كيف تحمي نفسك من الابتزاز الإلكتروني؟

الابتزاز الإلكتروني جريمة يصعب فهمها وتضم تفاصيل معقّدة قد تربك من يواجهه بالقيام بتصرفات خطيرة والانصياع لا إرادياً بالتجاوب مع رغبات المجرمين، هي الجريمة الأكثر انتشاراً وتعدّ من أكثر المصطلحات انتشاراً، تعبر القارات لتحارب من تشاء، في هذا الوقت في كافة الدول وخصوصاً لمختصي الجرائم الإلكترونية، ولعلّ أبرز طرق حماية النفس من الابتزاز الإلكتروني هذه النقاط الأساسية التي تساعد على حُسن التصرف والوصول لحل تجاه هذه المشكلة.

كيف تحمي نفسك من جريمة الابتزاز الالكتروني؟

  1. لا تقم بإرسال صورك لأيّ شخص مجهول تعرّفت عليه من خلال الإنترنت.
  2. المحافظة على إعدادات الخصوصية في مواقع التواصل الاجتماعي.
  3. الحذر عند نشر الصور الخاصة بكم على الإنترنت، لأنّه بمجرّد نشرها على الإنترنت يمكن للجميع الوصول إليها بسهولة ويمكن أن تستخدم لغرض سيئ.
  4. الاحتفاظ برسائل البريد الالكتروني أو نسخة من مواقع التواصل الاجتماعي التي تثبت تعرّضكم للابتزاز.
  5. إبلاغ الجهات المعنية في أسرع وقت ممكن.
  6. تجنب المشاركة والرّدّ على رسائل الغرباء في مواقع التواصل الاجتماعي.
  7. عدم فتح الرسائل الالكترونية من غرباء لأنها قد تحتوي على فيروسات.
  8. التحقق من المواقع بصحة اسمها عبر تمييز الحروف والأرقام المكتوبة في المواقع تحسّباً للدخول لمواقع مجهولة قد تسرق حساباتك، ومنها تسرق محتواك وتبتزك إلكترونياً.
  9. تغيير كلمات المرور بشكل مستمر وعدم الإفصاح عنها.
  10. الحفاظ على سرية البيانات الشخصية على الانترنت بما فيها عنوان المنزل ورقم الهاتف وعنوان البريد الالكتروني.
  11. استخدام الكاميرا بشكل خاطئ يعرضك لخطر الابتزاز، فلا تسمح للكاميرا بالوصول بشكل دائم لحياتك الشخصية، وأيضاً لا تسمح لكل التطبيقات بإمكانية الوصول للكاميرا.
  12. راقب ما يكتب عنك، تنصح معظم مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الرد بحالات الهجوم واللجوء لصفحات المساعدة للإبلاغ الفوري عن الابتزاز.

طرق أخرى للتعامل مع الابتزاز الإلكتروني:

  1. إعادة الثقة مع الضحية أمرٌ مهم، وخصوصاً أنّ هناك قانوناً يحاسب المجرمين يختص بالجرائم الإلكترونية والاقتصادية.
  2. السرية المهنية في حل المشكلة أمرٌ مهمٌّ، لذلك كلّ المختصّين والمحامين يولون للسريّة أهميتها.
  3. عدم السخرية مما تعرض له الضحية والتعامل معه بأسلوب لطيف ومحاولة تهدئته بأيّ حال.
  4. إفهام الضحية أنّ توجهه للجهات المختصّة هو القرار الصحيح وأنّ ذلك جزءٌ من حلّ المشكلة.
  5. في تلك الحالات لا يتم التفريق بين الرجال والنساء في التعامل مع الحالات، لاعتبار ذلك جناية مهما كان جنس الضحية، لذلك يتم تحليل الأمور، وتوجيه الضحية بنفس الأسلوب.
  6. عدم طلب المحتويات والصور من الضحية إلا لو كان الطرف من المختصين في حل هذه القضايا، إذ إنّ تداول المحتويات قد يتسبب في تسربها وانتشارها دون الالتفات لنفسية الضحية.
  7. قطع التواصل مع الوسيلة التي استخدمت فيها الجريمة أمرٌ ضروريّ، إذ قد يصبح المجرم يضغط أكثر على الضحية ويهدده بأساليب أخرى.
  8. محاولة توثيق كل المحادثات والأدلة وهي تساعد على القبض على المجرم واستحقاقه جزاءه.
  9. التعامل مع قضايا الابتزاز بشكل إنساني يضمن كرامة الضحية، ولكن الأمر يأخذ مجرى القانون وقد يحتاج إلى وقت، ولكن بالنهاية حق الضحية لن يضيع.
Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!