‘);
}

المرض النفسي

هو اضطراب يُصيب شخصيّة الإنسان نتيجة حدوث أعراضٍ أثّرت عليه، وجعلته غير قادر على التحكّم بطبيعة الانفعالات والتصرّفات التي تصدر منه. تختلف درجة تأثير المرض النفسي على المصاب من البساطة إلى الشدّة، ويعتمد حدوث المرض النفسي عند الشخص على عوامل مُحفّزة له، وقد يُشفى منه المريض بشكلٍ كلّي بغياب تأثير تلك العوامل، وكلّما تمّ التعامل بشكل دقيق مع المريض النفسي ساهم ذلك في علاجه، وإعادته إلى الحياة الطبيعية.

أسبابه

توجد مجموعة من الأسباب تؤدّي إلى المعاناة من المرض النفسي، وتتوزّع على قسمين، وهما:

  • الوراثية: هي جميع مسبّبات المرض النفسي التي تنتقل عبر الجينات الوراثية بين أفراد العائلة، وتؤثّر على الجهاز العصبي، وتجعل المريض يعاني من مرض نفسي مشابه للمرض الذي أصاب أحد أفراد العائلة سابقاً.
  • البيئية: تُعدّ العوامل المحيطة بالإنسان ذات تأثير مباشر بتعرّضه للإصابة بأحد أنواع الأمراض النفسية، ومن هذه العوامل:
    • التربية القاسية: قد يتعرّض المريض النفسي في طفولته لتربية قاسية، أو عدم الرعاية الكافية، والعيش ضمن عائلة مفككة.
    • الإصابة بالصدمات النفسية: عند تعرّض الشخص لصدمة نفسية قوية، ومؤثرة عليه، من الممكن أن تصيبه بمرض نفسي.
    • الشعور بالإحباط: بعض الأشخاص الذين يفشلون في القيام بشيء ما قد يُسبّب ذلك لهم إحباطاً كبيراً، يؤثر على نفسيتهم بشكل مرضي.
    • الأزمات: يسبّب التعرض للأزمات كالخسارة المالية، أو وفاة شخص عزيز إلى الإصابة بأمراض نفسية ذات تأثير صعب جداً.