فوائد الخزامى المجفف

فوائد الخزامى المجفف ، التي تُعرف باسم آخر ألا وهو “اللافندر”، كما أنها تسمى أيضًا بالظرم والذنبان والفكس والهنان وحوض فاطمة، وهي تتميز بلونها البنفسجي الزاهي وبرائحتها الذكية، وهي تتخذ من دول البحر المتوسط موطنًا أصليًا لها، فضلاً عن أنها من الأعشاب التي تنمو  في المناطق الجبلية، وهي لها العديد من الأنواع مثل: الخزامى الليتوانية والمشرقية، فضلاً عن الخزامى الشرق قزوينية.

فوائد الخزامى المجفف

• تساعد هذه العشبة على خفض درجة حرارة الجسم المرتفعة، إلى جانب أنها تقلل من أعراض الصداع النصفي.
• تقضي على الفطريات المتسببة للعديد من المشاكل الجلدية.
• لها دور فعال في علاج المشاكل الجلدية الشائعة مثل حب الشباب، كما أنها تعمل على تساعد على التئام الجروح بشكل أسرع.
• تعمل على تحسين الحالة المزاجية، حيث أنها تقلل من حدة الاكتئاب.
• تمنح الجسم رائحة ذكية حيث تقضي على الرائحة الكريهة لها جراء إفراز العرق.
• تعد مهدئ طبيعي للأعصاب حيث أنها تساعد على الاسترخاء والتقليل من التوتر والقلق، وبالتالي فهي تساعد على علاج الأرق والحصول على قسط جيد من النوم.
• تقلل من التقلصات التي تحدث في فترة الحيض للسيدات، كما أنها تعالج الالتهابات التي تصيب المهبل.

الخزامى للشعر

يتميز زيت الخزامى بتأثيره الإيجابي والفعال في العناية بصحة الشعر، وذلك لفوائدها التالية:

• يساعد هذا الزيت على التقليل من التهابات فروة الرأس وعلاج جفافها.
• من بين فوائده أيضًا أنه يعزز من قوة بصيلات الشعر حيث أنه يغذي الشعر من جذوره، مما يساهم ذلك في التقليل من مشكلة التساقط.
• يحتوي على مواد تكافح الميكروبات التي تتسبب في ظهور العديد من مشاكل الشعر.

أضرار عشبة الخزامي

بالرغم من الفوائد العديدة التي تحملها هذه العشبة للصحة إلا أنها لا تخلو من الآثار الجانبية التي يجب الإطلاع عليها فيما يلي:

• تتسبب في حدوث اضطرابات هضمية تتمثل الإمساك.
• يجب عدم تناول زيت الخزامى عن طريق الفم لأنه في تلك الحالة يتسبب في الإصابة بالتسمم.
• يُمنع تناول هذه العشبة قبل الخضوع لأي عملية جراحية بأسبوعين، حيث أنها تؤثر سلبيًا على صحة الجهاز العصبي.
• تتسبب في الإصابة بالتهابات جلدية، كما أنه لا يجب استخدام زيت الخزامى لمن يعاني من الحساسية منها، ومن الأفضل اختباره على الجلد أولاً قبل الاستخدام.
• تتسبب في الشعور بالخمول والنعاس مع تناول الأدوية الخاصة بعلاج اضطرابات الجهاز العصبي المركزي، لذا فمن الأفضل الامتناع عن تناولها في تلك الحالة.
• لا توجد أدلة علمية كافية تثبت مدى أمان هذه العشبة على صحة الحوامل والمرضعات، لذا فمن الأفضل الامتناع عن تناوله تفاديًا لحدوث أي أضرار صحية للجنين، كما يمتنع عن تناولها أو استخدامها كزيت من قبل الأطفال.

مراجع

1