العلاجات الطبية لجفاف المهبل

يوجد عددٌ من العلاجات الطبية التي قد يوصي بها الطبيب للمساعدة في علاج جفاف المهبل، وفيما يأتي توضيحٌ لأبرزها، مع الإشارة إلى أنّ الطبيب قد يقترح علاجات أخرى غير المذكورة في هذا المقال:

مرطبات المهبل

تُعرَف مرطبات المهبل (بالإنجليزية: Vaginal moisturizers) بأنها مستحضرات توضع مهبليًا كل بضعة أيام بهدف ترطيب الأنسجة المهبلية والحفاظ عليها^[١].

المشحمات المهبلية

تُعرَف المشحمات المهبلية (بالإنجليزية: Vaginal lubricants) بأنها مواد توضع في وقت العلاقة الزوجية لتخفيف الألم أثناءها^[١]، وتساعد هذه المشحمات في الحفاظ على البشرة المهبلية ناعمة، وتساعد في تقليل الاحتكاك أثناء العلاقة الزوجية^[٢]، وأكثر المشحمات المهبلية شيوعًا هي تلك المحتوية على ما يأتي من المواد الفعالة^[١]:

• الديميثيكون (بالإنجليزية: Dimethicone).
• السيكلوميثيكون (بالإنجليزية: Cyclomethicone).

ويجب اختيار مشمحمات مهبلية ذات أساس مائي، ويجب ألا تحتوي على عطور أو مستخلصات عشبية أو ألوان صناعية؛ وذلك لتفادي حدوث تهيج وحرقان في المهبل^[٣]، فرغم أن معظم المشحمات لا تسبب آثارًا جانبيةً عامةً، إلا أنّ بعض مكوناتها قد تسبب رد فعل تحسسي لبعض النساء، ويجب مراجعة الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض التالية بعد استخدامها^[٢]:

1. صعوبة التنفس.
2. تورم، خاصةً في اللسان أو الحلق أو الوجه.
3. الطفح الجلدي.

علاج الإستروجين الموضعي

يُعدّ علاج الإستروجين الموضعي العلاج الشائع لجفاف المهبل الناجم عن انخفاض مستويات الإستروجين، وتتم آلية هذا العلاج بوضع الأدوية مباشرةً على منطقة المهبل لتخفيف أعراض جفافه، إذ ينطوي استخدام كريمات الإستروجين الموضعية على امتصاص الجسم لكميات منخفضة جدًا من الإستروجين مقارنةً بكميات الإستروجين التي يمتصّها من حبوب الحمل، لذا يُعتقَد أن كريمات الإستروجين الموضعية منخفضة المخاطر إلى حدٍّ ما، وفيما يلي أبرز هذه العلاجات^[٤]:

1. حلقة المهبل: إذ تُدخَل حلقة المهبل إلى المهبل لتطلق باستمرار كميات منخفضة من الإستروجين في الأنسجة، ويجب استبدال هذه الحلقة كل 90 يومًا.
2. كريم المهبل: غالبًا ما يستخدم مُحقَن لوضع الكريم في المهبل، وقد يكون كريم الإستروجين علاجًا فعالًا وجيدًا لعلاج ضمور المهبل وجفافه.
3. قرص المهبل: يتضمّن هذا العلاج إدخال قرص إستروجين إلى المهبل.

أما بالنسبة إلى الآثار الجانبية طويلة الأمد للعلاج بالإستروجين الموضعي، فإنها غير معروفة في الوقت الحالي، مما يعني أن الطرق التي ذكرناها سابقًا آمنة عامةً، خاصةً عند مقارنتها بالعلاج التقليدي بالهرمونات البديلة، ولكن يجب على النساء المصابات بسرطان الثدي أو النساء الحوامل أو المرضعات استشارة الطبيب حول سلامة العلاج بالإستروجين الموضعي قبل استخدامه^[٤].

دواء الأوسبيميفين (Ospemifene)

يعد دواء الأوسبيميفين أحد الأدوية الانتقائية لمستقبلات هرمون الإستروجين (SERM)، والذي يمكن أن يؤخذ عن طريق الفم لعلاج الآلام التي تحدث خلال العلاقة الزوجية بسبب ضمور المهبل وجفافه، ويجدر بالذكر أنه لا ينصح بهذا الدواء للنساء المصابات بسرطان الثدي أو المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي^[١].

التحاميل المهبلية الليلية

تحتوي هذه التحاميل المهبلية على هرمون ديهيدرو إيبي أندروستيرون (بالإنجليزية: Dehydroepiandrosterone) واختصاره (DHEA)، وهو علاج قد يخفف من آلام العلاقة الزوجية عند النساء بعد انقطاع الطمث، وتكون هذه التحاميل ليلية^[١].

وتتضمن الآثار الحانبية المحتملة للتحاميل التي تحتوي على هرمون (DHEA) ما يلي^[٥]:

1. تقلبات المزاج وأعراض نفسية أخرى.
2. ارتفاع ضغط الدم.
3. مشكلات في الكبد.
4. تغيرات في مستوى الكوليسترول.

ونظرًا لأن هرمون (DHEA) قد يزيد من مستوى كل من هرمون التستوستيرون والإستروجين؛ فإن النساء اللواتي يستخدمنَ هذا الهرمون قد يعانينَ أحيانًا من آثارٍ جانبيةٍ أخرى، بما في ذلك تغير الصوت، وتساقط الشعر، ونمو شعر الوجه^[٥].

العلاجات المنزلية لجفاف المهبل

توجد العديد من الطرق الطبيعية والمنزلية التي قد تساعد في علاج جفاف المهبل، كما يمكن اتباعها وإدخالها للحياة اليومية للوقاية من حدوث جفاف في المهبل مستقبلًا، وفيما يأتي توضيحٌ لأبرزها^[٤]:

تجنب بعض منتجات النظافة الشخصية

تُعدّ المشكلة الحقيقة في منتجات النظافة الشخصية المختلفة، كالغسولات المهبلية، في أنّ معظمها يحتوي على الصبغات والعطور التي قد تهيج وتُجفف المهبل، وقد يكون من الضروري عدم استخدام مثل هذه الغسولات لأن المهبل يحتوي طبيعيًا على طبقة من البكتيريا النافعة والتي بدورها تحافظ على نظافة وصحة المهبل.

المكملات التي تحتوي على الإستروجين النباتي

للمكملات التي تحتوي على الإستروجين النباتي دورٌ مشابهٌ جدًا لدور هرمون الإستروجين الموجود في الجسم، وهو مستخلص من النبات، مثل الصويا، والبذور، والمكسرات، والتوفو، وقد يكون لهذه الأطعمة دورٌ مهمٌ في علاج جفاف المهبل، ولكن لا ينبغي للمرأة أخذ هذه المكملات دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني أولًا.

ممارسة العلاقة الزوجية بانتظام

قد يساعد النشاط الجنسي المنتظم في السيطرة على جفاف المهبل؛ إذ يزداد تدفق الدم إلى أنسجة المهبل أثناء العلاقة الزوجية؛ وهذا بدوره يساعد في تحفيز إنتاج الرطوبة.

ممارسة تمارين قاع الحوض

تساعد تمارين قاع الحوض (بالإنجليزية: Pelvic Floor Exercises) في تقوية عضلات المهبل الضعيفة؛ وذلك لأنه مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بمرور الوقت تضعف عضلات المهبل؛ وبالتالي قد تساعد هذه التمارين، منها تمارين كيجل في إرخاء العضلات المشدودة وتقوية العضلات الضعيفة، إضافةً إلى ذلك تساعد هذه التمارين أيضًا في زيادة تدفق الدم إلى المهبل^[٦].

ويمكن ممارسة تمرين كيجل باتباع الخطوات الآتية^[٧]:

1. تحديد عضلات قاع الحوض، وذلك من خلال إيقاف البول في منتصف التبول أو شد العضلات التي تمنع إطلاق غازات البطن.
2. شد عضلات قاع الحوض، والاستمرار في قبضها لمدة 3 ثوان، ثم الاسترخاء لمدة 3 ثوان.
3. يمكن إعادة تكرار الخطوات السابقة بضع مرات على التوالي.
4. عندما تصبح العضلات قوية يمكن ممارسة تمارين كيجل في وضع الجلوس أو الوقوف أو المشي.
5. يجب المحافظة على التركيز على عضلات الحوض فقط للحصول على أفضل النتائج، ويجب الحذر من شد عضلات البطن أو الفخذين أو الأرداف وتجنب حبس النفس.
6. يمكن تكرار التمرين 3 مرات في اليوم على الأقل يوميًا في كل منها 10 إلى 15 تكرارًا.

هل توجد أعشاب للتخفيف من جفاف المهبل؟

تُستخدَم بعض العلاجات العشبية للتخفيف من جفاف المهبل، لكن لا يوجد أبحاث طبية كافية لتدعمها إلى الآن، ولا ينبغي للمرأة استخدام أي منها دون استشارة الطبيب أولًا، ومن الأمثلة على هذه الأعشاب ما يأتي^[٨]:

نبات اليام البري

استُخدِم نبات اليام البري (بالإنجليزية: Wild Yam) على شكل كريمات لتطبيقها على الجلد، وسُوِّقت على أنها مصدر طبيعي للإستروجين، مع ذلك فلا يوجد دليل طبي يثبت أن هذا النبات قد يزيد من مستويات الإستروجين في الجسم، وبالتالي قد لا يؤثر على جفاف المهبل.

عشبة الكوهوش السوداء

يمكن استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على عشبة كوهوش السوداء (بالإنجليزية: Black Cohosh) للتخفيف من جفاف المهبل، لكن لا يوجد ما يكفي من الأدلة الطبية التي تدعم هذا الخيار العلاجي لجفاف المهبل.

عشبة الكودزو

قد يساعد استهلاك عشبة الكودزو (بالإنجليزية: Kudzu) في تخفيف جفاف المهبل، وذلك وفقًا لإحدى الدراسات التي نُشرت عام 2007 في مجلة (Menopause)، أجريت على مجموعة من النساء بعد سن اليأس الصحي، تتراوح أعمارهنّ ما بين 45 و 60 عامًا، تلقّت مجموعة منهنّ 20 أو 30 أو 50 ملليغرام من عشبة الكودوز على شكل كبسولات، بينما أخذت النساء المتبقيات دواءً وهميًا مرةً واحدةً يوميًا لمدة 24 أسبوعًا، إذ قل جفاف المهبل لدى النساء اللواتي تناولنَ عشبة الكودوز مقارنةً بالنساء اللواتي تناولنَ الدواء الوهمي، كما ساعد في استعادة صحة الأنسجة المهبلية^[٩].

ما هي أعراض جفاف المهبل؟

يترافق جفاف المهبل مع أعراض أخرى تؤدي إلى عدم شعوركِ بالراحة، وفيما يأتي توضيحٌ لأبرز هذه الأعراض^[٤]:

1. شعوركِ بالحكة المهبلية.
2. شعوركِ بحرقة وتهيُّج في المهبل.
3. قد تشعرينَ بألم أثناء العلاقة الزوجية.
4. قد تشعرينَ بعدم الراحة أثناء قيامكِ بنشاطاتكِ المختلفة.
5. يرتفع خطر إصابتكِ بالتهابات المهبل والتهابات المسالك البولية.

وفي حالات أخرى قد يكون سبب جفاف المهبل لديكِ هو انخفاض مستويات هرمون الإستروجين في جسمكِ، وهو بدوره يؤثر في ظهور عدد من الأعراض المتمثلة بانخفاض مستويات الإفرازات المهبلية الطبيعية، وشد فتحة المهبل، وتضييق فتحة المهبل، مما يؤدي إلى شعوركِ بالألم أثناء العلاقة الزوجية، وتُعرَف هذه التغيرات التي تحدث معًا بعسر الجماع (بالإنجليزية: Dyspareunia)^[٤].

إضافةً إلى جفاف المهبل، فإنكِ في المرحلة التي تسبق انقطاع الطمث التي تُعرَف (بالإنجليزية: Menopause) قد تتعرضينَ لبعض الأعراض الآتية^[١٠]:

1. تنخفض مستويات خصوبتكِ بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين في جسمكِ.
2. قد تشعرينَ بهبات ساخنة بين الحين والآخر في الجزء العلوي من جسمكِ، إذ يبدأ الإحساس في وجهكِ أو رقبتكِ أو صدركِ ويتقدم للأعلى أو للأسفل؛ مما يؤدي إلى التعرق وظهور بقع حمراء على جلدكِ.
3. تصبح دورتكِ الشهرية غير منتظمة، وقد تتكرر أكثر أو أقل من المعتاد، وقد تكون أثقل أو أخف أيضًا.
4. وقد تلاحظينَ تغيرًا مستمرًا في مزاجكِ، وقد تشعرينَ بالاكتئاب والقلق.
5. قد تعانينَ من اضطرابات النوم المختلفة، بما في ذلك معاناتكِ من الأرق والقلق، وزيادة حاجتكِ للتبول.
6. قد تعانينَ من بعض التغيرات الفيزيائية المتمثلة في تراكم الدهون حول بطنكِ، وزيادة وزنكِ، وتغيرات في لون شعركِ وملمسه، وسلس البول.
7. قد تعانينَ من مشكلات صحيّة مختلفة، كمشكلات في ذاكرتكِ وتركيزكِ.

تعرّفي على الأسباب المؤدية لجفاف المهبل

يُعدّ جفاف المهبل العرض الأساسي لمرحلة انقطاع الطمث أو ما يُعرَف بسن اليأس، كما يصبح أكثر شيوعًا كلّما تقدم عمركِ، ويوجد عدد من الحالات الأخرى التي تؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون الإستروجين في جسمكِ، وبالتالي تؤدي إلى جفاف المهبل، وفيما يأتي توضيحٌ لأبرز هذه الأسباب^[١١]:

1. إذا كنتِ قد ولدتِ مؤخرًا أو ترضعين طفلكِ رضاعةً طبيعيةً.
2. إذا خضعتِ لعلاج السرطان الإشعاعي والكيميائي.
3. إذا خضعتِ لإزالة المبيضين بواسطة عملية جراحية.

ويوجد أيضًا عددًا من الأسباب الأخرى التي تزيد من خطر تعرضكِ لجفاف المهبل، وفيما يأتي توضيحٌ لأبرزها^[١٢]:

التوتر والإجهاد

قد يؤدي الإجهاد إلى صعوبة تحقيق الإثارة كما أنه يقلل منإفرازاتكِ المهبلية، وقد يؤدي الإجهاد إلى حدوث عمليات التهابية مختلفة في جسمكِ، والتي من شأنها أن تؤثر في تدفق الدم أو استجابة جهازكِ العصبي لتعزيز الإفرازاتك المهبلية.

التدخين

يزيد التدخين من خطر إصابتكِ بجفاف المهبل؛ وذلك لأنه يؤثر في تدفق الدم إلى أنسجة جسمكِ المختلفة بما في ذلك المهبل؛ وبالتالي قد يؤثر ذلك في التحفيز الجنسي لديكِ.

الحساسية

فإذا كنتِ تعانين من حساسية تجاه أحد المنتجات التي تستخدمينها لمنطقة المهبل، خاصةً تلك التي تحتوي على عطور، إذ قد يسبب لكِ استخدامها تهيجًا وحساسيةً يسهمان في جفاف المهبل.

بعض أنواع الأدوية

قد يتسب أخذكِ لبعض أنواع الأدوية بجفاف المهبل، منها ما يأتي:

• الأدوية المضادة للهيستامين: يقوم عمل هذه الأدوية على منع عمل مركب الهيستامين في جسمكِ، والهيستامين هو أحد المركبات الالتهابية التي يفرزهاجهازكِ المناعي، وبالتالي فإن هذه الأدوية تمنع تأثيرات الاستجابات التحسسية في جسمكِ، كما يمكنها منع الاستجابات التي تُنظّم الناقلات العصبية المسؤولة عن زيادة رطوبة المهبل.
• أدوية حبوب منع الحمل: تؤثر حبوب منع الحمل في مستويات هرمون الاستروجين في جسمكِ، وتقلل مستوياته كطريقة لمنع حدوث الحمل؛ مما قد يسبب جفافًا في المهبل.
• الأدوية المضادة للاكتئاب: قد يكون لبعض مضادات الاكتئاب آثارًا جانبيةً جنسيةً تؤدي إلى جفاف المهبل، ويجدر بالذكر أنه كلما زادت الجرعة التي تتناولينها من هذه الأدوية، زادت احتمالية إصابتكِ بجفاف المهبل.
• أدوية الربو: تُسمّى بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الربو بمضادات الكولين، إذ يقوم عمل هذه الأدوية على منع عمل الناقل العصبي أستيل كولين في جسمكِ؛ مما يساعد في استرخاء الشعب الهوائية، ويمكن أن تتسبب أيضًا بجفاف جسمكِ، بما في ذلك فمكِ ومهبلكِ.
• الأدوية المضادة للإستروجين: فالأدوية المضادة للإستروجين تمنع قدرة الإستروجين على التحكم في ترطيب المهبل، كما أن هذا الهرمون مسؤول أيضًا عن الحفاظ على سمك ومرونة أنسجة المهبل لديكِ؛ لذا قد يؤدي أي انخفاض في مستواه إلى تراجع ملحوظ في الإفرازات المهبلية المرطبة لهذه الأنسجة، وبالتالي معاناتكِ من جفاف المهبل.

مضاعفات جفاف المهبل

توجد العديد من المضاعفات المحتملة التي قد تتعرضينَ إليها في حال عدم علاجكِ لجفاف المهبل، إذ إنه يسبب انزعاجكِ وعدم شعوركِ بالراحة في منطقة المهبل والحوض، كما يؤدي أيضًا إلى ما يأتي من المضاعفات^[٣]:

1. قد تعانينَ من نزيفٍ خفيفٍ بعد العلاقة الزوجية.
2. قد تصابين بالتقرحات المهبلية.
3. إصابتكِ بالتهابات متكررة في الجهاز البولي.

أسئلة تجيب عنها حياتكِ

هل الالتهابات تسبب جفاف المهبل؟

لا، لا تسبّبها عادةً، فكما ذكرنا سابقًا، فإن التغيرات الهرمونية هي السبب الأكثر شيوعًا لجفاف المهبل، وقد يسبب جفاف المهبل غير المعالج زيادة احتمالية الإصابة بالتهابات المسالك البوليةل^[٣].

هل يحدث حمل مع جفاف المهبل؟

نعم، قد يحدث حمل مع جفاف المهبل، ولكن بدرجة ضعيفة، إذ يقوم سائل عنق الرحم بأكثر من مجرد تليين المهبل، فهو يسهل على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة وتخصيبها، وهذا مهم بشكل خاص إذا كان الرجل لا يمتلك سوى عدد قليل من الحيوانات المنوية؛ وبالتالي قد يقلل جفاف المهبل من احتمالية الحمل، إضافةً إلى ذلك قد يجعل جفاف المهبل الاتصال الجنسي غير مريح وحتى مؤلمًا في بعض الأحيان؛ وبالتالي يقلل من فرص الحمل أيضًا^[١٣].

هل اللولب يسبب جفاف المهبل؟

نعم، إذ يُعدّ جفاف المهبل أبرز الآثار الجانبية لاستخدام اللولب^[١٤].

المراجع

1. ^^أبتثج“Vaginal dryness after menopause: How to treat it?”, mayoclinic, 11/7/2020, Retrieved 4/5/2021. Edited.
2. ^^أبAnnamarya Scaccia (10/10/2019), “Everything You Need to Know About Vaginal Lubricants”, healthline, Retrieved 4/5/2021. Edited.
3. ^^أبتRachel Nall (10/9/2019), “What Causes Vaginal Dryness?”, healthline, Retrieved 4/5/2021. Edited.
4. ^^أبتثجShannon Johnson (27/1/2021), “What are the possible causes of vaginal dryness?”, medicalnewstoday, Retrieved 5/5/2021. Edited.
5. ^^أب“DHEA Supplements”, webmd, Retrieved 5/5/2021. Edited.
6. ↑y Dan Brennan (20/11/2020), “Remedies for Vaginal Dryness”, webmd, Retrieved 5/5/2021. Edited.
7. ↑“Kegel exercises for men: Understand the benefits”, mayoclinic, 15/9/2020, Retrieved 5/5/2021. Edited.
8. ↑Cathy Wong (1/11/2019), “Natural Remedies for Vaginal Dryness”, verywellhealth, Retrieved 5/5/2021. Edited.
9. ↑Jittima Manonai, Apichart Chittacharoen, Urusa Theppisai and others (10/2007), “Effect of Pueraria mirifica on vaginal health”, Menopause, Issue 5, Folder 14, Page 919-924. Edited.
10. ↑ Yvette Brazier (28/1/2020), “What to expect during menopause”, medicalnewstoday, Retrieved 6/5/2021. Edited.
11. ↑y Traci C. Johnson (5/5/2019), “Vaginal Dryness: Causes and Moisturizing Treatments”, webmd, Retrieved 5/5/2021. Edited.
12. ↑ Rachel Nall (22/3/2019), “Why Am I Dry Down There All of A Sudden?”, healthline, Retrieved 5/5/2021. Edited.
13. ↑“How to Treat Vaginal Dryness? Can It Lead to Infertility?”, novaivffertility, Retrieved 5/5/2021. Edited.
14. ↑“Intra Uterine Device (IUD)”, thewomens, Retrieved 5/5/2021. Edited.