‘);
}

تشخيص البواسير

تُعرّف البواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoids) بأنّها تورم الأوعية الدموية وتضخمها داخل أو حول فتحة الشرج والمستقيم السفلي،[١] ونظرًا لشعور المصابين بالبواسير بالحرج فإنهم عادة ما يُحاولون تشخيص حالتهم دون مراجعة طبيب، ويجب التنويه إلى أنّ هذا التصرف غير صحيح، إذ تتشابه أعراض البواسير مع أعراض حالات صحية أخرى، وعلى الطبيب أن يستبعد الإصابة بتلك الحالات قبل تشخيص الإصابة بالباسور، والجيد أنّ تشخيص البواسير سهل للغاية؛ فعادة ما يتم بالاعتماد على التاريخ الصحي والفحص البدني للشخص المعنيّ، إذ يتم الفحص البدني من خلال ارتداء الطبيب للكفوف الطبية وفحص المستقيم والشرج بإدخال أصبعه في فتحة الشرج،[٢] أو باستخدام منظار قصير مضاء داخل فتحة الشرج.[٣]، وعليه يمكن القول إنّ معرفة الإصابة بالبواسير تتم بالدليل القطعي بعد مراجعة الطبيب؛ فالتشخيص يُقرّه الطبيب فحسب، ومع ذلك نُشير إلى مجموعة الأعراض المحتملة التي تُنبّه المصاب إلى أهمية مراجعة الطبيب.[٤]

التاريخ الطبي

يسأل الطبيب الشخص المعنيّ عن تاريخه الطبي ويطلب منه وصف الأعراض التي يعاني منها، ومن أهم النقاط التي يتطرق لها الطبيب عادات المصاب الغذائية، وطريقة استخدامه المرحاض لقضاء الحاجة، وفيما إن كان قد استخدم المُليّنات (بالإنجليزية: Laxatives) والحقن الشرجية (بالإنجليزية: Enema)، وكذلك يهتم بمعرفة المشاكل الصحية الأخرى التي يُعاني منها.[٥]