فوائد الاستيقاظ باكرا
٠٩:١٤ ، ٢٧ مايو ٢٠٢٠
}
الاستيقاظ المبكر
إن الاستيقاظ باكرًا أمر غير سهل لدى المعظم، لا سيما عندما تكون الشمس غير مشرقة بعد؛ أي في وقت الفجر، لكن توجد مقولة اشتهر بها الكثير من الناجحين في الحياة: “إذا ربحت فترة الصباح فقد ربحت اليوم كاملًا”، كما توجد العديد من الفوائد للاستيقاظ باكرًا سنتحدث عنها في هذا المقال[١].
يعاني الكثير منا من مشكلة الاستيقاظ صباحًا؛ فعند وضع منبه للاستيقاظ صباحًا ينتهي الأمر بالضغط على زر الغفوة في كل مرة وبالتالي يضيع الروتين الصباحي المُخطط هباءً، لكن لا داعٍ للقلق فبالتأكيد يوجد حل ما، ويبدأ هذا الحل عندما يستطيع الشخص تحديد الأسباب التي تمنعه من الاستيقاظ باكرًا والحلول لهذه الأسباب، فمن الأسباب التي تمنع الاستيقاظ مبكرًا عدم أخذ قسط كافٍ من النوم، وفي هذه الحالة يجب تعديل الروتين الخاص بالنوم ليلًا، وفي حال كان السبب وجود مشكلة صحية تمنع الشخص من النوم جيدًا فحتمًا توجد علاجات كثيرة متاحة لحل هذه المشاكل[٢].
‘);
}
ما هي فوائد الاستيقاظ باكرًا؟
إن للاستيقاظ باكرًا فوائد كثيرة وعديدة للجسم والحياة عمومًا، ومن هذه الفوائد[٣]:
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
- النظرة الإيجابية: أثبتت الكثير من الدراسات أن الاستقاظ باكرًا يؤدي إلى النوم مبكرًا أيضًا؛ وذلك لأن الأشخاص البالغين يحتاجون من سبع إلى تسع ساعات نوم يوميًا، كما أن النوم الكافي والمشبع يساعد في الحصول على جسد وعقل صحي، وتترتب على ذلك أمور مفيدة أخرى، لذا نرى الأِشخاص الذين يستيقظون مبكرًا أقل قلقًا وأكثر إيجابية في حياتهم.
- إعطاء المزيد من الطاقة: كلما زاد عدد ساعات النوم الكافي والمشبع زادت طاقة الإنسان، ففي حال عوّد الإنسان جسده على الاستيقاظ باكرًا والذهاب إلى النوم باكرًا؛ فإن نمط نومه سيكون جيدًا وصحيًا ويؤدي ذلك إلى جعله أكثر طاقة خلال اليوم، ويساعده كذلك في تحقيق أهدافه ومهامه بشكل أسرع وبطريقة أكثر إنتاجية.
- إعادة تشغيل نظام الجسم: إن النوم مهم جدًا لصحة الجسم العامة، فهو يساعد في خفض مستوى ضغط الدم وجعل العضلات أكثر استرخاءً وأكثر إصلاحًا، ويجعل أخذ النفس بطيئًا ويخفض من درجة حرارة الجسم، كما توجد دراسات أوجدت بأن الخلايا من نوع T؛ وهي الخلايا المسؤولة عن تصنيع خلايا الدم البيضاء والتي تساعد في حماية جسد الإنسان على مكافحة العدوى؛ وقد تنخفض عند أخذ قسط كامل من النوم، مما يعني أن الجهاز المناعي للإنسان يعيد تشغيل نفسه خلال الراحة والنوم.
- توفير وقت أكبر للقيام بالتمارين الرياضية: يستنفد الإنسان كلتا طاقتيه العقلية والجسمية بعد العودة من يوم عمل شاق، فآخر شيء قد يخطر للشخص القيام به هو الذهاب للصالة الرياضية للتمرن أو الخروج للمتعة، ولكن الأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا لديهم ميزة امتلاك الوقت للقيام بالتمارين الرياضية قبل الخروج للعمل، ويساعد ذلك أيضًا الجسم والعقل على اكتساب الطاقة اللازمة خلال اليوم.
- زيادة التنظيم: إن الاستيقاظ باكرًا يسمح للشخص ببدء يومه بشكل جيد، ويصبح الشخص أكثر تنظيمًا مما يمكنه من القيام بالمهام التي خطط للقيام بها في اليوم الذي سبقه.
- الأكل الصحي: إن معظمنا لا يستطيع تناول طعام الإفطار صباحًا؛ لأن الاستيقاظ متأخرًا لا يسمح أو لا يعطي للشخص الوقت الكافي للإفطار، كما أوجدت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يستيقظون متأخرًا يستهلكون ما مقداره 248 سعرة حرارية أكثر من الأشخاص الذين يستيقظون باكرًا، وذلك لأنهم يأكلون نصف الكمية التي يفترض تناولها من الفواكه والخضار، ويأكلون ضعف الكمية من الأكل الجاهز.
- زيادة كمية الإنتاج: إن الدماغ يكون أكثر تنبهًا وتركيزًا في الصباح، لذا فإن بدء اليوم مبكرًا يعزز تركيز الإنسان مما يساعده في تحقيق أهدافه ومهامه اليومية.
- زيادة صحة الجلد والبشرة: إن بشرة الإنسان تبدو في أحسن حالاتها خلال فترة الصباح وبعد أخذ قسط كامل من النوم.
من حياتكِ لكِ
عزيزتي المرأة سوف نقدم لكِ في هذه الفقرة عدة نصائح تساعدكِ في الاستيقاظ باكرًا كل يوم، ومن هذه النصائح[٤]:
- يجب أن تدركي جيدًا السبب الذي يدفعك لتحسين روتينك اليومي للاستيقاظ، والمقصود بذلك أن تجدي الشغف الذي يدفعك للاستيقاظ باكرًا كأن تستيقظي لتتناولي الفطور مع عائلتك، أو لتقومي ببعض التمارين الرياضية، وغيرها.
- حاولي قدر الإمكان أن تكسبي وقت الصباح لتحصلي على المزيد من الوقت خلال يومك، فمثلًا إذا قررتِ قضاء وقت مع عائلتك على الإفطار وفري بعض الوقت في الليلة السابقة لتحضير ملابسك التي سترتدينها.
- يجب أن تعرفي أكثر عن ساعة جسدك الداخلية.
- أطفئي وأبعدي كل الأجهزة عنك كالهاتف والتلفاز قبل ذهابك إلى النوم، وذلك لأن قضاء الوقت أمام الشاشات قبل الذهاب إلى السرير مباشرة يؤدي إلى عدم النوم براحة.
- حاولي أن تجلسي أمام ضوء الشمس الساطع في الصباح كأول شيء تفعلينه في يومك.
- راجعي اختصاصيًا لتقييم نومك ومعرفة ما يؤثر عليه، سواء كانت حالة صحية أو حساسية معينة أو حتى بسبب الإصابة بالاكتئاب.
- أبعدي مكان المنبه عن سريرك قدر المستطاع؛ فكلما كان قريبًا منكِ كان من السهل لكِ أن تطفئيه وتعودي للنوم.
- ضعي قائمة لساعات نومك واستيقاظك خلال الأسبوع وقيميها بنفسك.
- نظمي أوقات نومك واستيقاظك وتمسكي بها وطبقيها كذلك خلال أيام العطل.
المراجع
- ↑“What are the Benefits of Waking up Early? [9 Tips Included”], sleepadvisor,8-1-2020، Retrieved 22-5-2020. Edited.
- ↑Adrienne Santos-Longhurst (5-4-2019), “How to Train Yourself to Wake Up on Time in the Morning”، healthline, Retrieved 22-5-2020. Edited.
- ↑“8 Health Benefits to Being an Early Riser”, neurotracker,2-7-2019، Retrieved 23-5-2020. Edited.
- ↑ Madeline R. Vann, MPH (26-11-2017), “11 Tricks for Waking Up Earlier in the Morning”، everydayhealth, Retrieved 23-5-2020. Edited.