‘);
}

طرق الوقاية من مرض الإيدز

تجدر الإشارة إلى عدم وجود لقاح يمكن أن يقي من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشريَّة، إضافة إلى عدم وجود علاج لمرض الإيدز، ومع ذلك فإنَّه يمكن للفرد اتباع العديد من الممارسات واتخاذ التدابير لوقاية نفسه والآخرين من الإصابة بالمرض، ويتضمَّن ذلك التثقُّف حول فيروس نقص المناعة البشريَّة ومنع الممارسات التي تسمح بوصول السوائل الملوَّثة بالفيروس إلى الجسم؛ بما فيها الدم والسائل المنوي والإفرازات المهبليَّة وحليب الثدي،[١] إذ إنَّ الاطلاع على عوامل الخطر المعروفة يُعدُّ أمراً حيويّاً يُمكِّن الأفراد من امتلاك الوسائل لتجنُّب التعرُّض لفيروس نقص المناعة البشريَّة،[٢] وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى تعدُّد الطرق التي يمكن أن ينتقل من خلالها مرض الإيدز، والتي يمكن ذكرها فيما يأتي:[٣]

  • ممارسة العلاقة الجنسيَّة مع شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشريَّة.
  • مشاركة إبرة ملوَّثة مع الآخرين كما هو الحال عند استخدام المخدِّرات أو الأدوية غير المشروعة (بالإنجليزية: Illegal drugs).
  • نقل الدم (بالإنجليزية: Blood transfusion) الملوَّث.
  • انتقال الفيروس من الأم المصابة بالمرض إلى طفلها إما أثناء الحمل، أو الولادة، أو الرضاعة الطبيعيَّة.

ومن الجدير ذكره أنَّه تم التوصُّل في الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة منذ عام 1985م إلى وسيلة آمنة جدّاً لاختبار ما إذا كان الدم المتبرَّع به ملوَّثاً بفيروس نقص المناعة البشريَّة أم لا، وأما بالنسبة لحالات حمل المرأة المصابة بفيروس نقص المناعة البشريَّة فإنَّه يمكن للطاقم الطبِّي اتخاذ خطوات خاصَّة للمساعدة في منع إصابة طفلها بذلك.[٣]