كيف تُحدّد الوقت الأفضل للنشر على وسائل التواصل الاجتماعي؟

1- فيسبوك:

إنَّ الوقت الأفضلَ للنشر على فيسبوك وفقاً لموقع (Hootsuite) هو بين الـ 12 ظهراً والـ 3 بعد الظهر. في حين يزيد موقع (SproutSocial) هذه المدة ليشمل الوقت الممتد بين الـ 9 صباحاً والـ 3 بعد الظهر، إلَّا أنَّ موقع (CoSchedule) بعد إجراء تقويمٍ لعشرين دراسة يقترح أنَّ الوقت الممتد بين الـ 1 والـ 3 بعد الظهر هو الوقت الأمثل للنشر خلال الأيام الممتدة من الخميس وحتى الأحد.

ولتعلم ما الصحيح وغير الصحيح في فيسبوك توجَّه إلى النافذة التي تحمل عنوان (Insight) في الأعلى وابحث عن “المنشورات” فهنا يكمن الحل. إذ سيظهر أمامك رسم بياني خاص للأيام والأوقات التي كان فيها الجمهور أكثر تفاعلاً على فيسبوك. فانشر المحتويات الجديدة قبل 10 أو 15 دقيقة من الأوقات الموصى بها.

اقرأ أيضاً: لهذه الأسباب الـ 5 يجب عليك أن تستمر في الإعلان على فيسبوك

2- تويتر:

يصنِّف كلٌّ من موقعي (CoSchedule) و(Hubspot) يوم الأربعاء على أنَّه اليوم الأفضل للتفاعل على تويتر، ولكن موقع (SproutSocial) يمنح من جهته الأولوية ليوم الخميس.

ولمعرفة الوقت الأفضل النشر على تويتر بالنسبة إلى جمهورٍ ما اذهب إلى “تحليلات تويتر” (Twitter Analytics) واضغط على “التغريدات”. حيث سيخبرك ارتفاع نسبة التفاعل فوراً بكل ما تحتاج إلى معرفته حول الوقت الأمثل للنشر بالنسبة إلى جمهورك.

وتستطيع كذلك تسجيل الدخول إلى موقع (Klout) (المجاني)، حيث سيبدأ الموقع جمع المعلومات حول جمهورك وسيقترح عليك الوقت الأفضل للنشر بناءاً على طبيعة متابعيك.

اقرأ أيضاً: 4 نصائح لتغريد فعال على تويتر

3- لينكدن:

يُعَدُّ لينكدن موقعاً ذا توجُّهات احترافيةً بأسلوب كبير لذا فمن غير المفاجئ أن تكون الأوقات الأفضل للنشر في أثناء ساعات العمل الاعتيادية، ففي جميع أيام العمل يؤدي التفاعل بين الساعة 8 صباحاً و5 مساءاً إلى نتائج جميلة. بيد أنَّ الأيام الأفضل هي الأيام الممتدة من الخميس وحتى الثلاثاء، إذ إنَّنا نكون مصابين بالإرباك في أيام الأثنين ومسترخين جداً في أيام الجمع لدرجةٍ لا نرغب فيها بأن يزعجنا شيءٍ.

تتضمَّن تحليلات لينكدن لمحةً عن جميع المنشورات في صفحتك إضافة إلى تحليلٍ لمتابعيك ونموِّهم. وثمَّة موقع (SimplyMeasured) الذي يُعَدُّ أداةً مجانية لتحديد الوقت الأمثل للنشر على لينكدن، أو إذا كان لديك تطبيق (CoSchedule) ستكون قادراً على رؤية هذه البيانات ضمن أداة الجدولة هذه.

اقرأ أيضاً: لا تفعل هذه الأخطاء على منصة Linkedin

4- بينترست:

لقد اتفقت الأبحاث التي رأيتها بالإجماع على أنَّ نهاية الأسبوع تُعَدُّ الوقت الأفضل للنشر على هذه الشبكة المسلية والمثيرة للإلهام. ومماً يثير الدهشة لدرجة كبيرة أنَّ الوقت الأفضل للنشر هو الوقت الممتد بين الـ 2 والـ 4 فجراً.

أما إذا كنت تشعر بأنّ الاستيقاظ حتى الثانية فجراً والنشر على بينترست غير مناسبٌ لك فيمكنك التعرف على الإحصاءات الخاصة بك من خلال التوجُّه إلى (analytics.pinterest.com) والضغط على “الجمهور” (Audience) ثمَّ على “التوزُّع السكاني” (Demographics).

5- جوجل بلس:

يبدو أنَّ مستخدمي جوجل بلص راغبون في أن يكون أول أمر يقومون به في الصباح هو إلقاء نظرة على حساباتهم، لأنَّ الوقت الأفضل للنشر على هذه المنصة هو في التاسعة صباحاً ولا سيما في أيام الأربعاء. أمَّا أسوأ وقت للقيام بذلك فهو في الصباح الباكر أو في المساء.

ولتتعرَّف على أفضل وقت للتفاعل جرِّب موقع (Steady Demand) الذي يُعَدُّ أداةً جيدةً للغاية، كما أنَّك تستطيع أن تحصل من خلاله حتى على معلوماتٍ عن أداء منافسيك.

اقرأ أيضاً: أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في التسويق

6- انستغرام:

يتّفق الباحثون هنا على أنَّ الوقت الأفضل للنشر هو في أثناء أيام العمل، ولكنَّهم يختلفون حول اليوم الأفضل. ويتفقون جميعاً كذلك على أنَّ الصباح الباكر والفترة التي تلي ساعات العمل مباشرةً هي الوقت الأفضل للنشر. فالنشر على مدار اليوم يُعَدُّ مقبولاً بوجه عام ولكن كن حذراً من بعض الخمول الذي يصيب الأشخاص عند حوالي الساعة الثالثة من بعد الظهر.

وإذا كان لديك حساب تجاري على انستغرام تستطيع زيارة الإحصاءات وتحديد الأيام والأوقات الأفضل للنشر بالنسبة إلى جمهورك بسهولة. ولكن إذا لم يكن لديك فأنشئ حساباً تجارياً وجرِّب بضع أدوات جديدة كـ (SimplyMeasured) و(Union Metrics) اللتين تُعدَّان من أفضل الأدوات في السوق.

نصيحة إضافية: إذا كان جمهورك منتشراً عبر عدة مناطق زمنية فلا تتردد في إعادة نشر المحتويات الأفضل نشراً دورياً. فثمة احتمالٌ كبير أنَّ جزءاً من جمهورك لم يرَ المنشور في المرة الأولى لذا عدَّل أوقات النشر وفقاً لذلك.

من الجميل أن تلقي نظرةً على الإحصاءات العامة، بيد أنَّ ثمَّة عدد كبير من الأدوات التي تستطيع أن تعرف من خلالها التفاصيل المناسبة لعملك. فلا تعتمد فقط على الأبحاث التي يجريها الآخرون بل صمم استراتيجيةً مفصلةً خاصةً بك.

المصدر