‘);
}

الزهري

يُعدُّ مرض الزُّهري (بالإنجليزية: Syphilis) أحد أشكال العدوى البكتيريّة، ويُعزى حدوث هذا المرض إلى بكتيريا تُسمّى اللَّولبيَّةُ الشَّاحبة (بالإنجليزية: Treponema pallidum)، وتنتقل العدوى عن طريق الاتصال الجنسي، أو من الأم إلى جنينها أثناء الحمل أو الولادة، ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن علاج المرض إذا كان في مراحله المُبكرة؛ أمّا إذا تُرك المريض دون علاج فقد يؤدي ذلك إلى حدوث العديد من المُضاعفات كالإعاقة، والاضطرابات العصبيّة، والموت، وممّا يُميّز مرض الزهري ظهور التقرّحات على المهبل، والشرج، والمستقيم، والشفتين، والفم.[١]

المرحلة الثانية لمرض الزهري

يتطور مرض الزهري على مجموعة من المراحل أولُّها المرحلة الابتدائيّة التي تتميز بظهور قرحة واحدة على الجلد تستمر من ثلاثة إلى ستة أسابيع وتختفي بعد ذلك سواء تلّقى المريض العلاج أو لم يتلقّهُ، وغالباً ما تكون قرحة الزّهري في هذه المرحلة مُستديرة وغير مؤلمة وتظهر في أماكن يصعب ملاحظتها فيها؛ مثل المهبل أو الشرج، وإذا لم يتلقَّ المريض العلاج المُناسب فقد تتطور العدوى إلى المرحلة الثانية، ومن الجدير بالذكر أنّ مصير أعراض المرحلة الثانية من مرض الزُّهري الاختفاء سواء استُخدِم العلاج أو لم يُستخدم؛ إلّا أنّ عدم استخدامه قد يُسبّب تطور العدوى إلى المرحلة الكامنة أو الثالثة من المرض، ومن أعراض المرحلة الثانية من مرض الزُّهري ما يلي:[٢]