدز، أو التَنَقْصُم (نحت تناذر نقص المناعة المكتسبة)، أو السيدا، أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة (بالإنجليزيّة: Acquired Immunodeficiency Syndrome)، والمعروف اختصاراً (AIDS)، على أنّه مرض مُزمن يُمكن أن يُسبّب الوفاة، ناجم عن الإصابة بفيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus)، والمعروف اختصاراً (HIV)،[١] وفي الحقيقة، يُعد مرض الإيدز مرحلة مُتقدمة من الإصابة بفيروس العوز المناعيّ البشريّ، وفيها يحدث تلف في الجهاز المناعي للشخص، إذ يُمكن أن يتسبّب الفيروس بانخفاض أعداد كريّات الدم البيضاء (بالإنجليزية: White Blood Cells) وهي أحد خلايا جهاز المناعة، لِتصل إلى مرحلة تفقد قدرتها على محاربة الالتهابات الشديدة وبعض أنواع السرطانات، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الأشخاص المصابين بمرض الإيدز قد يعانون من مضاعفاتٍ خطيرة ويحتاجون إلى علاج طبيّ لتقليل احتمالية حدوث الوفاة، وبشكلٍ عام، إنّ كلّ حرف من كلمة الإيدز الإنجليزية (AIDS) يُمثل اختصارًا لكلمة مُعينة، ويمكن بيان كل منها فيما يأتي:[٢]

  • المُكتسبة: (بالإنجليزيّة: Acquired)، يُشير هذا المصطلح إلى أنّ مرض الإيدز يُمكن أن ينتقل من شخصٍ مُصاب بفيروس العوز المناعيّ البشريّ للآخرين، ولا يُعتبر مرضًا وراثيًا.
  • المناعة: (بالإنجليزيّة: -Immuno)، حيث يؤثر مرض الإيدز غالباً في خلايا الجهاز المناعي وأعضائه.
  • نقص: (بالإنجليزيّة: Deficiency)، أي أنّ الجهاز المناعيّ لا يعمل بالطريقة الصحيحة، ممّا يُعرّضه لخطر الإصابة بأشكالٍ أخرى من العدوى وبعض أنواع السرطانات.
  • متلازمة: (بالإنجليزيّة: Syndrome)، وهي مجموعة من الأعراض الشائعة والمُتعلقة بمرض معين.

وفقًا للبيانات التي تم الإبلاغ عنها تمّ رَصد أول حالة إصابة بالإيدز عام 1981م في الولايات المُتحدة الأمريكيّة، وقد صُنّف فيروس العوز المناعيّ البشريّ في الفترة الحاليّة على أنّه وباء عالمي كبير،[٣] حيث تُشير إحدى الدراسات التي أجراها برنامج الأُمم المتحدة المشترك لفيروس العوز المناعيّ البشريّ/الإيدز (بالإنجليزيّة: Joint United Nations Programme on HIV/AIDS)، والمعروف اختصاراً (UNAIDS)، إلى أنّ عدد الأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعيّ البشريّ أو الإيدز قد بلغ حوالي 37.9 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2018م، ومن بين هؤلاء، كان هناك حوالي 36.2 مليون شخص بالغ ونحو 1.7 مليون طفل تقلّ أعمارهم عن 15 سنة.[٤]