بحث عن مرض الايدز وأعراضه

نقدم بحث عن مرض الايدز كاملاً. فهو واحداً من أكثر الأمراض خطورة على الفرد، والذي يمكن أن يصل به إلى الموت. والذي ينتقل غالباً من خلال الدم. فهو فيروس لعين

mosoah

بحث عن مرض الايدز

نقدم بحث عن مرض الايدز كاملاً. فهو واحداً من أكثر الأمراض خطورة على الفرد، والذي يمكن أن يصل به إلى الموت. والذي ينتقل غالباً من خلال الدم. فهو فيروس لعين يدخل الجسم ويدمر الجهاز المناعي للجسم ومن بعدها يقوم بتدمير باقي الخلايا. إليكم هذا البحث حول مرض خطير مع موسوعة.

بحث عن مرض الايدز

معلومات عن مرض الأيدز

هو أحد الأمراض التي تصنف كفيروسات، وهو عبارة عن نقص في المناعة المكتسبة.

أي أنه يُصيب الجهاز المناعي. كما أنه يقلل من فاعلية هذا الجهاز بالتدريج حتى يقوم بتدميره نهائياً. وبالتالي يكون الفرد ضعيفاً هزيلاً يكتسب الأمراض بسرعة كبيرة، والسبب في ذلك أن الجهاز المناعي يحمي الفرد من الإصابة بالملوثات سريعاً.

حيث يكون لديه ضعف في القدر الجسدية غير قادر على محاربة أي جسم مضاد.

نجد أن أصحاب هذا المرض دائماً يعانوا من العدوى الأنتهازيّة،  والأورام الخبيثة، غيرها من الأمراض الخطيرة.

طرق نقل هذا المرض للجسم

  1. عن طريق نقل الدم؛ مثل الحالات المرضية التي تحتاج نقل دم في المستشفيات. ففي حال كان الدم ملوث يصيب الجهاز المناعي، ويبدأ في تكوين المرض وبعدها ينتشر في الجسم.
  2. بعض الحالات يكون من خلال الاتصال الجنسي الغير آمن؛ فمن الممكن أن يكون السائل المنوي عند الرجل، أو السائل المهبلي عند النساء حاملين لهذا المرض. وبالتالي ينتقل المرض من الرجل للمرأة أو العكس.
  3. الخضوع لأخذ أي أبرة ملوثة فتنتقل سريعاً تلك الملوثات إلى الدم ويتكون المرض.
  4. أثناء فترة الرضاعة أو الحمل أو الولادة، فربما ينتج عنه انتقال للجنين بسبب أن الأم حاملة للمرض. والذي ربما ينتج عنه موت الطفل.
  5. الخضوع لرسم وشم أو ما شابه من خلال استخدام أبر ملوثة.
  6. بالنسبة للرجال في أوقات الحلاقة؛ إذا تم استخدام أدوات غير نظيفة أو موس ملوث.
  7. فرش الأسنان؛ فلا يمكن لأحد استخدامها مكان الآخر. كما أنه من المفترض التأكد من نظافتها، وتغيرها كل ثلاث شهور على الأكثر.
  8. قد يصيب بعض الرجال نتيجة عدم خضوعهم لعملية الختان في سن الصغر.
  9. تناول المخدرات، فهناك نسب كبيرة من متعاطيها مصابين بهذا المرض.

أعراض مرض الأيدز

يتخذ هذا المرض أكثر من شكل، وبالتالي تختلف أعراضه من حين لأخر.

المرحلة الأولى

  • في البداية تظهر على الفرد بعض الأعراض المشابهة للإنفلونزا، والتي تستمر لفترات طويلة من الوقت قد تتراوح من شهر إلى ثلاث شهور.
  • كما أنه يلاحظ ارتفاع مبالغ في درجات الحرارة قد تقل إلى حمى.
  • صداع مستمر في الرأس، ولكن بشكل كبير.
  • آلام في كافة عضلات الجسم، وأيضاً بالنسبة للمفاصل.
  • ظهور بقع حمراء على الجلد، ومنتشرة في كل مكان.
  • ظهور بعض التقرحات حول منطقة الفم.
  • التهاب في الحلق، وتورك في الغدد الليمفاوية، وفي منطقة الرقبة بشكل عام.

المرحلة الثانية

  • هناك بعض المصابين الذين لا تظهر لديهم أي علامات من السابقة إطلاقاً سوى تورم في الغدد الليمفاوية، ولكن تكون بشكل مبالغ.

المرحلة الثالثة

  • تعتبر هي المرحلة ألأكثر ظهوراً في الأعراض، فيبدأ الفرد ملاحظة كثرة الأمراض التي تطرأ عليه والحادة في قوتها. والتي تنتج عن تدمير الجهاز المناعي وعدم قدرته على القيام بوظائفه.
  • الإصابة بمرض العدوى الأنتهازيّة.
  • التهابات رئوية حادة، والتي من المفترض أن الشخص السليم من النادر بمثل هذا المرض.
  • إسهال مستمر لا توقف فيه.
  • عدم القدرة على تناول الطعام، واستمرار حالة فقدان الشهية.
  • ظهور بعض الأورام (السرطانات) في أجزاء متفرقة من الجسم.
  • فقدان الوعي المتكرر، وبشكل مفاجئ.
  • غزارة التعرّق أثناء النوم.

مراحل تطور المرض

  1. في البداية قد لا يظهر أي أعراض خطورة على الفرد المصاب.
  2. يبدأ في إصابة الجلد كاملاً، وتدمير الأغشية المخاطية.
  3. قد يسبب أمراض المقوّسات والتي تصيب المخ.
  4. أيضاً ظهور داء المبيضات الذي يصيب المرئ والقصبة الهوائية.

طرق الوقاية من هذا المرض

  • تناول عقار التروفادا؛ فهذا العقار جيد في تقليل خطر الإصابة بمرض الأيدز، ويعمل على تقوية جهاز المناعة قليلاً حتى لا يدمر الجسم من المراض.
  • من المفترض في حال إصابة أحد الطرفين في وقت إقامة علاقة جنسية بإخبار المريض الطرف الأخر، وذلك بهدف عدم انتشار المرض بين نسبة كبيرة من الأفراد. وهو ما تسعى إليه كل الدول مكافحة هذا المرض الخطير.
  • استخدام واقي ذكري، أو أنثوي.
  • ختان الذكور؛ عملية في غاية الأهمية ولكن بالنسبة للذكور فقط. فهي تعمل على الحد من الإصابة بهذا المرض الخطير.
  • التوقف عن تناول المخدرات، لأنها أحد المسببات القوية. ويرجع السبب في ذلك هو الخضوع لأبر ملوثة تنقل المرض سريعاً.
  • التأكد من نظافة الإبر المعالجة، واستحالة مشاركتها مع أي شخص. أو تكرار استخدامها لأكثر من مرة.
  • الرعاية الصحية بالنسبة للمرأة الحامل، والتأكد في مراحل الحمل الأولى من أنها لا تحمل أي بوادر للإصابة بهذا المرض.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!