‘);
}

فوائد الاستيقاظ باكراً

فوائد جسدية للاستيقاظ باكراً

يمنح الاستيقاظ باكراً الأشخاص فرصة الحصول على الراحة، حيث إنّه عند الانتظام في دورة ثابتة من الاستيقاظ والذهاب إلى النوم باكراً يزيد من فعاليّة مراحل النوم الطبيعيّة التي يحتاجها الجسم للراحة والتعافي وتجدُّد الخلايا، بالإضافة إلى دور ذلك في تحسين وتعزيز وظائف الدماغ الصحيّة المتُعلّقة بمعالجة الدماغ للأمور والتخزين في الذاكرة.[١]

يُمكّن النهوض باكراً الأشخاص من القيام بالعديد من الأنشطة الصحية ذات الفوائد العديدة وأهمّها ممارسة التمارين الرياضيّة في الصباح والتي تُقلّل الشعور بالإجهاد والتعب طوال اليوم، وتُساعد على النوم بصورة أفضل ليلاً، كما تُحفّز إفراز هرمون الإندورفين الذي يُعدُّ أحد الهرمونات المسؤولة عن تعزيز المشاعر الإيجابية.[١]

يمنح النهوض باكراً وقتاً كافياً للشخص لتناول وجبة الإفطار التي تُمثّل أهم الوجبات الغذائية؛ إذ إنّها تُزوّد الجسم بالطاقة الكافية، وتُحسّن عملية التمثيل الغذائي، وتُقلّل من فرص الإصابة ببعض الأمراض؛ كالسكري، والسمنة، وأمراض القلب، بالإضافة إلى دورها الفعّال في تحسين المزاج وتعزيز التفكير الإيجابي.[٢]